Register now or log in to join your professional community.
أعتقد أن هذه المقولة نسبية من شخص لآخر فالأشخاص السطحيون الذين لابعد نظر لديهم حتى نموذج الشيء لايكلف نفسه بتأمله بينما الأشخاص المتعلمون والمثقفون والمتأملون يبحثون عن الأصل والجوهر لكل شيء
الإدراك هو صفة فطرية مخلوقة بالإنسان وتتفاوت نسبتها من شخص إلى آخر والخبرة التراكمية لأي شيء محسوس يزيد من إدراكه مثلا : يسير طفل عمره أربع سنوات ورجل عمره أربعون عاما في حقل زراعي وفجأة تظهر أمامهم أفعى كبيرة الرجل الأربعيني سوف يجري هاربا بسرعة هائلة لأنه أدرك بالخبرة أنها قاتلة أما الطفل فيقف متفرجا لأنه أول مرة يرى أفعى ولا يعرف بأنها قاتلة ....وهناك إدراك تراكمي آخر يقف أمام مبنى الجامعة مهندس مدني وبائع خضار فالمهندس يتأمل المبنى ويتخيل بعقلة كل الأمور الفنية وكميات الإسمنت والبلاط والحمامات والغرف وقاعات المحاضرات (يدركها بخبرته السابقة ) ولأنه كان طالبا في الجامعة أما بائع الخضار فيدهشه هذا الحجم الكبير وألوان الطلاء الخارجية فقط فشتان مابين إدراك وإدراك وكما قال سيدنا أبوبكر الصديق : ( العجز عن الإدراك إدراك ) فنحن نرى السماء كصفحة كتيمة ملساء ولكن أهل العلم الذين قرأوا القرآن يعلمون بأنها بناء كما أخبرنا القرآن والسنة النبوية ...
النموذج علي شاكلة الاصل
ومن يدرك النموذج قادر علي ادراك الاصل انما هو تدرج في الادراك
أعلم أن العقل البشري يعمل بإستخدام أنماط وعلاقات يحفرها الشخص بناءاً على ما يكتسبه من خبرات أثناء مراحل عمره المختلفة وعندما يواجه مواقف جديدة ليس لديه أنماط تتطابق معها، يعمل على ربطها بأقرب الأنماط المحفورة
شجع العالم ديبونو على أن يسعى البشر لعدم فعل ذلك وتوصل إلى نظرية التفكير الجانبي لحث الناس على لاتفكير بحيادية وبدن تأثير الخبرات المتراكمة وهناك من رأى مميزات في ذلك آخرين ممن رأو فيه عيوباً
معظم البشر يدركون بالنموذج ولكن القليل هو من يدرك بالمبدأ وهؤلاء هم المبتكرين
ان الله سبحانه وتعالى قد خلقنا نحن البشر ووضع فينا حواسا ومنها الادراك والسمع والبصر ولكن سبحانه وتعالى يعلم مدى قدرة الانسان فى الادراك والحس بل اعطاه ما يكفيه كى يميز الاشاء ويدركها فضرب لنا امثلة عن السماء والارض وهى نموذج للاشياء ولكن لا يدرك الانسان ما هى السماء وما فيها وما هى الارض وما فيها فذلك علمه عند الله وما اوتينم من العلم الا قليلا .
الاهتمام بالشكل الخارجي للاشياء والبعد عن جوهرها
من يدرك الأشياء فقد ادرك الجوهر
ومن يدرك الجوهر ذو النظرة الثاقبة
ونادرا ما نجد ذلك
فى حاله عدم وجود الخبره نحن ندرك الشكل الخارجى فقط بينما عندما تتواجد الخبره ندرك الاشياء
وانا متفق جدا مع اجابه الاستاذ:محمد نايف الحسن ومعجب جدا بطريق اجابته وعرضه فيها
أنا اتفق مع جميع الاخوان في اجاباتهم عن سؤالك اخي العزيز وهناك توضيح للسؤال أحب ان أضيفه مثل وهو عن النجاح كل إنسان يسعى لتحقيقه في حياته يبدأ مع الانسان من بداية عمره من المراحل الدراسية مثلا كل ما تقدمت تحصل على نموذج شهادة علميه تعبر لك عن وصولك لمرحلة متقدمة ولكن لن تلتمس النجاح فيها اذا لم تلتمس الغايه التي تكون فيها راضيا عن نفسك