ما الطريقة المثلى لشرح الميزان الصرفي للطلاب ؟

ان تجعل درس مزيج بين الفكاهة و التوضيح و الشرح المعمق

بالتفاعل واكتساب المهارات والحافر التشجيع المستمر

الجداول المعرفية هي افضل طريقة لذلك

الصرف : قواعد يعرف بها تغيير بنية الكلمة لغرض معنوي او لفظي وفائدته : صون اللسان عن الخطأ في الكلمة وفهم القران والسنه بمعنى ان الكلمات العربية تحدث فيها تغييرات متعدده من حالة الى اخرى تناسب المعنى المقصود

ان المدخل الاساسي في اطلاع الطالب على المباحث والعناوين الجديدة يتأتي من خلال البدء بايضاح وتعريف مفاهيمها . فالصرف لغة يتضمن مفهوم الحركة والتغير ومنه ان الله سبحانه يصرف الرياح كيفما شاء ( اي يتحكم في حركتها وسيرها ) ومنها ايضا انصراف الانسان عن الامر اي تركه له وتحوله عنه ، وفيما سبق جميعا حركة وتغير . أما كلمة الميزان فهي تأتي هنا بمعنى الزيادة ( الطارئة على الكلمة في حروهفها الاصلية ) وبمعنى النقصان ( الحذف الطارىء على الكلمة بحروفها الاصلية ) وما ينتج عن الزيادة والحذف من تغير واضافة او اختلال في المعنى . ان اهمية هذا الدرس تنبع من انه يعالج قواعد اللغة العربية من اوسع ابوابها ذلك انك بعد ايضاح المفاهيم وبيان ان الهدف من الميزان الصرفي هو ايضاح ما طرأ على الكلمة من تغير ادى الى الاختلاف في معناها او انه ادى الى عدمها من المعنى و بعد ذلك فانه ينبغي عليك ان تعمد الى الحديث عن احد اقسام الكلام في اللغة العربية وهو ( الفعل ) وان تبين ان الوزن الصرفي انما يتم ويجري على الافعال ذلك ان الافعال هي التي تبين الحركة والتحول والافعال هي التي تعود بنا الى جذر الكلم فحتى لو اردنا وزن كلمة ( التعود ) وهي اسم فانه يتوجب علينا ردها الى جذرها الثلاثي ( عاد ) . لابد لنا من التوقف وقتا ليس بقليل ونحن نتحدث عن الافعال بشكل عام من حيث تعريفها وازمانها وحالها من الصحة والاعتلال واللزوم والتعدي وكيف تتم الزيادة عليها فتصبح كلمة ( نام )  ( نائم ) او النقصان فتمسي كلمة ( نام ) ( نم ) . وينبغي ان يكون هذا الحديث وهذا التوقف عاما من باب اعادة تذكير الطالب بما قد تعلمه عبر السنوات الماضية عن الافعال وتصريفاتها واحوالها ولا بأس من استخدام بعض أوراق العمل أو تفعيل السبورة او تحويل الطالب الى معلم مشارك او ذلك جميعا من اجل ان تعم الفائدة ومن اجل التغلب على الجمود والشعور بالسأم . بطبيعة الحال فلا بد من توضيح حجم الارتباط الكبير بين التحولات الصرفية للكلمة وبين علم العروض و ذلك ان التحولات الصرفية تلعب دورا كبيرا في موسيقى الكلم وفي التقطيعات العروضية لكن ينبغي التأكيد على الطالب ان اهمية الصرف لا تنبع من هنا وانما تنبع في انه يكشف لنا عن مرونة واتساع واحاطة وشمولية اللغة العربية وعن معايير الدقة والثراء فيها فهي مولدة في لفظها المتفرد للكثير من المعاني المتفاوتة الدرجة فمشى ليست كركض او جرى مثلا. وليس ذلك وانما ايضا معاني الترادف والتضاد والتشابه والاختلاف والاختزال الواردة فيها أيضا وينبغي تنبيه الطالب ان الممارسة العملية للصرف تؤدي ليس فقط الى التنبه العروضي للكلمات عن طريق السماع فقط وانما تؤدي ايضا الى اكتساب الدقة وحدة الملاحظة بالاضافة الى الثراء في اللفظ والمعنى وتنمية القدرة على التعبير الدقيق والمختصر ان جاز القول ذلك بالاضافة الى تنمية الذائقة والحس الجمالي لدى  الانسان . والمسألة الأساسية والهامة والتي ينبغي التأكيد عليها ليس في علم الصرف فقط وانما في كل علوم الارض الا وهي ضرورة ارتباط نشاط الطالب بتعاليم الدين ان لم يكن بحرفيتها فليكن بروحانيتها .ذلك ان اللغة العربية لا تتأتى الا بكمال وجمال النص القرآني الكريم ( ليس بحفظه وانما بتلاوته يوميا تلاوة المتدبر الخاضع ) . وانما ذلك من اجل ان تتطوع اللغة لصاحبها وتنصاع لأمره وحاجته . وبعد ذلك جميعا وبعد تدريب الطالب ( حسب الحاجة المقتصدة ) على التفريق بين الاسماء والافعال وعلى تحويل الافعال لتصريفاتها وعلى استخراج الافعال من الاسماء واستخراج الاسماء من الافعال وعلى الزيادة والحذف . يتم اللجوء الى الكتاب المدرسي والعمل ( اي الشرح والتدرب ) من خلال الكتاب . ويتراوح العمل بين القراءة الجهرية وبين شرح المعلم وسؤاله للطالب اسئلة متعددة قد لا تتقيد بحديث الصرف وانما تتطرق لامر اخر من مباحث اللغة كتركيب جملة او اعراب لفظ او كتابة كلمة غيبا . بعد الانتهاء من الدرس . ينبغي على المعلم تحديد ما يتوجب حفظه للطالب . ( ومن نافلة القول ان اللجوء الى الكتاب اثناء شرح الدرس ادعى لاسترخاء الطالب وعدم تشتيت انتباهه وأيضا أكثر فائدة للمعلم اثناء كتابته لأسئلة الامتحان ) . ومن الطبيعي القول انه ينبغي على المعلم المراوحة بين اللين والحسم ولكنينبغي ان يصل الطالب ( ابتداء من الصف السابع الاساسي ) الى ادراك ان المادة العلمية لا تنصاع لأجله ولا تتطوع وانما ينبغي عليه هو أن ينصاع ويتطوع لها  لانه في مثل هذه المرحلة العمرية ينبغي عليه أن يدرك معنى الواجب واللازم والدور والهف والغاية . طبعا ان تخلق حالة متقدمة كهذه مسألة لا قبل لك بها كمعلم ( وانما المعلم يفعل ما ينبغي ويتوجب عليه فعله وما يمليه عليه ضميره من صدق ي العمل والأداء ) لأن المجتمع جميعا متمثلا بالمعلم والطالب والأسرة والمدرسة ووزارة التربية والتعليم  هم المسؤولون عن نجاح العملية التعليمية . 

نأتي بأصل الكلمه من المعجم بتجريدها من كل الزوائد مثل كلمة ( استغفار ) اصلها من الفعل الثلاثي ( غفر  على وزن فعل ) وهناك بعد الكلمات تكون احرفها ناقصه وهي ماكانت حرف منها حرف علة  فنأتي بأصلها مثل كلمة ( في ) من الفعل ( وفى على وزن فعل ) عي من ( وعى ) وتعرف أصل الكلمات اما من الاتيان بها في صيغة الفعل المضارع ا و من المصدر