ما العيب بالذي يتكلم أكثر مما يفعل؟ هل خرج الكلام من دائرة الفعل؟ كيف نلغي فعل الكلام وهو الرئيسي للتجار والإعلاميين والأدباء؟

طبعا من اكبر العيوب قول الشيء دون تبنيه

كما قيل سابقا ( تأمرون بالمروف وتنسون انفسكم )

اما اعلامياً

فمن ضمن الأهداف الأساسية والرئيسية للاعلام هو الوصول الى السلوك و تبني الفكرة ( feedback )

أما بالنسبة للطرح الثاني في سؤالك

فلا يمكن الغاء الفعل عن كل ماذكرت لأن التاجر يبحث عن عملاء جدد و يقوم بالحفاظ على العملاء الموالين للمنتج

أما الاعلام فهو ابو الوسائل لكسب الجماهير من جميع الفئات العمرية

والاديب هو تعبير للفعل أصلاً .

لا تستطيع اسكات العامة من الناس لانك تسن سنة سيئة في التاريخ لم يسبقك احد عليها، فلاحجر علي انسان الا اذا كان كلامة يجلب الضرر للعامة ويوردهم مورد الهلاك والخراب فمثلا يمكن لسياسي يتلاعب بالالفاظ ويستخدم الدين وسيلة للوصول الي مبتغاه وهو كرسي الحكم مثل هذا يصلب ويقطع من خلاف ليكون عبرة وعظة لغيرة لانة يجمع الشعب علي عقيدة وليس برنامج علمي مؤسس مبني علي ارقام ومدخلات انتاج لو كان حكامنا اليوم يصمتون اكثر مما يثرثرون،لانعكس ذلك علي دخلنا القومي ولكنا الاوئل بين مصاف الدول لكن يابي خوازيقنا الا ان يثرثرون باسم الدين تارة وباسم الخطط الاستراتيجية التي خربت البلاد واهلكت العباد وحشرت بنا بين اتون النزاعات والحروب القبلية والدينية وكان انعكاسها وبالاً علي جيلنا الناشئ الذي انجرف وراء تيارات العولمة والغرب فقدنا كل شئ، حينما فقدنا المصداقية وتعلمنا الغش والخداع حينما نصبنا انفسنا اولياءً للة في الارض نوزع علي من نشاء صكوك الغفران وحصدنا جيلُ بلا قيم ومثل فقدنا ارواحُ بريئة اعدمت واطفال يتمت وذلك بخلطنا لكل الاوراق ورقة السياسة والدين!! اما ان الاون لنصمت ونعمل في الخفاء للحفاظ علي ما تبقي من كرامة ووطن

بسم الله الرحمن الرحيم1_يفقد ثقة الناس فيه واخيانا فى نفسه واحيانا كثيرة يكون الكلام بدون فعل و هذا يدل على قلة امكانيات هذا الشخص سواء امكانيات ماديه او قدرات شخصيه او وجود امال وطموحات كبيرة عند هذا الشخص ولكن تنفيذها صعب2_لا نستطيع ان نلغى فعل الكلام فلو سالتك هل تستطيع ان تقدم نفسك لى واو ان تشرح لى ما هى طموحاتك او احلامك او ما تشعر به بدون كلام هل تستطيع !

الكلام نعمة و لا نبحث عن الغائها و لكن نبحث عن تنقيته من الكذب و الغش و الاحتيال و اليمين الغموس و قول الزور

ألم تجد قارة " الديمقراطية والحداثة والحريات العامة " حلاً لهؤلاء الشخصيات ـ التي تتكلم أكثر مما تفعل ـ وكيف أستطاعت أوروبا أن توجد هذا الإنسان الذي يحب العمل أكثر من القول .
أعتبر نفسي من الناس الذين يحبون الكلام و وطرح الأفكار الإصلاحية أكثر من فعلها هل في ذلك عيب ؟ الموضوع بغاية الأهمية لكثير من الشباب ـأظن ذلك ـ وودت أن أطرح تساؤلات كهذه لعلنا نستطيع أن نحل مشكلة كثيري الكلام والتنظير إنني أستطيع أن أعطي بعض الإختصاصات الملائمة لهؤلاء النوعية مثلاً ـ مندوبي المبيعات ـ الصحفيين ـ الممثلين ـ الأدباء ـالمفكرين ـالمعلّمين ـالدّعاة ـ المحللين " السياسة ، الإقتصاد .............." ـ الأطباء النفسيين والعاملين في الإرشاد والتوجيه النفسي ـ أصحاب الإستشارات ـ مدربين القيادة والتنمية البشرية تكمن المشكلة بأن طبيعة المجتمع العربي يميل إلى التعبير والكلام وأن السمة الغالبة على طريقة تفكيره هي القول أكثر من الفعل ذلك نراه من إرثنا الثقافي والتاريخي " عكاظ ، والمعلقات ، مهرجانات الشعر الجاهلي والعمل التجاري عبر طريق الحرير ومواسم الحجّ " لا يوجد أمر مطلق وكل شيء نسبي فالعمل يبقى نسبي والمجالات التي ذكرتها سابقاً نسبة العمل الحركي فيها قليلة فهل هناك مشكلة في ذلك ؟.
عمر عساف