اذا كنت مدرس في مدرسة يرثى لها يعني طلاب شياطين ومدير لا حول له ولا قوة هل ستقبل التحدي وتبدا بالعمل ام تنتقل الى مدرسة اخرى؟

بالطبع ساقبل التحدي واعمل بهذه المدرسة لاني احب التحدي ومواجهة الصعاب والتغلب عليها 

مع أن السؤال افتراضي

لكن المعلم الناجح هوالذي يقبل التحدي دائما ليصنع أثره بعد ذلك ، وقديماً قيل (لا يوجد طالب غبي ولكن يوجد معلم غبي) .... وبناءً على ذلك تشيطن الطلاب لأنهم لم يجدوا معلماً يمنع عنهم الشيطان.

هذا ما حدث معي بالضبط

الادراة قاسية ولا تراعي ظرف احد ولكن الاطفال كانو ضحية تلك المدرسة لذلك لم أيأس او اترك المدرسة بالعكس

واجهت كل الصعوبات التي ممرتُ بها لحبي للطلبة لانهم كانو يستحقون وهم امانة في اعناقنا

بسم الله الرحمن الرحيم

ليس معنى البقاء في المدرسة يعني تحدي ولكن هو درب من دروب الواجب وآداء الأمانة فمهمة المعلم هي في الأساس التعليم وهذه الكلمة لا تعني العلم فالعلم ماؤه وهواؤه الأخلاق ولن يفلح معلم بعلمه دون خلقه ولن يتعلم طالب علم من معلمه دونما روابط روحية واجتماعية وثقافية تحيطها خيمة الأخلاق فقد يكون المدير ليس أهلا للعمل التربوي ومدى احتكاكه بالطلاب يكاد يكون محدودا ولكن المعلم يلجأ إليه الطالب في كل أوقاته لو كان معلما حقا لأنه نجح في أن يكون للطالب أبا واخا وملاذا في كل ملمة تلم به وقد يتخرج من المعهد العلمي طلاب لا يتحدثون عن مدير المعهد أو المدرسة قدر حديثهم عن معلمهم وأستاذهم الذي احتوى مراهقاتهم وقد تعايشنا مع ذلك وأثبتت لنا الأيام أن الطالب قد ييتمسك ببقائه في مدرسة ما لتواجد من تعايشوا معه ولا يستطيعوا مفارقته حتى بعد تخرجهم يأتوا دائما لزيارته قد يقول البعض أني أتحدث عن عهد مضى لا والله مازال هناك من يتخذ التعليم غاية ووسيلة غايته نشر العلم وتلك وسيلة لنيل شهادة رضا من انعم على المعلم بالعلم من لا تغيب عنه غائبه الديان الذي لا يموت