برأيك : هل القيادة تولد بالفطرة مع الانسان , ام هو من يصنعها

القياده تولد بالفطرة وتكتسب وتنمى بقدرات الأنسان

بالتأكيد هي بالفطرة وتنمى وتكتسب  بالمهارات والخبرات والتجارب العملية 

سؤال جميل جداً وأعتقد من وجهه نظرى ان الأجابة تشمل الموضعين بمعنى تولد فى الأنسان ثم تقوى وتكتسب ايضا من خبراته ونجاحاته ومهارته التى يصنعها هو.

اعتقد انها تولد مع الشخص و لكن الحياة و التجارب و التدريب قد تصقلها

موهبة فطرية عند البعض و مكتسبة بالخبرة و العلم عند البعض الأخر ، و أذا أجتمع الأثنين نكون أمام زعيم 

القيادة موهبة فطرية ىمكن ان ننميها باكتساب الخبرات مع الوقت

يمن الله على عبادة المتقين من فضلة فيهيئة  للقيادة والانسان الذكى ينميها  ويثبتها فى ذهنة وتصبح هدف فى حياتة 

بالتاكيد تولد مع كل انسان فهي موجودة في الجميع في الجميع ويستطيع الانسان تدريب نفسه واستخراجها من اعماقه 

بعض الشخصيات بيكون القياده في شخصيتهم من الصغر و البعض مهما مر بهم الزمن لا يستطيعوا القياده و ليست لضعف شخصيتهم و لكن لاسلوب حياتهم فالشخصيه القياديه لابد من توافر بعض الصفات الهامه لتولي القياده الاداريه من حيث الحكمه والصدق و الهدوء و سرعه حسم الموقف و الثقافه  و العدل .

السؤال يستحق الاعجاب وبعد القراءة فى الموضوع يمكننى الرد بان القيادة تتلخص فى علم ومهاره وسلوك

فالعلم والمهارات مكتسبة والسلوك متفاوت واليك بعض الامثلة من سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم " فى تفاوت السلوك مابين الفطرة والاكتساب " والصحابه رضى الله عنهم  :

حدث النبي صلى الله عليه وسلم الاحنف بن قيس رضى الله عنه "والذى ساد بني قيس بحلمه وعدم انفعاله " فقال صلى الله علية وسلم : إن فيك خصلتان يحبهما الله ورسوله: الحلم والأناة، (أي عدم الغضب وعدم الاستعجال)"، فقال الأحنف رضي الله تعالى عنه: أهما خصلتان تخلّقت بهما؟ أو هما خصلتان جبلني الله عليهما؟ (أي فطرية أم مكتسبة؟) وهذا هو عين سؤالنا، فقال صلى الله عليه وسلم: "بل هما خصلتان جبلك الله عليهما".إذاً القيادة فطرية في حق الأحنف

كذلك هي عند عمرو بن العاص رضي الله عنه الذي يقول عنه عمر رضي الله عنه: لا ينبغي لعمرو أن يسير على الأرض إلا أميراً. إذاً هناك من هو قائد بالفطرة. بينما يوضح الحديث الآخر: "إنما العلم بالتعلّم وإنما الحلم بالتّحلم"، أن هناك إمكانية لاكتساب السلوك كما يكتسب العلم. فبينما يشير حديث النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر الغفاري رضي الله عنه: "إنك امرؤ ضعيف لا تولين على اثنين"، أنه لا يستطيع حتى اكتساب القيادة رغم فضله ومكانته في الإسلام وعلو شأنه فيه.

خلاصة الموضع ان السلوك متفاوت بين الفطرة والاكتساب

واعتذر على الاطاله .

ربما تكون قليلا بالفطرة، ولكن الانسان يولد ولا يملك شي من المعرفة وهو من يسعى لتعلمها وكذلك القيادة مع التدريب والممارسه والتعلم تنمو.