Register now or log in to join your professional community.
أوجه التنسيق والتكامل بين الرقابة الشرعية والمراجعة الداخلية والخارجية فى المؤسسات المالية الإسلامية:
يجب أن يكون بينهم تنسيقاً وتكاملاً وتعاوناً ، لأن الغاية الكلية للجميع هى المحافظة على الأموال وتنميتها طبقاً لقواعد وأحكام الشريعة الإسلامية، ومن صيغ التعاون بينهما ما يلي:
1-أن يمد المراجع الداخلي المراقب الشرعي أو معاونيه بالبيانات والمعلومات الفنية التى تسهل له العمل.
2-أن يخبر المراجع الداخلي المراقب الشرعي أو معاونيه عن بعض مواطن الضعف فى المؤسسة والتى عرفها أثناء مراجعته وذلك للتركيز عليها.
3-يسمح للمراقب الشرعي أو معاونيه بحضور لقاءات مشتركة بينهما لإجراء عمليات التنسيق من حيث خطة وبرنامج المراجعة.
4-أن يكون هناك اتصالاً دائماً بين مراقب الحسابات والمراقب الشرعي ومعاونيه للتنسيق والتعاون ولاسيما فى المسائل الشرعية التى تؤثر على نتيجة النشاط والمركز المالي ومن أهمها السياسات المحاسبية التى تطبقها المؤسسة ومدي موافقتها لأحكام الشريعة الإسلامية.
5-لا بد لمراقب الحسابات أن يشير فى تقريره إلى وجود أو عدم وجود هيئة للرقابة الشرعية، وربما يشير كذلك أن تقرير الرقابة الشرعية يكمل كل منهما الآخر.
يعتبر مراقب الحسابات والمراقب الشرعي مسئولان مسئولية تضامنية أمام المساهمين والمودعين والمستثمرين والمتعاملين مع المؤسسات المالية الإسلامية، حيث من واجبهم هو المحافظة على أموال المسلمين وتنميتها طبقاً لقواعد وأحكام الشريعة الإسلامية.