Register now or log in to join your professional community.
لا يمكني أن ألوم نفسي على أخطاء الأخرين
فالسكين الذي يستخدم لتقطيع الطعام قد يستخدمه البعض في القتل، فهل هذا ذنب السكين أو صانعه؟
و الإنترنت الذي يستخدم للتعلم و الإطلاع على الموسوعات و المعارف قد يستخدمه البعض في أغراض اباحية، فهل هذا ذنب الإنترنت أو القائمين على توصيل الشبكات؟
كذلك الأمر بالنسبة لهذه العقاقير التي صنعت لتهون الحياة على من تصيبهم آلام مبرحة نتيجة الأورام السرطانية او العلاج الكيماوي، و لا أحد يلام غير هؤلاء المجرمون الذين يسيئون استخدامها. فلا يمكن أن ألوم نفسي على ذلك. كل ما علي فعله هو إخلاص النية لله و توسم الخير فيما أفعلهو إنما الأعمال بالنيات و لكل إمرء ما نوى
و عندما يتعلق الأمر بالكيمياء بالذات في الشبهات كثيرة. فعلى سبيل المثال لا الحصر، كان أقصى درجة نقاء للكحول الذي يمكن تحضيره بالتقطير التجزيئي هي95% حتى أن قام الكيميائي المسلم جابر بن حيان بتطوير طريقة لتحضير الكحول بنقاء أعلى، و قد فعل ذلك لإستخدام هذا الكحول في صنع العطور و العديد من الأغراض العلاجية الأخرى (حيث أن هناك مركبات دوائية كثيرة تفسد لو طالتها المياه مثل الأسبرين!) و كان ابن حيان يعلم أن هناك من سيستخدمون هذه الطريقه لصنع الخمور فهل أثناه ذلك عن فعل الخير؟
و الأمثلة كثيرة جداً
طالما انا احمل الامانه العلميه و الخبره والكفاءه فى مجال التخصص يجب على البحث عن عمل جديد فى مصنع اخر حتى لو اقليمى مش لازم على نفس الدرجه والانتقال للعمل الجديد فور التعاقد عليه وطالما انا اراقب الله فى عملى فمن الموكد ان الله سوف يعوض على بعمل احسن
واشرف واكثر نفعلا للناس لان العلم من ضمن النعم و الامانات التى سوف يحاسبنا عليها الله
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب