Register now or log in to join your professional community.
قسم العمليات التجارية الى قطاعات محدده عن طريق فصلها وفقا للمنتجات أو مجالات العمل . على سبيل المثال ، اذا كانت الشركة تصنع مستحضرات التجميل ، قد يقسم العمل إلى قطاعات وفقا للمنتجات المصنعه ، مثل الشامبو، و مستحضرات التجميل ، و صبغات الشعر . عمل جدول زمني مناسب للتنبؤ بالمبيعات. التنبؤات لمده خمس سنوات أمر مرغوب فيه لأنه يشتمل على معلومات تاريخية كافية دون ادخال الكثير من التواريخ في عمليه التنبؤ بالمبيعات. تقدير مستوى السماح المقبول للخطأ في التنبؤ بالمبيعات. تحمل المخاطر يعتمد على عوامل مثل الاحتياطيات النقدية التي تحتفظ بها الشركة أو الربحية للشركة. حساب متوسط معدل النمو . ويقدر متوسط معدل النمو في المبيعات لكل شريحة عن طريق حساب معدل النمو خلال السنوات الخمس الماضية و وحساب متوسط النتائج. لنفترض شركة حدت ايرادات المبيعات100 جنيه ،120 جنيه،140 جنيه ،180 جنيه و220 جنيه خلال السنوات الخمس الماضية. معدل النمو في إيرادات المبيعات للسنة الأولى20 %. معدلات النمو للسنوات التالية هي16.67 % ،28.57 % و22.22 % على التوالي. متوسط معدل النمو لهذا القطاع هو21.86 %. مضاعفة تقدير متوسط معدل النمو لكل وحدة عمل أو منتج حسب نسبه نموها المتوقع. باستخدام المثال السابق ، اضرب220 ×21.86 =48.09 . تقدر إيرادات المبيعات للعام المقبل09.268
إن اختيار طريقة للتنبؤ بالمبيعات تتوقف على الغرض المستهدف ، وكمية ودقة البيانات المتاحة . هذا ويمكن تبويب أساليب التنبؤ فى ثلاث مجموعات أساسية ، هى :
أولا :- النماذج التحليلية البسيطة :
تعتبر هذه النماذج شائعة الاستعمال فى الحياة التجارية لسهولتها من الناحية الكمية والإحصائية ، وإن كانت تحتاج إلى خبرة شخصية من المتنبئ . وتنحصر هذه الطرق فى محاولة لتفهم وتتبع العناصر والعوامل الرئيسة التى تؤثر فى موضوع التنبؤ قد يلجأ الأخصائى إلى أسلوب أو أكثر من الأساليب التالية :
1- حصر العوامل المؤثرة :
تحاول هذه العوامل التوصل إلى التنبؤ عن طريق التحليل الوصفى للعوامل المختلفة المؤثرة فى موضوع التنبؤ.
2 - المقارنة التاريخية :
تعتمد هذه الطريقة على أنه باستقراء البيانات السابقة نستطيع بالتحليل الدقيق ، أن نصل إلى الظروف أو العوامل الموحدة التى تتكرر باستمرار.
3 – علاقات المقدمات والتوالى :
تقوم هذه الطريقة على أساس افتراض قيام علاقات معينة بين المتغيرات المختلفة ، وتحاول التوصل إلى فارق زمنى معين بين هذه المتغيرات ، ومن ثم يبنى التنبؤ على هذا الأســاس .
4 – طريقة التخمين :
تعكس هذه الطريقة التقديرات التى يشعر بها رجال البيع نحو السوق ، ويتوقف نجاحها على مدى كفاءة رجال البيع وتفهمهم لأهداف المنظمة .
5- تحليل المستخدم النهائى :
تتطلب هذه الطريقة تحديد عملاء الشركة بصورة واضحة على هيئة صناعات أو جماعات محددة ، فإذا كانت مبيعات الشركة موجهة لعملاء محددين ، أصبح من السهل احتساب نصيب الشركة من السوق.
6 – طريقة متوسط استهلاك الفرد :
يتطلب هذا الأسلوب حصر بيانات الاستهلاك الفعلى فى السنة أو الفترة الماضية ، والحصول على تقديرات السكان المناظرة لحساب متوسط استهلاك الفرد ( متوسط استهلاك الفرد = الاستهلاك الفعلى فى سنة معينة / عدد السكان فى تلك السنة )
7 – أسلوب مرونات الطلب السعرية والداخلية :
يقصد بمرونة الطلب السعرية نسبة التغير فى الطلب بالمقارنة بنسبة التغير فى السعر ، كما يقصد بمرونة الطلب الداخلية نسبة تغير الطلب بالمقارنة بنسبة التغير فى الدخل .
8 – أسلوب المقارنات الدولية :
يعتمد هذا الأسلوب على استخدام بيانات الدول المتشابهة فى حالة عدم وجود بيانات عن الدولة محل الدراسة ، واتخاذ هذه البيانات كأساس لتقدير الطلب فى المستقبل .
ثانياً : المسح العام :
تسمى هذه الطريقة باستقصاءات السوق ، وتعتمد على إرسال قوائم استقصاء إلى عينة من العملاء الحاليين والمرتقبين ، أو رجال البيع فى السوق وبتحليل العينات الإحصائية يتم تحديد المدى المتوقع للمبيعات المرتقبة .
ثالثاً : طرق النماذج الكمية :
تنقسم هذه الطرق إلى المجموعتين التاليتين :
أ – تحليل السلاسل الزمنية :
ويطلق تعبير السلاسل الزمنية على تحليل التغير فى سلسلة بيانات معينة خلال فترة من الزمن ، ويلاحظ أنه عند نقطة معينة من الزمن تتأثر المبيعات بأربعة عوامل رئيسة ، هى :
1 – الاتجاه الطويل المدى
2 – التغيرات الدورية
3 – التغيرات الموسمية
4 – التغيرات غير المنتظمة ( العشوائية )
ب – معادلات الارتباط :
يعتمد تحليل الارتباط على قياس العلاقة بين متغيرين أو أكثر ، ويقوم التحليل هنا على أساس وجود متغير تابع وآخر متبوع . وبما أن المتغير المتبوع يسبق فى اتجاهه المتغير التـابع ، فبمجرد تحديد العلاقة الكمية بين المتغيرين يسهل تحديد المتغير التابع بمعرفة بيانات المتغير المتبوع . كما أن تحديد علاقة المبيعات بمعامل أو أكثر ، يسهل كثيراُ من عملية التنبؤ برقم المبيعات ، فإذا كانت المبيعات تتأثر مثلا بالدخل القومى ، فتحديد هذه العلاقة كمياً يساعد على التنبؤ بالمبيعات بمجرد معرفة الدخل القومى المتوقع .