لماذا نعمل ! هل نعمل من أجل المال أم حب العمل أم الشهرة أم ماذا ؟

قال تعالى ( وقلو اعملو  ) يعني ااصنع بيديك ما يحب الله ورسوله8 هو الحل الوحيد لوصولك الى اهدافك وأمنياتك  والترزق منه لكسب المال الحلال 

من المفترض ان يكون الموظف منتمياً لوظيفته لانها مهما كانت درجتها ومسماها فهي في النهاية رسالة يؤديها الموظف لخدمة مجتمعه ووطنه 

اما الموظف الذي يعتبر وظيفته فقط مصدر من اجل جمع المال او الوصول للشهره انا شخصياً انصحه بأن يستقيل من الوظيفة ويقيم مشروع تجاري خاص به ليكسب المال الذي يطمح اليه او يرشح نفسه للمناصب الفخرية او الابداعية ليحصل على الشهرة/علي علاَّ-فلسطين/اريحا

نعم .. نعمل من أجل الحصول على المال .. الرزق .. للحياة ، كيف ستكون حياتنا بلا عمل .. هل نبقى ننام و نأكل و نشرب فقط !!

لإعمار الأرض كما أمر الله عز و جل ...  . 

اعمل لأن الحياه لا معنى لهل بدون العمل وأجصل على المال من عملى ولكن اعلم جيدا ان الرزق بيد الله وان كنت احب الشهره فلا اسعى لها

 نعمل من اجل رزقنا و اثبات شخصيتنا لأن العمل هو أساس الحياة التي نعيشها ونحياها اليوم حيث أنه يعتبر المصدر الرئيسي للرزق والقوت الذي يرتجيها كل إنسان على وجه الأرض، والإنسان الذي لا يعمل يعتبر فرد غير فعال وغير منتج، فالعمل يحدد مستوى الإنسان المعيشي والثقافي والاجتماعي والأقنصادي

في الحقيقة حسب وجهة نظري أنا أعمل من أجل حب العمل وهو ما يحقق لي النجاح و  كنتيجة يأتي المال والشهرة

وايه فائدة حب العمل والشهرة بدون المال , وكيف ستعيش بدونه هل ستعمل مجانا وتكتفي بعبارات التشجيع والتحفيز فقط 

    اولا  من  اجل عبادة الله عز وجل ثم من اجل اكمال او اثبات الشخصية اما المال والشهرة فهي في القائمة  

العمل بالدرجة الاولى تأمين رزق العيش وهذا موصى به في جميع الاديان

والعمل بالدرجة الثانية لحب العمل فهو يشعر الانسان بوجودة وبأنه ذو قيمة في هذا المجتمع

والعمل كفرد كأنك تساهم في الدخل الوطني لبلدك ان كنت تعمل في بلدك

والعمل في الخارج تؤمن سيولة لبدك عند تحويلة اي مبلغ يؤثر على رفاهية الشخص في بلدك

والعمل يمنحك طمأنينة وحب للحياة وسعادة لاتوصف بأن شخص مهم

في الحقيقة للإجابة على هذا السؤال يجب على الإنسان أن يتوفر على قدر من الموضوعية لكي يقول أنه يعمل من أجل إكتساب نوع من الرأس مال المادي و التقافي والإجتماعي ولن يكون هناك عامل لا يبحت عن نوع من هاته الراساميل ولو كان الشخص متطوعا فإنه يسعى وراء غاية لن تكون إلا نوعا من الرأسمال الدي يحتاجه في المحيط الإجتماعي الدي ينتمي إليه