ماهو انطباع الرجل عن المرأة الإدارية ؟ وكذلك أيضا رأي المرأة بمرؤوستها الإدارية ؟

المرأة الادارية قوية جداً وتستطيع عمل كل شئ متى ماوجدت التحفيز المناسب وبيئة العمل المناسبة وهن قادرات في كثير من المجالات بالعمل بكفاءه عالية وفي الغالب لديهن النظرة التفصيلية ومراقبة ادق التفاصيل وفيه تجارب كثيرا لدور المراة كانت افضل من كثير من الاداريين ,,,

نظرتها تعود لشخصيتها وطباعها وفي الغالب جانب الغيرة كبير لدى المرأه , لذلك لااتوقع ان كثيرا من المبدعات يعشن تحت تلك الادارة

لا يمكن الإستغناء عن المرأة في الإدارة،لسلاسة العمل معها ،و سهولة التواصل معها،حيث أنها تستطيع أن تقوم بـأكثر من عمل واحد في أن واحد في جو من الحيوية و النشاط. رب مثال عن =لك المرأة العسكرية القيادية،فمستحيل يصعب عليها عمل إداري.كما يقو المثل الفرنسي: un bras de fer dans un gant de velour

ساعد من فلاذ في قفاز من قطيفة.

المرأه الاداريه هي امرأه ذكيه، طموحه، مجتهده، ومثابره. كما أنها أمرأه أخترقت بما يسمى السقف الزجاجي الذي يضع سقفا منخفضا لتقدم المرأه لا لشيء سوى أنها أمرأه. كم نطمح لان نرى تمثيل أكبر للعنصر الانثوي في مجالس الاداره. وكم نطمح لان نرى تمثيل أنثوي أكبر في الوزارات ومجالس الاعيان وخلافها.  وكم نطمح أن لا يكون هناك تمييز ضد المرأه بخصوص مقدار الراتب أو التوظيف وخلافه.  أن وجود المرأه في مراكز اداريه عليا وفهمها ومنظورها لكثير من الامور يكمل ويتمم مفهوم ومنظور الرجل. المرأه الاداريه لا تؤمن بالتمييز على أساس الجنس، وتعلم وتؤمن بأنها قادره على تحمل المسؤوليات شأنها بذلك شأن الرجل.  كما أن هناك نساء قائمات على أكبر الشركات العالميه. لقد  أثبتت المرأه قدرتها على القيام بعديد من الادوار والمهام التي كانت حكرا على الرجل سابقا. وأعنقد بانه لا زال هناك الكثير الذي يتوجب عمله لانصاف المرأه.

هذا وتنظر المرأه الى مرؤوستها الاداريه بكل فخر واحترام وتعتبرها قدوه لها كونها سبقتها بالارتقاء بالسلم الوظيفي وتحمل مسؤوليات ومهام أكبر. وكثير من أولئك النساء يتعلمن من مرؤوستهن ليس فقط الجوانب الفنيه المتعلقه بالعمل بل كيفية التعامل مع الاخرين والثقه بالنفس ومهارات عديده أخرى.

نعم ، المرأه الاداريه محط فخرنا واعتزازنا فتقدمها يعني تقدم المجتمع فهي الزوجه والام والاخت والابنه، وهي المدرسه الاولى التي نتلقى تعليمنا منها.

كل الاحترام للمرأه الاداريه.

أحسنت أخي الأستاذ حنا في إجابتك فالمرأة في مجتمعنا محجوبة عن الرؤيا للحياة العملية وبمجرد أن تتقدم إحداهن إلى وظيفة لايتبادر إلى ذهن الرجل إلا أن يختار لها وظيفة تناسب (أنوثتها) رغم أنني أتوافق معك100% في رأيك فالمرأة قد خلق الله لها عقلا مثل الرجل تماما وهناك عظيمات فسح لهن الجال فأبدعوا في الإدارة والقيادة تماما مثل الرجل وفي بعض الأحيان أفضل