هل تنظر داخل عملك بعين الناقد لكل ما يقع تحت عينيك وهل تأخذ موقف ايجابي لتغيير خطأ ما ولو كان فى غير مجال عملك؟

إذا لزم النقد , فلا يكون الباعث الحقد , ولكن موجها إلى الآراء بالتمحيص لا إلى الأشخاص بالتنقيص 

النظرة النقدية تختلف بحسب زاوية الرؤيا للعين  فهناك نظرة انتقادية لتحسين مستوى ذلك الشيء المنظور وقد أرى فيه مالا يراه غيري أو أنني أراه من زاوية تختلف عن زاوية الآخرين فتختلف النظرة ولن أتوانى عن إبداء رأيي الشخصي في تحسين ذلك الشيء ولكن بدون انتقاص من القيمة الحقيقية ولكن الإنسان مجبول بالفطرة على حب الكمال في كل شيء بحياته 

نعم بكل تأكيد ، وفي حين وآن، وفي زمان ومكان، وابذل جهدي بتصحيح الوضح بقدر الامكان، مستندا لما قاله الصادق المصدوق  ))من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان ((

نعم انظر بعين الناقد وليس بلسان الناقد ,, نعمل لتصحيح الاخطاء التي نراها بوضع التشريعات والقوانين المناسبة واصدار الرؤى المناسبة لمعالجة القصور باعتباره امر عام ولايوجه لشخص بعينه كي لايقع مرة اخرى في مكان اخر ,, ايضا الاشياء الايجابية نحرص على تفعيلها في الاقسام الاخرى ونشيد بها ,, ودائما في ظل التطور والعمل المميز وليس في ظل التشفي او الانتقام او غيره من الاساليب المكروهه ,., فمثلا رأيت خطأ معين لموظف بعينه وهو يتكرر دائما , ابحث عن السبب فاذا كان نقص في مهارات معينه ,, فاجعل لهذا الشخص نصيبا من الدورات مستقبلا ً في الفن الذي يحتاجه وهكذا في بقية الامور

 

 

والله الموفق

عاده بنظر بعين الناقد ونقدي لاذع في كثير من الاحيان فلذلك مش لأي شخص اتكلم معه الا اذا تقبل كلامي 

نعم دائما ادقق وانتقد ولكن لا استطيع اخذ موقف لتغيير الخطا الا اذا كنت واثقه من الشخص وتقبله لكلامي  فليس الكل يتقبل النصيحه

اما عن نفسي فاني دائمه الانتقاد لها واكون قاسيه في بعض الاحيان

ربما اكره اسلوب النقد واحب استبداله بالنصيحة والمشورة الايجابية

طبيعة النفس البشرية لا تتقبل الشخص كثير الانتقاد والذي يدقق في كل صغيرة وكبيرة، لذا فإن الإجراء السليم الذي يضمن تصحيح الأخطاء وتلافي وقوع المشاكل أن يتصرف الشخص من خلال ثلاث محاور:

1- أهمية الموقف ومدى تأثيره على المنشأة

2- طبيعة الشخص المسؤول عن هذه المشكلة

3- صلاحيات الموظف الذي لاحظ المشكلة

لاحظ أن المحاور السابقة تندرج ضمن الحديث الشريف عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:"مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرا فَلْيُغَيّرْهُ بِيَدِهِ. فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ. فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ. وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ".

الأمانة تقتضي أن نقدم النصح والتوجيه والنقد لكل ما يقع تحت أعيننا كلٌ حسب حاله ومقتضاه من أجل مصلحة شركتنا ، وهذا يتطلب منا قبل كل ذلك معرفة شخصية الواقع في الخطأ لأن هنالك من الأشخاص لا يقبل النقد وبعضهم لا يقبل النصح . فتوجيه النقد وأسلوبه يكون له أثر في تصحيح الأخطاء وكذا توجيه النصح أو التوجيه ، فكل ذلك يختلف بإختلاف الخطأ والشخص والدرجة الوظيفية لكي نحصل على التصحبح المطلوب

بالتأكيد واحاول جاهدا قدر المستطاع محاولة التعديل فليس وظيفتي مجرد تصيد الاخطاء قفط لا غير، ولكني قبل طرح المشكلة اطرح الحل المناسب لها

نعم عندي حاسة النقد 

وعند وقوع اي خطأ  اتخذ موقف ايجابي بابلاغ المختص فورا