هل عدم اهتمام بعض الشركات تقديم خدمات للموظفين هي سبب فى ضغف الانتماء للشركة؟

جزء هام من الثورة الصناعية الحديثة كان التركيز على العامل والاهتمام بمصالحه وتهيئة جو نفسي له عن طريق تقديم كل الخدمات المذكورة 

والمعلوم ان فى مصر مثلا يوجد نوادي شركات ودوري شركات وتقديم كافة ما ذكر ولكن بدخول القطاع الخاص ومستثمر يستغل مشكلة الطالة فيحدد انفاقه فى اتجاه الانتاج الفعلي فقط دون تقديم اي خدمات للعامل

حدث عدم الانتماء واصبح ظاهرة 

لذلك تجد لدينا اضرابات متكررة وهل تعنى الاضربات وايقاف العمل الا ضعف الانتماء

من لا يهتم بالموارد البشرية لا يمكن ان نتوقع له مستقبل جد عمليا ومهنيا...الايدي العاملة والموظفين هم من يرفعون مستوى العمل او يخفضوه...واجب على كل صاحب او مدير شركة تقديم الافضل لموظفيه ليقدمو له الافضل..هذا راي الشخصي واعتقد انه صائب الى حد معين

نعم يا اخى الكريم....والاهم هو عدم وجود الثقة بين الشركة و موظيفها.

بالتاكيد ان عدم تقديم الخدمات للموظفين أو الحوافز احد اسباب فقدان الانتماء الوظيفي للشركة او المؤسسة التي يعمل بها الموظف.

الحوافز المقدمة لجميع الموظفين دون تمييز مثل الامثلة الواردة في السؤال قد تكون متنفس لبعض الموظفين ممن يحسون بان تخصصاتهم لا تحظى بنفس الحوافز التي يحصل عليها زملاؤهم في تخصصات اخرى وبالتالي تخفف الضغط النفسي وتسهم في بقاء الموظفين والحفاظ عليهم.

يجب الاشارة الى ان من ضمن الحوافز التي يجب العناية بها هي ذات العلاقة بالتدريب والتأهيل وتنمية المهارات والدورات الداخلية والخارجية والتي يجب ان يحصل جميع الموظفين على حصة سنوية منها.

طبعاً سبب رئيسي

كيف تطلب منظمة ما ولاء موظفيها وهي لاتقدرهم ولاتوفر لهم حقوقهم وتحفزهم بشكل جيد

مثل هذه الشركات المفترض ان تعمل على كسب ولاء موظفيها وتوفر لهم سبل الراحة النفسية والمادية التي تجعلهم يبذلون كل جهد واستطاعه في خدمتها , ولكن المشكلة تكمن لدينا في فهم هذا الطبيعة حيث ان الكثيرين يعتبر هذا مزيد من المصروفات والنفقات التي تعيق كاهل الشركة وهذا الكلام غير واعي ابدا بل ينبغي النظر اليها بانها استثمار في الموارد البشرية التي ستجني ثمارها دائما ..

حال الشركة المادية السبب الرئيسى فى ذلك ثم ياتى بعد ذلك ضعف قسم الموارد البشرية فى الشركة وتعزيز قدرات الموظفين والاهتمام  بهم  فى كل الجوانب مثل الابتكار والانتماء والولاء ووسائل التواصل بين اعضاء الشركة بالاضافة الى الجوانب المادية التى يطمح اليها الموظف حتى يستمر ويستفر عمله فى الشركة واحسن مثال على ذلك شركة جوجل 

عدم التقدير والتجاهل وعدم التشجيع  هى الاساس العوامل  المهمه

لضغف الانتماء للشركة

سوال هام جدا ولا توجد له اجابة نموذجية فكل الاجابات السابقة التى ذكرها الاخوه الافاضل تعتبر صحيحة  لان  هذه الخدمات تدخل تحت بند الامتيازات والتعويضات وهو قسم هام من اقسام إدارة الموارد البشرية فى الشركات الكبيرة المشكلة تكمن دائما فى كيفية أعداد حزمة الامتيازات التى تقدم للعامل و مدى اهمية كل ميزه منها للعامل والاهم من ذلك دراسة الموضوع على المدى الطويل لمعرفة مدى قدرة المؤسسة على الاستمرار فى تقديم هذه الميزات وما هى الميزة الاهم التى تضمن ولاء العامل اكثر من الاخرى وفى اعتقادى ان من اهم الميزات التى تمنح ويكون لها تأثير قوى فى زيادة الانتماء هى ميزة التأمين الطبى الشامل وميزة القروض بالاضافة الى ميزة توفير التدريب والتطوير للعاملين وهذه اكثر تجعل العامل يشعر باهتمام المؤسسة به واهتمامها بالارتقاء بمستواه الفنى والمهارى وفى النهاية اصبح توفير مثل هذه المميزات للعاملين من اهم اسباب ولاء العاملين بالمؤسسات وتعمل على تقليل معدل دوران العمالة داخل المؤسسسة وما يصحبها من تكاليف مادية ومعنوية 

بكل تأكيد فالراسمالية المتوحشة ...والكثافة السكانية ... وتدني الأوضاع المعيشية ... وساعات العمل الطويلة ... والأجور المتدنية... وإنعدام الدور النقابي ...هي عبودية العصر

بالتأكيد كل العوامل السابقة لها اثر كبير فى فرض انتماء الموظف للمؤسسة التابع لها ولكن نصيحتى للاخوة اصحاب الاعمال توفير الجو الاسرى بين الموظف ومرؤسيه من اكبر الحالات تأثيرا لجذب الانتماء ولو بالكلمة الطيبة المعايشة لهمومه وبعدها يأتى التقديم المادى من سلف ورحلات وتأمين صحى وخلافه