Register now or log in to join your professional community.
التوازن هو علاقة بين طرفين يقتربان من حالة المساواة
الطرف الاول وهو الموظف و المفترض ان يكون على دراية و معرفة و خبرةوقدرة على اداء العمل والطرف الثاني هو صاحب العمل و الذي من المفترض توفير ما يلزم لاداء العمل مع اجر عادل للموظف وبدون تمييز وللاسف كثيرا ما يختل هذا التوازن بسبب نقص عند طرف من الاطراف او مطالبة طرف للاخر بأداء التزامات اكثر مع تقصيره هو بما يتوجب عليه مقابل هذه الالتزامات
عندما يتعين الموظف بالقطاع العام لايفكر كثيراًبالرواتب والترفيعات لأنها تصدر بثوانين ولها اجراءات ثابتة
يختلف عن ذلك القطاع الخاص كثيراً فالكثير من الشركات الخاصة لديها نظام داخلي يتضمن سلم الرواتب والترقيعات والغلاوات المادية للموظفين غير أن التطبيق يبقى نظرياً في معظم الحالات والسبب يعود غالباً للظروف الخاصة بكل شركة ولتحقيق التوازن بين مصلحة الموظف والشركة من الناحية المادية أعتقد من وجهة نظري أن الحل المرضي للطرفين هو بعد الاتغاق على راتب التغيين الذي يبقى ثابتاً أن يتم ربط العلاوات المادية بالانتاج والمردود المالي للشركة ودور الموظف به وذلك عن طريق نظام ترفيعات يضمن أن يقوم الموظف ببذل الجهد اللازم لنجاح أعمال الشركة والحصول على المردود المتوقع وبدوره يحصل على نسبة من أرباح الشركة وبهذه الطريقة تكون مصلحة نجاح الشركة مشتركة بين العامل ورب العمل
ويجب أن يكون هناك زيادة الزامية لللموظف تعادل غلاء المعيشة
وضع هدف فردى للموظف يساعد على اتمام الاهداف العليا للشركة مع وضع المقابل المتوقع و المحدد بعد اجاز الهدف
أستشهد بآيات من ألذكر الحكيم من سورة المطففين ليضعها كل من ألأجير ورب العمل نصب عينيه ويجعلانها دستور عمل لهما في التعامل مع حقوق ألآخرين ,,, بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ )) وأكمل استشهادي هذا بآية من سورة ألأعراف , (( وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )) صدق ألله ألعظيم , فلنتق ألله في حقوق وواجبات بعضنا البعض ونؤمن بتطبيق العدالة في ميزان الحقوق والواجبات سواءا كنت رباللعمل او أجيرا أرتضيت أجرك مقابل مايوكل اليك من عمل وليعلم كل منا اننا سنسئل عند الواحد الديان عن بخس حقوق كل منا للآخر ولنتق الله انه خبير بصير ,,, وشكرا
مبدأ الاخذ والعطاء
اعطى بقدر ما تأجذ
علما بان صاحب العمل دائما ما ينهل ويأخذ اضعاف ما يعطى
انا اتفق تماما مع اجابه الاستاذ: حسام الدين
والاستاذ: فريدى مكرم
الاجابات بصراحه وافيه وشامله فعلا التوازن بياتى من الاتفاق والالتزام الكامل بين الطرفين
اتفق مع الأستاذ حسام الدين
اولا عن طريق مبدأ أعطى الأجير حقه قبل ان يجف عرقه بالنسبه لا صحاب الشركات و ان يعطى مقابل ما يأخذ وان يكون هناك تقدير للموظفين واعتقد يعنى انه مفيش موظف هيتكاسل فى اداء عمله الا دون تقدير وبدون مقابل
لا يمكن ان يحدث توازن فى العلاقة المالية بين أى عامل وأى منظمة - دراسة - إلا بوجود أدارة موارد بشرية قوية جدا وتعمل بجهد ووفقا للأساليب متطوره, لأن التوازن المالى الرضه عنه يكون للفترات قصيرة فلابد من وجود إدارة مسئولة عن مد هذه الفترات
اجابه هذا السؤال هوا ربط الانتاج والعمل بالراتب عن طرق النسبه والتناسب
أضيف أيضاً أن العرض و الطلب و عامل الندرة يلعب دور في هذه العلاقة