هل الموظفين هم من فئة الفقراء و المساكين الذين يستحقون الصدقات والزكاة وغيرها من العطايا التي اوجبها الدين؟

لا أعلم ...أعتذر 

صغا ر الموضفين نعم والف نعم

سؤال بحاجة لفقيه ليفتي فيه 

 

كل الشكر استاذي عبد الحكيم على سؤالك الكريم 

من حسب اطﻻعي الفقهي 

فأن هناك شروط وجوب الزكاة  حددة  فقهيا  

فمن تنطبق عليه هذه الشرط فانه من الفئات التي تستحق الزكاة

لقوله ص     انما الصدقات  للفقراء والمساكين والمؤلفة قلوبهم و ......

فسواء موظف او مدير او رئيس او ... 

فقد حددت من قبل الاسﻻم  ﻻ اجتهاد في اوجة وجوب الزكاة او مصارفها 

وانا اجد اني استحق الزكاة 

سؤال غريب ويستحق التفكير!! اولا بشكل عام لا أعطي موظف ما صدقه او اعتبره فقير يستحق الصدقه...فأنا موظف أقوم بخدمه أقدمها للمؤسسة التي اعمل بها والمؤسسة أيضاً تنتفع من عملي وتعطيني مقابل لذلك ..بالتالي لا اقبل فكره انه فقير ويستحق الزكاه ..وانا أتكلم بشكل عام بغض النظر عن رواتب موظفين في جميع المستويات الإدارية..لكن ان وجدت موظفين برواتب ضعيفه وتشعر الاداره بأنهم فقراء فالأولى ان ترفع من رواتبهم ليبقو بعيدين عن العجز والدين وبالتالي الفقر ..يجب ان تكون الشركات عادله وتكون رواتب توفر حد أدنى وكريم ومعقول الحياه ومتطلباتها ومستوى التضخم في الحياه الاستهلاكيه التي تستنزف رواتب الموظفين الضعيفة (الفقراء) ..اعتذر عن الاطاله مع الشكر

دينيا لا يجوز / ولكن هناك فئه من الموظفين الذين كون له معاش لكن لا يكفي لشيئ مثل عمال النظافه فهم ياخذون القليل و يرسلون منه لعوائلهم حتى يقتاتو فلا يبقى الا ما نطلق عليه بالكويت "خرده" اي القليل من المال

تتفاوت حالة الموظفين فقرا وغنى لذا فإن الوظيفة وحدها غير كفيلة بأن تضم صاحبها لأصناف الزكاة الثمانية

نعم

نسبة كبيرة من الموظفين معاشاتهم لا تكفيهم ولككنا لا نستطيع القول بأنهم فقراء ومساكين ولكنهم يستحقون الصدقات في بعض الاحيان كي يعتاشوا منها هم وابناءهم

ومساعدتهم تكون عندما يكونون بحاجة ماسة للمال عند المرور ببعض الظروف المعيشية الصعبة

لدينا في الاردن اذا احتاج احد للعون يطلب الدين من احد معارفه ويساعده في ذلك ويقوم بسداد الدين متى ما شاء       

«أولاً: يعطى من سهم الفقراء والمساكين ما يلي:1- العاجزون على التكسب.2- من لم يجد عملا يليق بمكانته ومروءته.3- العاملون في وظائف عامة أو خاصة ممن لا تكفي دخولهم ومرتباتهم لسد حاجاتهم.4- من كان بحاجة إلى الزواج وهو عاجز عن تكاليفه المعتادة لمثله.5- طالب العلم العاجز عن الجمع بين طلب العلم والتكسب. ثانياً: لا يخرج عن وصف الفقر أو المسكنة من تحقق فيه المعنى المتقدم من يلي:1- من له مسكن ملائم يحتاج إليه فلا يكلف بيعه للإنفاق منه.2- من له مال لا يقدر على تحصيله والانتفاع به.3- من له نصاب زكوي أو نُصُب لا تفي بحوائجه وحوائج من يعولهم.4- من له عقار يدر عليه ريعا لا يفي بحاجته.5- من له أدوات حرفة يحتاج إلى استعمالها في صنعة ولا يكفي كسبه منها ولا من غيرها حاجته.6- من لديه كتب علم يحتاج إليها، سواء أكانت علوم شرعية، أم كانت كتب علوم أخرى نافعة.7- من كان لديه ديون لا يتمكن من تحصيلها لكونها مؤجلة أو على مدين مفلس أو مماطل. ثالثاً: يعطى الفقير والمسكين كفايته لمدة عام. رابعاً: يقصد بالكفاية كل ما يحتاج إليه هو ومن يعولهم من مطعم وملبس ومسكن وأثاث وكل ما يليق به عادة من غير إسراف ولا تقتير. خامساً: نظراً لشيوع ادعاء الفقر والمسكنة ينبغي التحري في حالة الاشتباه قبل الإعطاء»

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله رب العالمين، وافضل الصلاة واتم التسليم على خاتم الانبياء والمرسلين محمد- صل الله عليه وسلم- اما بعد:

هناك من يستحق ومن لا يستحق وعلى حسب الاحوال:1-من الموظفين من ليس مسؤولاً إلا عن نفسه فراتبه يكفيه ، وان لم يكفه فليتكيف مع دخله لان هناك من هو احوج منه الى الصدقه.

2- من الموظفين موظف متزوج إلا أن راتبه  ينفق عليه وعلى زوجته فهذا لا يعطى من الصدقه.

3- من الموظفين من هو اعزب ولكنه يعيل أهله وهم بحاجة إلى أكثر من راتبه فهذا يعطى من الصدقه.

4- من الموظفين من له زوجة وأبناء وطلاب، ونفقات تعليم ، وعلاجات .... وغيرها ولا يبلغ راتبه ولا حد ثلث الكفايه وربما ولا ربعها، ولا أقل من ذلك؛ فهذا أولى من غيره من الناس في اعطائه من الصدقه.

ومن الناس من ليس له راتب، لكنه ثري وغني وغير محتاج

ومن الناس الله يكون بعونه ليس له راتب ولا دخل ومعيل، هذا وين روح.(ليس الفقير الذي اللقمه واللقمتان ، إنما الفقير الذي ليس له مال يكفيه، ولا يُفطن له فيُتصدق عليه).

والله يكون بعون الجميع يا رب

 والله ينتقم من الحراميه الي ماكلين مال الأمه، ويلٌ لهم ، ويلٌ لهم، ,ويلٌ  لهم.وألله تعالى أعلى وأعلم