Register now or log in to join your professional community.
بسم الله الرحمن الرحيم
يرفع المفعول به كما ذكر استاذنا الفاضل عبد الباسط عند بناء الفعل من المعلوم إلى المجهول فيحل المفعول به محل الفاعل كما ذكر آنفا نحو ( أًكًلَ الرجلٌ السمكةًََ) فالسمكة مفعولابه منصوب ( أُكِلتْ السمكةُ ) فرفعت السمكة على أنها نائب فاعل
وأيضا يرفع المفعول به عند تعليق عمل العامل في معموله لفظا لا محلا لمانع نحو
تعليق عمل الأفعال القلبية ( أعلم وارى ) التى تنصب مفعولين إذا فصل بين الفعل ومفعوليه ما له الصدارة كالنفي أو الاستفهام نحو
( لقد علمت ما محمدٌ كاهنٌ ) فمحمد مبتدأ مرفوع بالضمة وكذلك كاهن خبر مرفوع بالضمة والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب مفعولي علم
وقال تعالى (ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى ) فأيُ مبتدأ في محل رفع وخبره أشد مرفوع وعلامة الرفع الضمة والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب مفعولي علم
وهذا يسمى تعليق أي إبطال عمل الفعل في المفعول أو المفعولين لوجود ما له الصدارة كالنفي أو الاستفهام بين الفعل ومعموليه ( المفعولين )
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
يصبح كذلك عندما يتحول الى نائب فاعل في الفعل المبني للمجهول
وذلك عند تحويل فعله المبني للمعلوم (المتعدي) إلى فعل مبني للمجهول وجعله لازماً
كقولنا شَرَحَ المعلمُ الدرسين فالفعل شرح مبني للمعلوم أي معلوم فاعله وهو المعلم وكما أن الفعل شرح أيضاً متعدياً أي تعد من الفاعل إلى المفعول وهو الدرسين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى والنون عوضاً عن التنوين
وعند التحويل يصير المثال شُرِحَ الدرسان
فالفعل شُرِحَ فعل مبني للمجهول مجهول فعله ويقال له : فعلٌ مغير الصيغة ) بضم أوله وكسر ما قبل آخره وهنا يصير الفعل لازماً أي يلزم ذكر فاعله فقط
والدرسان : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى والنون عوضاً عن التنوين .
عندما ياتى نائب فاعل
عندما يكون نائبا للفاعل أي يكون الفاعل ضمير مستتر مثال ذالك: أكل الولد التفاحة :هنا لدينا فعل وفاعل ومفعول به وعندما نقول: أكلت بضم الالف التفاحة هنا التفاحة تصبح فوقها ضمة أي يصبح المفعول به مكان الفاعل
إذا حذف الفاعل وكان الفعل مبنياً للمجهول
أصبح المفعول به مرفوعا ويدعى نائب فاعل
مثال : كسر الولد الزجاج
كسر الزجاج
بضم أول الفعل وكسر ماقبل آخره إن كان ماضيا
و بضمه وفتح ماقبل آخره إن كان مضارعا ً
مثل : يكرم المجتهد