Register now or log in to join your professional community.
من المعروف ان اعمال الطباعة والدعاية والاعلان اعمال شبه موسمية بحيث تاتي الاعمال فجاءة ولايتاح لك الوقت لتنفيذها بشكل منتظم ومرتب بناء على الطاقة الانتاجية التي تمتلكها المؤسسة. ونظرا لهبوط وتدني الاسعار مقارنة بتكاليفها نحاول الهروب من التشغيل الاضافي للموظفين الا اثناء الظرورة اللازمة. كما ان اغلب المطابع وبالذات التي تشغل ثلاث ورديات يوميا تعتمد على هذه الاعمال الكبيرة والمفاجئة لتغطي مصاريفها ومتطلباتها التشغيلة. لانها اغلب الايام لا يتوفر لديها العمل الذي يغطي الثلاث الورديات.
بعض الشركات تطبق نظام التكليف بالعمل بالإستراحة الأسبوعية او ما يسمى خارج دوام بالقطاعات الحكومية
ويتم تعويض الموظف حسب انظمة المؤسسة ولاكن يشترط موافقة الموظف خطياً على العمل بيوم الراحة
1- تعويض مادي اليوم بيوم ونصف
2 - اجازة تعويضية تضاف إلى الرصيد الخاص بالموظف
هذا يحدث غالبا ولاكن يجب إعطاء العامل التعويض المناسب طبقا لقانون العمل حيث ان ساعات العمل فى ايام العطلات تحسب مضاعفه وبهذا يمكن تعويضه ماليا او باجازه تعادل الساعات التى يقررها قانون العمل فيمكن ان يحسب اليوم بيومين وهكذا
الفكرة فى شكلها وجوهرها جيدة جدا حيث أنه لم تنتقص من عدد أيام الراحة للأفراد وأيضا هى من الجائز أن العمل كان بحاجة ملحه لأستكمال أعمال فى تلك الفترة . إلا أنه كل ذلك لا علاقة له بالنواحى القانونية التى هى تختلف جملة فى كل دولة عن الأخرى فقانون العمل فى الدول ليس موحدا إلا أن حقوق العماله تكون غالبا متشابهة ومرتبطة بالحقوق التى أقرتها منظمات العمل الدولية منها والأقليمية
بعض الاعمال لانستطيع ايقافها وذلك لضرورتها اليومى ولكن المفروض ان يكون التعويض بالاجازه مدفوعة الاجر
سأمنحهم مكافأت مقابل ذلك واعطيهم اجازات يوم او يومين غير الرسميه وذلك فى العمل الخاص
العمل فى تلك الاماكن يكون بنظام الورديات اى انه يمكن تنسيق العمل بين العمال ووضع الورديات المناسبه بحيث لايتوقف العمل نهائيا وايضا لاتعطى اجازه لاحد او اجر اضافى وفى نفس الوقت لاتظلم العامل ولاتخضع ايضا لمخالفه قانون العمل
فنصيحتنا لك أيتها السائلة الكريمة بأن لا تلتفتي إلى هذه الورقة، وأن لا تصدقي بما فيها، إضافة إلى عدم توزيعها، بل عليك بالتخلص منها بحرقها أو دفنها أو تمزيقها ... الخ.كما يحسن التنبيه إلى أنه بين فترة وأخرى يقوم بعض الكذابين والمرجفين بطباعة أوراق مشابهة وإرسالها إلى الناس، والواجب على المسلمين عدم التصديق بها وعدم نشرها، ولا يخفى أن المسلمين ليسوا بحاجة إلى مثل هذه الرسائل التي يزعم مروجوها ترغيب الناس في الطاعات وإبعادهم عن المعاصي، نعم ليسوا بحاجة إلى ذلك في ظل وجود القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، وفي ظل وجود علماء ودعاة ومصلحين أحرص ما يكونون على هداية الناس وإرشادهم وفق الكتاب والسنة، وللاطلاع على رسالة مشابهة لما ورد في السؤال تراجع الفتوى رقم:2026.