Register now or log in to join your professional community.
اعتقد ان المشاكل الخاصة يجب فصلها عن العمل ولكن يمكن ان تؤثر علي الاداء لبعض الوقت
كلنا بشر نشعر و نفرح ونتالم ونحزن ونتاثر بمشاكلنا الخاصه المتنوعه
ولكن هناك فرق كبير جدا بين من يستطيع الفصل بين مشاكله الخاصه ومهام واهداف عمله ومن لا يستطيع وانا وجهه نظرى الشخصيه ان الادارى الناجح والمتميز فى مجال عمله بالخبره العمليه والشخصيه ايضا هو من يستطيع الفصل بين مشاكله الخاصه ومهام واهداف عمله
ولو تركنا مشاكلنا الخاصه تؤثر على شخصيتنا المهنيه و مجالات اعمالنا المختلفه لحدثت مشاكل اكبر وازمات تضر بالعمل ومكان العمل و الموظف او الادارى صاحب المشكله ايضا فى نفس الوقت
لابد من فصل المشاكل الخاصة بعيدا عن العمل
المشكلات ليس لها وقت في وجهة نظري فربما تأتي المشكلة الخاصة في العمل ولاكن المتميز هو من يفصل بين العمل والحياة الشخصية وبين الحياة الشخصية والعمل.
من الصعب او المستحيل الا نتاثر بالظروف الاجتماعية والاسرية الخاصة بنا بل حتى ظروف البلد الذي نحيا فوق ترابه نتاثر بها لذلك انت تجد دولة ما كانت فيها ابداعات وصناعات ومتميزة من جميع النواحي وبعد ان الم بها خطب ما وتدهورت الحالة الامنية فيها حتى اضمحلت وانكفات تلملم جراحاتها وتقريبا انتهى فيها الابداع والصناعة والتجارة والرياضة وجميع النواحي الاخرى
المشاكل الخاصة لا تنتهى وبالتأكيد لها تأثير سلبى تعتمد شدته او حجمه او مقداره على حجم ونوع المشكلة ..
والناجح فى عمله هو من يستطيع ان يضع لنفسه ضوابط تمكنه من فصل مناخ العمل عن المناخ الخاص به
في زمننا هذا اصبحت المشاكل رفيقتنا وتعودنا عليها فاذا كنت مدير ناجح فعلي الفصل بين حياتي الخاصة ومااعانيه من مشاكل وحياتي العملية .
الإدارة الحقيقية تبدأ من الداخل أي بإدارة الذات أولا - وهنا التحدي أن يكون المدير الناجح قادر على الفصل بين المشاكل الشخصية و العمل
للاسف اغلب الاشخاص في مجتمعنا عاطفيين ولا يستطيعون فصل العمل ومشاكله عن الحياة الخاصة ومشاكلها.فيطغى المزاج الناتج عن المشاكل الخاصة على طبيعة الشخص ويؤثر سلبا على عمله وعلى انتاجيته وايضا على علاقته بالاخرين..
تحية لأخي الكريم ألسائل ألحكيم ألدكتور حسن أطال ألله عمره ولكافة ألأخوة ألكرام مجيبين ومطلعين ,,, وألله لو علم كل من أنيط به عمل بحجم الأماتة ألتي أوكلت أليه لأدارة شؤون وأموال وحقوق أللذين أئتمنوه عليها ومدى مسؤوليته ومسائلته أمام ألله عن تلك الأمانة لأنكب على وجهه طيلة فترة تواجده في العمل لينجز واجبه على اكمل وجه ,,, مادمت ارتضيتها (العمل أو ألوظيفة ) وجب عليك القيام بمهامك بعيدا عن كل المؤثرات التي قد تلحق الضرر بحقوق واموال من أئتمنوك عليها وهم غير مسؤولين عن حالتك النفسية والعاطفية والعائلية ومتابعاتك الأعلامية والرياضية وانكسار نفسيتك لخسارة برشلونة أو ريال مدريد او لموت مطربك المفضل ,,, ما هذا ؟!؟!!! من لم يضع نصب عينيه مخافة الله في حقوق عباده بعيدا عن التبريرات والمؤثرات فليجلس في بيته ليصلح شأنه بعيدا عن ألعبث في حقوق ألآخرين ,,, وشكرا