Register now or log in to join your professional community.
إذاً كان لزاماً علينا أن ننهج منهج التسويق الحديث لمنتجاتنا وخدماتنا وأفكارنا بأن نفعل شيئاً غير مألوف، أو أن نفعل المألوف بشكل مختلف وبطريقة ابداعية ستزيد من حماسك في عملية التسويق.
الأنماط الدارجة لدى معظمنا هي النظرة الموحدة للتسويق، فينظر للتسويق على أنه البيع، والبيع على أنه التسويق، وهذه الثقافة الناقصة هي من أهم أسباب ضعف التسويق وعقمه في منشآتنا فالتسويق والبيع مفهومان مختلفان.
وهناك في قطاعنا الخاص يركز كثيراً على طلب العميل (الشراء) وهذا جميل والأجمل هو العناية بالعميل نفسه لا طلبه، فلا بد أن تفكر كل منشأة بجدية للخدمات التي يمكن تقديمها للعميل قبل وأثناء وبعد البيع.
الكثير في قطاعنا الخاص يسعى لتحقيق ربح من كل عميل ومن كل عملية بيعية، وهذه نظرة قاصرة والذي أنصح فيه أن يتحقق الربح من خلال إقامة علاقة دائمة مع العميل (العميل دائما) ، وليس شرطاً أن يكون الربح منذ الوهلة الأولى.
كثيرٌ من الشركات يعتمد سعره بناءاً على التكلفة وهذه الاستراتيجية لاتتناسب في عصرنا الحاضر في ظل هذه الثروة المعلوماتية والمنافسة الشرسة، أعتقد أننا الآن بحاجة ماسة لخلق إستراتيجية تسعير جديدة هي أن نخلق سعراً مستهدفاً خلال مدة معينة.
وايضاً في القطاع الخاص يصمم منتجه، أو خدمته، ويعرضها في السوق قبل أن يتعرف على حاجات ورغبات العميل المتوقع، من المفترض أن نقوم بدراسة وتحليل العميل وتفهمه جيداً، ثم ننتقل لمرحلة تصميم المنتج (العميل أولاً).
إن الشركات الذكية تسويقياً، هي من تدعوا العميل لاختيار المنتج الذي يرغبه أو الخدمة التي يتوقعها، إنها تستفيد كثيراً من مراكز البيع، وقنوات التوزيع، كمراكز إحصاء للعميل وهنا يكمن الحماس في عملية التسويق