كشفت كاميرا ألمراقبه قيام الساعى بسرقه أدوات مكتبيه وعند مواجهته بكى واخبرك انه غير قادر على شراء تلك الادوات لاولاده بصفتك مديرا كيف ستواجهه المشكله؟

بسم الله الرحمن الرحيم كل التقدير والاحترام لأساتذتي الذين تشرفت بقراءة درر إجاباتهم التي تنم عن خوف وحسن مراقبة للنفس لرضا الله ، واعقب : عندما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم  : هل  المؤمن يسرق ؟ قال : نعم ، هل يزني ؟ قال : نعم ، هل يقتل ؟ قال : نعم  ، هل يكذب ؟ قال : لا ، وعليه أقول : نعيب زماننا والعيب فينا وما لسوانا عيب سوانا ، كما ذكرت حضرتك 

فلو كنا كما عودنا محمد صلى الله عليه وسلم لما مد هذا الرجل يده للحرام فلو كنت ذاك المدير لأنبته وذكرته بعقاب رب العباد في الآخرة ، ثم عقاب الدنيا وفضح ستره امام أبنائه وزوجته وأصحابه ، كل ذلك رادع له وإن تعثر عليه رد ما أخذ ، اشتريتها نيابة عنه ، وأن تعثر على جمعتها من جميع الزملاء ، وأعقد اجتماعا لكل العاملين على أن يساهم كل منا ولو بأقل القليل لإعانة هذا الأخ في الدين او في الخلقه ، وأعتقد بذلك رحمنا أسرة من ضياع وحفظنا مال الشركة المؤتمنن عليه وتعاونا على خير ، ولكن إن عاقبته وطردته تحول إلى قائد تنظيم عصابي للسرقة هو وأبنائه وزوجته ، وأول ما يسرقه ستكون الشركة وذاك المدير والعاملين لنقمته عليهم لأننا تركنا له غوايه الشيطان وتركناه في أحضانه ، أرجوكم لا تنسوا نهج محمد (ص) لعرض زائل ، اما المقتدر الذي يسرق الملايين بل البلايين لن ولم يستطع أي موظف من الإبلاغ عنه لأنه يعلم عاقبة أمره فاتقوا الله في فقراء الأمة وعلموهم ثم حاسبوهم  ورحم الله عمر بن الخطاب 

والله تعالى اعلى وأعلم

لا يوجد سارق كبير يختلس أمولا" طائلة وسارق صفير يختلس قرطاسية

مفهوم السرقة واحد والأخلاق لا تتجزأ

أتخذ بحقه الإجراءات القانونية وفق القانون النافذ

في حياتي الوظيفية حصل مثل هذا الموقف . السارق مهما كانت دوافعه تنهى خدماته حيث لا يجوز ان يتم التغاضي عن السرقة سيما انها عرفت من قبل الموظفين حيث ان السكوت عنها يشجع من في قلبه مرض من الاخرين على الاتيان بنفس الفعل او اقبح منه.

السرقة سرقة يجب ان يحاسب عليها و غض الطرف قد يدفع الاخرين لتقليده ، وقديما قالوا تموت الحرة و لا تأكل بثدييها 

- سأذكره أن الله يراه قبل الكاميرا و سأحاول مساعدته ماديا قدر الأمكان 

شكرا استاذ احمد لدعوتك

لافرق بين سرقة كبيرة ام صغيرة فكلاهما سرقة ولابد من العقاب لان من يرتكب الشىء الصغير سوف يرتكب الكبير.

لقد رأيت من خلال اجابة اكبر عدد من الزملاء الذين  اجمعوا على معاقبة الساعي المسكين لانه انكشف من خلال كاميرا المراقبة  لارتكابه سرقة اقلام وقرطاسية واقر بما ارتكبه وبرر ذلك وبدلاً من التفكير في ما قد اجبره على ذلك وقد يكون تخلي الادارة عن مساعدته كان سبباً لارتكابه هذا الفعل بينما قد يكون هناك في الشركة من يقوم بارتكاب عمليات سرقات متكررة وهي معروفة طبعاً ولها اساليب كثيرة وبمبالغ كبيرة ولها مسميات ومبررات كثيرة ولكنها بعيداً عن اعين الكاميرا وجميعهم في مستويات ادارية كبيرة  وهم ايضاً قادرون على تفادي العقوبات .. فلماذا لا نفكر في ان نساعد هذا الساعي المسكين لتوفير حاجته بعد ان اكتشفنا لجوئه الى السرقة لتغطية حاجته الصغيرة واتخاذ الاجراءات الكفيلة التي تضمن عدم تكراره على سبيل المثال نقوم باخذ تعهد عليه بعدم تكراره لهذا الفعل دون ان يشهر به ومن ثم ننصح هذا المدير بأن يقدم له مساعدة مالية  من جيبه الخاص لتوفير مستلزمات مدارس اطفاله واقتراح برنامج سنوي بصرف مبالغ مالية لكل اصحاب المرتبات الصغيرة لمواجهة مواسم افتتاح المدارس ومواسم الاعياد وعلينا ان نوجه تفكيرنا في ايجاد حلول لايقاع كبار السرق في المصيدة ..

موضوع الامانة يجب ان يبتعد عن العواطف .. لا عواطف بالسرقة مهما كانت الحاجة

يجب التحقق من ان الموضوع سرقة 

لان السرقة دائما ما يكون فيها اقتناء الاغلى

ولكن سعر ادوات كتابية شوية اقلام وورق قد يكون ليس مفهومه السرقة عند الساعي

وفى حالة التأكد أن هذه هى المخالفة الوحيدة لديه

فسيتم توقيع عقوبة تأديبية عليه بعد تعريفه بأن اخذ اي شئ بغير حق يعتبر سرقة

وان عاد فيعامل معاملة السارق

من صفات القائد القوي والمتمرس عدم اصدار الاحكام قبل المداولة .وقبل ذلك من صفاته الرحمة بمن حوله والتروي لحين دراسة وضعية العامل ومدى صحة كلامة من عدمة . وبالمؤمنيين رؤوف رحيم .

الموضوع له شقين

1 حاجة الساعي الذي يحتاج الى مساعدة

2 - السرقة من الشركة التي يجب ان يعاقب عليها

يجب ان يتم محاسبة الساعي على هذه السرقة حتى لا يكررها مرة اخرى في الشركة او في اي شركة اخرى

لان من الممكن ان تزيد السرقة .

من الناحية الانسانية يجب التصدق على هذا الساعي لمساعدته على العيش الشريف .

و من الممكن اذا كان معك الصلاحية ان تسمح له بأخذ الادوات المكتبية التي يريدها بعد تقديم طلب