Register now or log in to join your professional community.
لا هذا ولا ذاك ، حيث ما زالت الموارد البشرية وكفاءة الادارة غير قابلة للقياس المحاسبي حيث لم يوجد بعد مقاييس تقييم تحظى بقبول عام محاسبيا .
السلام عليكم جميعاً اسمحوا لي ان ادلي بدلوي في هذا السؤال الغريب !!! مهما كانت الانشطة التي تمارسها الجهات فانه لم يطرأ حتى يومنا هذا ما يسمى ان المورد البشري اصل او صرف !!! وبالنسبة للاندية الرياضية هذه حالات استثنائية لا يمكن تشبيهها بالمنشاءات الانتاجية او التسويقية والتجارية بشكل عام ،، الانسان كائن بشري يختلف على بقية الكائنات الحية فلا يخضع للبيع والشراء والا لكنا لا نزال في عهد الرقيق !!! و يمكننا ان نقول بان المبلغ الذي يدفعه النادي الذي يرغب باخذه هي مقابل ما سيخسره هذا النادي المتنازل عنه من ايرادات نتيجة حضورة في الملاعب و مقابل ما سيحصل عليه النادي الاخر في المستقبل وليست قيمة شراء انسانيته كاصل ثابت ولا يجب ان نعتبر بان المرتبات التي تصرف له هي تمثل ان هذا الكائن صرف .. لا وجه للمقارنه على الاطلاق ..
الكادر البشري يعتبر جزء من رأس مال الشركة ومرتباته تصرف له مقابل ادائه من اعمال وخدمات للشركة .. لاوجـــــــــه للمقارنه والتشبيه بين المخلوق البشري وبقية المخلوقات الاخرى..
سبق ان جاوبت من قبل على مثل هذا السؤال . ومع ذلك اكرر لا يعتبر المورد البشرى اصل او مصروف للاسباب الاتيه :
1 - يهتم علم المحاسبه الماليه بتسجيل العمليات الماليه وعليه ما لا يعد عمليه ماليه لا يسجل ويوجد شرطين اساسيين يجب توافرهما للاعتراف بالعمليه الماليه وبالتالى تسجيلها محاسبيا هما التبادل الاقتصادى + التعبير النقدى .
2- ان المورد البشرى لا تمتلكه المنشأه حيث من الممكن ان يستقيل فى اى وقت ويترك المنشأه وهذه سمه من سمات العمل فى القطاع الخاص حيث قد يجد ظروف عمل وتقدير اكثر بكثير مما هو فيه .
تحية طيبة للأخوة الكرام المورود البشري حسب طبيعة المنشاه فإذا كانت الشركة او نادي حسب ما تفضلت فان المورود البشري أصل والذي بطبيعته يمثل ايراد الشركة او نشاط الشركة الأساسي اما اذا كانت المنشأة نشاطها الأساسي في تقديم خدمات او انتاج سلع فان المورود البشري الذي يتم التعاقد معه خلال مده معينه حسب اختصاصه والذي يساهم في أنجإز العمل حسب طبيعتها فهو مصروف يتمثل في دفع راتبه ومايشمل من مستحقاته
المعيار الرئيسي للتفرقة بين الأصل والمصروف هو الخدمات المتوقعة من النفقة فى المستقبل، فالتكلفة يجب أن تعالج كمصروف فى الفترة التى تتحقق فيها منافعها، ومن ثم فإذا كانت منافع التكلفة تتعلق او تفيد عدة سنوات فانها يجب أن تعالج كأصل، فعلى سبيل المثال عام1970م صدر بالتقرير السنوى لشركة ” الكترونيك سيستم Data System ” الميزانية العمومية للشركة مشتملة على بند خاص عن تكلفة نظم تدريب المهندسيين ضمن برنامج التدريب للشركة، وقد أُعتبر هذا البند أصلاً لأنه يتوقع منه أن يقدم خدمات للمنشاة فى فترات مالية مستقبلية .
تحيه طيبه لكم جميعا
اسمحوا لى ان اايد الاستاذ ايمن محمد عاطف
فعلا فى علم الموارد البشريه يعتبر المورد البشرى اصلا من الاصول Human Capital وفى معظم الشركات الكبيرة العالميه هو اصل ذو اهميه عاليه حيث ويتم الانفاق عليه وتنميه مهراته وقدرته وتدريبه تدريب مستمر للاستفادة القصوى منه ولجعله عنصر ابتكاريه اكثر من كونه عنصر انتجايا
لان اى شركه بدون الابتكار والتجديد وخلق طبيعه تنافسيه فى الاسوق لن تكون لها وجود وبما ان ذلك يعتمد على العقل البشرى والمورد البشرى فى المؤسسه لهذا اعتبر اصلا يجب الحفاظ عليه لضمان بقاء المؤسسه وقدرتها على التنافس
ويمكن ان يقاس العائد من الاستثمار فى المورد البشرى وانتاجيه الفرد وكذلك قياس ربحيته وبسهزله يمكن ان يدرج كاصل من الاصول ويكون هذا هو الايراد اما المصرف فيكون التدريب والمرتب ومقارنه الايراد بالمصروف نحصل على الربح فهو اصل طول فترة عمله داخل المؤسسه وقدرته على الانتاج والابتكار وتطوير منظومه العمل واجادة العمل بتكنولجيا العصر وادواته
وللاسف فى شركات الخاصه بالعالم العربى تتعامل مع المورد البشرى وكانه مصروف فقط ولا تحاول ان تنميه وتستفيد من العقل البشرى والقدراته ولا تخلق المناخ الجيد للابتكار ولذلك فدائما الموظف يترك العمل ويبحث عن شركه اخرى او يتجه للسفر الى خارج الوطن العربى
من وجهة نظري المورد البشري في جميع الشركات لابد من وجوده وفي هذه الحاله يعتبر اصل من اصول الشركه او المؤسسه
اما بالنسبه للمصروف فهوا ايضا يعتبر مصروف وذلك بسبب احتياج الشركه لهذا القسم والصرف عليه من رواتب موظفين واجهزه وغيره