هل دمعت عيناك على زميل سيكون اليوم هو أخر أيام عمله معك ؟

مررت بهذا الموقف من قبل وحتى الآن لم ولن أنسا هذا الزميل  فهى المره  الأولى والأخيره التى بكيت فيها عند وداعه أثناء مغادرته للشركه وكان أمرا لا إرادى  لم أدرى لما حدث وكيف سوى أنى أحسست وقتها  وكأنى  يتم حبسى حبسا وجدانيا  حبسا إنفرادى 

مع تحياتى

حدث معي هذا الموقف فنحن في العمل وكانما عائلة اخوان واخوات فعند فقدان احدهم اكيد نحزن وتدمع العيون .

كيف لا تبكي وانت عشت معه اكثر ماعشت مع اسرتك شاركته حلاوة النجاح

لم يصادفني مثل هذا في عملي لان زملائي في التجاره والتعامل هم زملاء عمل وبس واقوم بتاديه واجبي فقط تجاههم كالقيام بالتهنئه واداء واجبات الافراح والاعراس والوفاة بعد ان تنتهي المناسبه اي بعد تجمع الناس اذهب دقائق معدوده اؤدي الواجب وارجع .

ان الاوضاع التي يتعرض لها بلادنا والظروف الخارجيه الغربيه التي طغت على المجتمعات جعلتنا نحذر من الاختلاط ونتجنبه ...كي لا نتعرض الى غدر الزمان 

. دمعت عيني من خشيه الله ودمعت عيني عندما حكمو علينا بالاعدام في فجر يوم عيد ودمعت عيني عندما سلبونا ارضنا

الزماله شئ قوي وعند فقدك لاحد زملاءك

في العمل يخيم عليك الحزن والاسئ خصوصا اذا كان مقرب منك

- غيرت مكان عملى كثيرا ، و حدث هذا معى كثيرا أيضا 

نعم سأبكي عليه لأني أمضي معه أكثر الأوقات

ذلك يحدث كثيراً بين الزملاء الذين تجمعهم محبة اساسها موقع العمل.

نعم بكيت على فراق كثير من زملائي في العمل كان بيني و بينهم عشرة و صحبة طيبة ، اسال الله لهم الرحمة 

حدثت معى عند ترك مديرى للعمل

لا