Register now or log in to join your professional community.
تعد إدارة الإنتاج والعمليات وظيفة ذات تأثير بالغ لكل المنظمات فهي تكاد تمثل القلب الذي يضخ المنتجات لتوليد العائد المادي/ أو المعنوي للمنظمة.من الطبيعي أن يؤدي أي قصور في حجم الإنتاج أو توقيته أو جودته إلى عدة نتائج سلبية، أهمها فقدان فرص بيعية وتأخير التسليم للعملاء، كما أن مشكلات عديدة تنشأ عن قصور الجودة منها ارتفاع تكلفة معالجة الوحدات المعيبة، أو انخفاض سعر بيع هذه الوحدات، أو غرامة يطلبها العميل المتضرر، فضلا عن خسارة عملاء وتعاملات مستقبلية، ويؤدي ارتفاع تكلفة الإنتاج بسبب قصور مستوى الجودة أو قصور التخزين، أو تلف المواد خلال التشغيل إلى ارتفاع سعر وحدة الناتج ويؤثر بعض أو ذلك سلبا على القدرة التنافسية وعلى حجم المبيعات والمركز السوقي.وفي المنظمات الخدمية يمكن أن يسفر قصور إدارة عمليات الإنتاج عن مثل هذه النتائج، حيث أن أي قصور في وقت أو توقيت الخدمة أو في مستوى مهارة مقدميها أو مستوى جودتها عموما يؤثر سلبا على صورة الخدمة والمنظمة في أذهان العملاء ومن ثم على المركز السوقي للمنظمة إن كانت تعمل في سوق تنافسية هادفة للربح، أو إن كانت منظمة خدمية حكومية، حيث ستكون محلا لانتقاد طلاب الخدمة ووسائل الإعلام من ناحية أخرى فإن الإدارة الفاعلة والكفأة للإنتاج والعمليات تساعد المنظمة على تقرير أي الأجزاء يمكن ويستحسن صنعها وأيها يفضل شراؤها وما هو توقيت الحاجة لهذه الأجزاء وكيف يمكن توليفها أو تجميعها وأحيانا تعبئتها وتغليفها.