Register now or log in to join your professional community.
في قانون العمل لا يكون للاحساس مجال
ولو كان انا حسيت بهذا الشي ممكن يكون وقتها بحثي عن عمل بديل بشكل جدي بس هذا شي احتياطي لو قرر صحب العمل يستغني عني
اما اني انا اللي امشي او غير عملي وانا ماعندي بديل هذا شي مستبعد
من واقع خبرتى بالحياه العمليه استطيع الاجابه بلاتى :
عموما فى الحياه العمليه لا نعتمد على الاحساس فقط ولكن نحتاج الى الادله والبراهين المنطقيه والموضوعيه بمعنى ؟
لو احسست ان صاحب العمل لا يريدنى فى العمل معه فيجب على ان اتاكد من احساسى هل هو صادق ام لا ويجب على فى هذا الوقت الاجتماع بصاحب العمل على انفراد وسؤاله ومناقشته فى هذا الموضوع بمنتهى الخبره والحكمه والذكاء المهنى
وان ثبت لى ان احساسى صادق وان فعلا صاحب العمل لا يريدنى معه فى العمل فيجب على معرفه الاسباب
وبعد معرفه الاسباب كلها يجب على سؤال صاحب العمل عن ما اذ كانت هناك فرص متاحه لى فى الاصلاح من العيوب التى يراها فى ام ان الوقت قد فات و يجب على ان اقيم نفسى اولا على المستوى العملى والمهنى و اقيم رغبتى بلاستمراربهذا بالعمل
1_ فى حاله ان صاحب العمل موافق على اعطائى فرصه للاصلاح من شخصيتى المهنيه:
وان وجدت اننى ارغب بلاستمرار فى هذا العمل فيجب على مواجهه نفسى باسباب رفض صاحب العمل لى شخصيا
ويجب على بمنتهى السرعه والخبره المهنيه اصلاح كل العيوب والاخطاء التى يراها صاحب العمل فى شخصيا وتطوير شخصيتى المهنيه والعمليه بالشكل المناسب والذى يريده صاحب العمل او يتوقعه منى وبالتالى احصل على رضائه عن ادائى عموما وعن شخصيتى المهنيه واستمر فى عملى لانى ارغب فيه وغير مستعد لتركه او التخلى عنه لاى سبب كان
2_فى حاله ان صاحب العمل لا يريد اعطائى اى فرص للاصلاح عيوب شخصيتى المهنيه وان الوقت قد فات ويريدنى فعلا ان اترك العمل واستقيل:
و وجدت نفسى غير مهتم برغبه صاحب العمل او حتى لا احب هذا العمل ومستمر فيه فقط بسبب العائد المادى فيجب على تنفيذ رغبه صاحب العمل على الفور وعدم اهدار الوقت و الحفاظ على كرامتى الشخصيه وان اترك العمل فعلا وابحث عن عمل مناسب لشخصيتى المهنيه وافكارى وقدراتى ومهاراتى ايضا
وفى النهايه لابد ان اقول ان الله لايضيع اجر من احسن عملا
وان الله وحده هو الرزاق وهو الكفيل لكل العباد وليس صاحب العمل مهما كان
لا أعتمد أبداً في القرارات المصيرية على الأحاسيس بل علية أن أسأله هل أنت متضايق مني في أي شيء وإذا أجاب بنعم أسأل عن السبب الحقيقي الذي أدى إلى ذلك ومحاولة تصليحه لأنه من الممكن أن يكون فهم كلامي ورسالتي بالخطأ وعلية أنا التوضيح الصحيح، وإذا كانت الإجابة لا فأنا كسبته ولم أخسره ووضعت حداً للإحساس الخطأ.