رغم ان الإسلام كان اول من ارسى مبادئ الديمقراطية، فهل ترى ان هذه الأخيرة مطبقة فعلا في الدول الإسلامية، وإن كان الأمر غير ذلك فما السبيل لتكريسها حقا؟

اول من ارسى مبادى الديمقراتيه هو المعلم والرسول والنبى الكريم : محمد عليه افضل الصلاه و اذكى التسليم

وقد اعطاه الله نور العلم من عنده وهو انسان عربى وامى لا يفقه القراءه ولا الكتابه ولكنه سبحانه وتعالى وهو السميع العليم

عندما يريد شياء انما يقول له كن فيكون......سبحانك ربى وانت ارحم الراحيمن

ومن وقتها الى بدايه عصر معاويه كانت الديمقراتيه من اهم شعارات  و اسس الدوله والخلافه الاسلاميه

 ولو هنتكلم عن عصرنا الحالى فلا يسعنى القول غير !!!!!

اللهم انك انت ارخم الراحمين وانجدنا يا ربى وانقذنا برحمتك وقوتك وامه محمد اجمعين من فساد ابليس العين عدو ادم ابو البشر اجمعين وعدو الناس اجمعين

الديمقراطية هي حرية الاختيار والقرار والرأي

في دولنا الاسلامية نفتقد لمفهوم الديمقراطية ونطبقه كيفما نشاء وبالخطاء

ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون

ان نتقي الله في عملنا ونخلص له 

وان يخاف صاحب العمل ربه وان يعطي كل ذي حق حقه

منذ تولي معاوية الحكم  لا يوجد للمسلمين اي خطوة حقيقة نحو الديمقراطية

والديمقراطية لا توجد الا بوجود دولة القانون و المؤسسات  لا دولة الفرد و الاستبداد 

وكذلك الحال باعمال العقل قبل النقل

واسمح لي ان اسأل من هم بنظرك  يمثلون الاسلام ؟ السنة و الشيعة يكفرون بعضهم 

هل السلفية هم من يمثلون الاسلام ام الاخوان المسلمون ؟؟؟ 

هل العقل ام النقل هو الذي يجب ان يسود؟؟

هل يجوز للحاكم ان ينتصر لفكرة او فتوى او مذهب و يحارب  من لا يوافقه في ذلك

ان الانهيار الحقيقي لامة الاسلام بدأ برأيي المتواضع من فتنة خلق القران و انتقالنا من مرحلة حرية الفكر و العقل الى مرحلة ظلامية لا فكر فيها ولا عقل نعاني من ويلاتها حتى هذه اللحظة 

ولا بديل عن دولة مدنية للجميع تستوعب الجميع و بها الحرية و الاحترام للجميع باسس مدنية  تحترم حرية الفرد و حقه في العبادة والفكر و التصرف ضمن اطار القانون