Register now or log in to join your professional community.
الخجل :الخجل عادة تنشأ منذ الصغر و تنمو مع الانسان و قد تصل الى حالة مرضية أحيانا . وهو سلوك قديصدر من الطفل فيشعر أنّه في موقف محرج وصعب و الطفل الخجول عادة يتحاشى الآخرين و لا يثق بالغير و هو متردد و لا يميل لمشاركة الآخرين و يخير الصمت أو الحديث المنخفض و الانزواء,,وقديجعل الخجل بعض الأشخاص ضعيفي الشخصية غير قادرين على اتخاذ اي قرار او موقف او قول حقيقة ما, لذا الخجل صفة غير مرغوب فيها لأنّها قد تتسبب في الفشل والضياع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أما الحياءفهو :صفة بشرية حبا الله بها الانسان و هي ضرورية و مطلوبة .والحياءهو التزام مناهج الفضيلة و آداب الاسلام. الحياءشعبة من شعب الايمان كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :”الايمان بضع و ستون شعبة والحياء شعبة من الايمان .”و قال صلى الله عليه و سلم :”ان الله حيي ستير يحب الحياءو قد كان النبي صلى الله عليه و سلم أشد حياء و كان اذا كره شيئا عرفه الصحابة في وجهه ,,,فالحياء يدل على استقامة الاخلاق والتربية الإيمانية العالية
الحياء هو الذي يتصف به المسلم حين قال الرسول عليه الصلاة والسلام (الحياء شعبة من شعب الإيمان) و هو صفة محمودة لأنه يكبح الأعمال الغير أخلاقية وهو خلق الإسلام ولا يأتي إلا بخير .. فهـــــــــو دليل على تكامل الأدب.تعريف الخجل`هو الخوف من الناس و التصريح عن الانفعالات العادية وهو غير محمود لما يترتب عليه من تفويت المصالح او الرضا بالاذعان ونحو ذلك كأنكماش الولد وانطوائه وتجافيه عن ملاقاة الآخرين.
الحياء مطلوب والخجل غير مرغوب
الخجل صفة ذميمة أما الحياء فهو صفة حميدة وهو من الإيمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
حسب ما أعرفه الحياء يشبه الاحتشام حيث الشخص يستحي من الله والمرأة المحتشمة هي امرأة تلبس بشكل تستر عورتها لأنها تستحي من رب العالمين أيضا. وأما كلمة "خجل" فالحقيقة أني تعلمتُها للمرة الأولى في الكلية ولكني لم أرها إلاّ في أقوال مثل: البنت الخجولة أو الطفل الخجول. والخجل في هذه الحالة ليس من الله بل من ناس آخرين، أي من بنات وأولاد آخرين. هـ وإني آسفٌ على عدم أكاديمية جوابي والسبب هو أني لم أتأخر أكثر من10 دقائق في الرد على حضرتك ولم أستعن بالجوجل...
أخوك: جون