Register now or log in to join your professional community.
اى انه يمكن الخروج عن المعايير المحاسبيه اذا كان تطبيق المعايير حرفيا يحمل المنشاءه تكاليف اكبر عند تطبيق المعاير بشرط الايضر ذلك الخروج القوائم الماليه
عرفت لجنة معايير المحاسبة الدولية الأهمية النسبية بما يلي (( تكون المعلومات ذات أهمية نسبية إذا كان حذفها أو عرضها بصورة خاطئة يؤثر على القرارات الإقتصادية لمستخدمي المعلومات وتعتمد الأهمية النسبية على حجم البند أو الخطأ المكرر في الظروف الخاصة بحذفه أو تقديمه بصورة خاطئة ))
الأهمية النسبية بكل بساطة هى أمر فى غاية الأهمية لأنه من خلاله يتم وضع الخطط المراجعية والتدقيق ومفهوم الاهمية النسبية يختلف من نشاط ونشاط فمثلا الهمية النسبية للنشاط التجارى تتمثل فى راس ماله العامل وقدرته على مواجهة التزامات النشاط وبالنسبة للتطوير اتلغقارى تتمثل الاهمية النسبية فة الاصول العقارية التى هى رأس مال النشاط وهكذا ومن خلالها تتمكن من وضع خطة عمل مرتكزة على رؤية واضحة لمكمن الاهمية .
كلما زاد مستوى الاهمية النسبية ارتفع معها مخاطر التدقيق حيث ان تعريف الأهمية النسبية وفق ما جاء بالإطار الفكري للمحاسبة بأنها الحذف او الخطأ الذي يؤدى الى تشويه المعلومات التى تشملها القوائم المالية مما يؤدى الى التأثير على تقييم المستفيدين الخارجيين الرئيسيين من النتائج التي تترتب على الاحتفاظ بعلاقاتهم الحالية مع المنشأة او تكوين علاقات جديدة معها وتختلف مقاييس الأهمية النسبية التى تستخدم لأغراض التقييم عن مقاييس الأهمية النسبية التى تستخدم لأغراض التخطيط فعند عملية التقييم يكون المراجع على علم ودراية بالجوانب النوعية للأخطاء الحقيقية والتى لا يكون على علم بها خلال مراحل التخطيط فعلي سبيل المثال اى مخالفة تكون الإدارة متورطة فيها تعتبر ذات أهمية نسبية بغض النظر عن المبلغ .
تتألف مخاطر المراجعة من ثلاث مكونات هى :
1- المخاطر الملازمة :
تمثل احتمالات وجود خطأ جوهري في تقديرات احدى الحسابات دون ان تؤخذ في الاعتبار إجراءات الرقابة الداخلية وتختلف الحسابات والتقديرات ويتم تقدير المخاطر باستخدام عدة أساليب تحليلية وكذلك باستخدام المعلومات المتوفرة عن المنشأة والصناعة وكذا باستخدام معلومات المراجعة الشاملة .
2- مخاطر الرقابة الداخلية :
وتمثل احتمالات عدم القدرة على منع حدوث او اكتشاف خطأ جوهري في الوقت المناسب من خلال نظام الرقابة الداخلية ويتم تقدير مخاطر الرقابة الداخلية باستخدام نتائج اختبارات نظام الرقابة الداخلية .
3- مخاطر الاكتشاف :
تمثل احتمالات ان تؤدى إجراءات المراجع الى الاقتناع بعدم وجود خطأ جوهري في حين ان مثل هذا الخطأ موجود فعلا ويتم الاعتماد على اختبارات التحقق بشكل أساسي للحد من مخاطر الاكتشاف .
العلاقة بين مكونات مخاطر المراجعة :
تختلف المخاطر الملازمة ومخاطر الرقابة الداخلية عن مخاطر الاكتشاف في أنهما تحدثان بشكل مستقل عن عملية المراجعة بينما تعتمد مخاطر الاكتشاف على فعالية إجراءات المراجع ويمكن التعبير عن العلاقة بين مكونات مخاطر المراجعة كما هو مبين في المعادلة التالية :
مخاطر المراجعة =المخاطر الملازمة × مخاطر الرقابة الداخلية × مخاطر الاكتشاف .
وعلى هذا الأساس فانه عند زيادة اى من المخاطر فان الآخر سوف ينخفض لتبقي مخاطر المراجعة عند المستوى المقبول وبالتالي فالعلاقة بين كل من المخاطر الملازمة ومخاطر الرقابة الداخلية من ناحية ومخاطر الاكتشاف من ناحية أخرى هى علاقة عكسية
- مفهوم الأهمية النسبية:Materiality Concept يقضي هذا المفهوم أن لا تطبق معايير و إجراءات المحاسبة حرفياً؛ فإذا كان الخروج على المعايير لا يؤثر تأثيراً ملحوظاً على عدالة القوائم المالية, و كان في إتباع المعايير في هذه الحالة ما يحمل المنشأة تكاليف أكبر مما يرتبه إتباع المعايير من منفعة فإنه يمكن العدول عن تطبيق معايير المحاسبة في مثل هذه الحالات.
يعنى مفهوم الاهميه النسبيه بأختصار شديد الافصاح فى القوائم الماليه نفسها عن كل البنود التى تؤثر فى التقييم واتخاذ القرارات وعلى سبيل المثال التفرقه بين بنود النفقات الايراديه والنفقات الرأسماليه .