Register now or log in to join your professional community.
اعتقد ان التفكر اعمق و ابعد في المعنى و الدلالة من التفكير ، مثلا التفكير في السماء قد يشمل لونها ارتفاعها ... الامور الظاهرة الواضحة ، و لكن التفكر يتعدى ذلك الى التامل في خلق الله و قدرته و اعجازه كيف رفعها بغير ترونها ، و اعتقد ان التفكير يكون في ما هو للبشر او من صنعهم اما التفكر فيكون فيما هو من صنع رب البشر ، هذه وجهة نظر و الله اعلم
التفكر من الفعل تفكر على ورن تفعّل وهو يدل على أن العقل يبذل جهدا في التفكير والبحث والتأمل وهذا المعنى ظهر بزيادة التاء والتضعيف في الفعل المذكور أعلاه..... أما الفعل فكّرفهو يدل على أن العقل يبذل جهدا ولكنه أقل من الأول وقد لا يصل إلى الحقيقة .....والله أعلم
( تفكَّرَ ) مطاوعُ ( فكَّرَه ) ؛ كأن أحدًا ( فكَّره ) أو هو ( فكَّرَ ) نفسَه ؛ فـ ( تفكَّرَ ) ، وإن كانَ لم يُسمَعْ ( فكَّره ) ؛ غيرَ أن القياسَ يشهدُ له ، كما قالوا : ( علَّمَه فتعلَّم ) ، و ( فهَّمه فتفهَّم ) . ومطاوعُ ( فعَّلَ ) يأتي كثيرًا للدلالةِ على العملِ المتكرر في مهلةٍ ؛ قلتُ في كتابِ التصريفِ : ( وإنما أفادَ هذه المعانيَ الأخرَ مع أنه فرعٌ عن المتعدي ؛ والمتعدي لا يفيد شيئًا منها من قِبَل أن المطاوِع للفِعل ربما طاوعَ غيرَ متردّدٍ ؛ وهذا في الأفعالِ اليسيرةِ ، وربما طاوعَ بعد تكلُّفٍ ؛ وهذا في الصفاتِ المحمودةِ ؛ إذ لا تنالُ بيسرٍ ، وربما طاوعَ شيئًا فشيئًا ؛ وذلك في ما يمكنُ نَيلُه ؛ ولكن بالتمهُّلِ ، وطولِ المدةِ ؛ كـ ( تعلَّم ) . فإن أردتَّ في الأفعالِ التي تقتضي مهلةً ، وفي الصفاتِ المحمودةِ الدلالةَ على قَبولِه الفِعلَ مباشرةً من غيرِ تكلُّفٍ ولا مُهْلةٍ جعلتَ مطاوعَه مجرَّدًا ؛ تقولُ : ( علَّمتُه فعلِم ) ، و ( صبَّرته فصبَر ) . ولا ترتكب مثلَ هذا في الأفعالِ اليسيرةِ من قِبَل أنه لا يلتبس معناها ) ا . هـ . أما ( فكَّرَ ) فدالٌّ على التكثيرِ . وقد تحصَّلَ لي بالاستقراءِ أن الفعلَ اللازمَ الدالَّ على تقلُّبٍ يكثُر بناؤه على ( فعَّل ) ؛ نحو ( طوَّف ) ، و ( جوَّل ) ، و ( حوَّم ) ، و ( حلَّقَ ) ؛ وأنا أرى قياسَه . ومنه ( فكَّر ) لأن ( التفكيرَ ) تقليبُ المعنى في الذهنِ . وبما تقدَّمَ تعلمُ أن فرقَ ما بينهما أن ( فكَّر ) تفيدُ التكثيرَ فقطْ ؛ بل التكثيرُ فيهِ ليسَ بظاهرٍ ، لدلالةِ المعنى عليهِ باللزومِ ؛ إذ لا ينفكُّ عنه غالبًا ، كما لا ينفكّ الشيءُ في الطوافِ من التكثيرِ ؛ فكأنَّ بناءَه على ( فعَّلَ ) لاقتضاءِ المعنى الأصليّ ؛ وليسَ بزائدٍ عليهِ . أما ( تفكَّر ) فتفيدُ التكرارَ الناشئ عن باعثٍ عليهِ ، مع تمهُّلٍ ؛ فهو أبلغُ ، وأوفقُ لمعنى ( النظرِ الصحيحِ المطلوبِ ) ؛ ولذلك لم يجئ في القرآنِ إلا هو ؛ قالَ تعالى : (( أولم يتفكروا في أنفسهم )) ، وقال : (( إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكَّرون )) .
