Register now or log in to join your professional community.
يتوجب على المدرسة أن تقدم للطفل خبرات وأنشطة مختلفة وأن تقدم المعرفة من خلال المتعة إذ بالإمكان تهيئة خبرات جديدة للطفل ومحببة لنفسه في مجالات عدة وهو ما يطلق عليه (التعليم الموازي) إن الاهتمام بالنشاط المدرسي والتربية المساندة مثل التربية المسرحية لإكساب الشجاعة الأدبية والتربية الموسيقية لتنمية الذوق والتربية الفنية لتنمية الإحساس بالشكل واللون والجمال وأن يهتم بالأنشطة والمسابقات والرحلات الترفيهية والتربوية والتعامل مع الحاسوب وشبكة المعلومات، واكتشاف المواهب في المجالات المختلفة والاهتمام بها وتشجيعها، حتى لا تخلق شخصية ذات قطب واحد أكاديمي فقط، ونهمل القطب الآخر، وبالتالي من الممكن أن نخلق إنساناً متخصصاً في علم من العلوم، ولكنه ضعيف في جوانب أخرى من شخصيته، إذ نجده أحياناً يجهل حتى أبجديات التعامل، والتعليم الموازي الذي يتمثل في الأنشطة المختلفة لا ينال اهتماماً كبيراً في مدارسنا وإن كل العملية التعليمية تتم داخل الفصل رغم أن المناهج الحديثة الفعّالة لا تعتمد على التعليم داخل الفصل وإنما خرجت إلى أكثر من ذلك لأن تكون المدرسة كلها مصادر يتعلم من خلالها الطفل.ومن هنا أدعو المؤسسات التربوية المسؤولة عن تنفيذ هذه البرامج إلى تفعيل هذه الأنشطة التي من خلالها نستطيع اكتشاف مواردنا البشرية الثمينة من رسامين وكتّاب وفنانين ورياضيين كما علينا أن نوفر الجو الملائم في مدارسنا للقيام بهذه الأنشطة من نشاط مسرحي وأماكن ووسائل لممارسة الرياضة، ومكتبة ومرسم مدرسي وحاسوب وشبكة معلومات ومجلات حائطية ونادي مراسلة صغير لكل المدرسة.