.
.
. منقول من الرابط : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=113009
العقل هو الذي يميّز الإنسان ، فالأداة التي تعمل على تحريكهُ وجعل العقل أساس القمّة الموجودة عند الإنسان هو الفكر أو التفكّر أو التفكير تختلف معانيهم ولكن جميعها تعتمد على العقل . الفكر : هي نقل صورة جميلة تحمل مبادئ وقيم سامية مبنيّة على واقع معيّن ، وهذه القيم تنقل صورة جميلة لتغيير صورة واقع من دولة تمتلك ثقافة وحضارة معيّنة الى دولة لا تمتلك قيم وحضارة منحطّة ، والفكر يختلف باختلاف الشعوب. التفكير (التفكّر) : بعد أن يأتي الفكر بالمبادئ التي يحملها والقيم السامية الموجودةِ فيهِ هنا يبدأ العقل بالتصوّر والحكم على الفكر الموجود ومناقشتها في العقل ، والفكر ليس بالضرورة أن يكون شيء ديني أو وازع أخلاقي فقط ، وإنّما الفكر هي فكرة بحدِّ ذاتها ربّما هذه الفكرة مبنيّة على خيال ولكن تتماشى مع الواقع كفكرة إختراع شيء معيّن أو عمل شيء يتماشى مع إحتياجات الواقع ، وهنا يبدأ العقل على العمل على هذهِ الفكرة . تسلسل الفكر : الفكر له سلسلة تتدرّج لوصول الى فكر وبدايتها فكرة ونهايتها إبداع : فكر سطحي : وهو فكر خالِ من المعلومات أو معلومات أوّليّة وإحساس أوّلي ، الفكرة تبدأ بكلمة تخرج كقول ما رأيك أن نعمل موقع يتكلّم عن أمور المجتمع فهذا تفكير سطحي لهُ معلومات أوليّة ولكن توجد فيها فكرة تحتاج الى معلومات وهو السّلسِة الثانية . فكر عميق : بعد أن تدخل الفكرة الى المخ يبحث عنها ويدور حولها ، فالعقل لا يكتفي بالمعلومات الأوليّة ولا يثق فيها ، ف يتم إستحضار جميع المعلومات والتركيز عليها لإصدار حكم معيّن ، وقد يتّفق العقل على الفكرة ومن ثم تأتي السّلسِة الثالثة . فكر مستنير : وهو الفكر الصّادق والعمق أكثر في البحث في الفكرة للوصول الى نتائج صادقة مطابقة لما يتماشى مع الواقع ، وهنا يبدأ الإبداع . الدولة رغمَ كبرها وعظمتها تحتج دائماً الى مفكّرين لديهم عقول تمتلك مهارات خياليّة وليس بالشرط أن يكونوا علماء ، ولكن هم مفكّرون فالخيال أهم من المعرفة ففيها تصنع الأفكار وينسج خيالات جميلة وممكنة لجعلها واقع.
الفرق بين التفكير والتفكر هو أن التفكير استرسال للفعل عينه أي عدم التوقف عن التفكير فهو في شغل دائم وهو على وزن تفعيل وهي صيغة مبالغة تدل على التعميم وأما التفكر فهو حصر الفكر في شيء واحد وتفصيلات أجزائه ...