Register now or log in to join your professional community.
لماذا لا يتم مشاركة المرؤسيين في عمليات اتخاذ القرار التي تتعلق بأستراتيجيات المؤسسة حتى تزيد من الانتاجية ومن ثم يشعر الموظف بأنة مسؤلا عنا يقوم بة؟
من أساسيات عمل الشركات التي تسعي الي تحقيق النجاح و التميز, ألا تقتصر عملية بناء إستراتيجة الشركة علي المستويات الإدارية العليا فقط, يجب إشراك كل المستويات ذات الصلة في هذه العملية, هذا سيسهل كثيرا من مهمة تهيئة إنجاز و تنفيذ الإستراتيجية (Strtegic Deployment) علي المستويين التكتيكي و التتشغيلي علي الترتيب.
للاسف عندنا مركزية في الادارة واتخاذ القرارات مع انه من المفروض اشراك الموضفين في بعض القرارات التنفيذية
لان..مدير عام المؤسسة او المشروع..لايستخدم النظم المعرفية الحديثة...وربما يكون من باب الحرص على سياسة المؤسسة ان تلتزم بالتعليمات والقوانيين واللوائح المنظمة للعمل الادارى التقليدى..ولكل وجهة نظر تحترم فى ادارة مؤسسته..لكن يبقى دائما نجاح المؤسسة من خلال مشاركة كل الموظفين وتمكينهم من التطوير الذاتى واكتساب المهارت الازمة للنجاح فى المجال الذى يديرونه..هناك طرق حديثة مبتكرة للادارة المشاريع والمؤسسات..تسمى agility Method وهى من افضل الطرق للادارة المشاريع.
لان المرؤسيين لا يروا الصورة الكاملة فعملية اتخاذ القرار عملية ذات مسؤلية كبيرة هى من اختصاص الرؤساء والمديرين.
أسلوب خاطىء .. لأن عادة المرؤسين لديهم معلومات عن الواقع الذى يعيشونهم .. ولابد من مشاركة عناصر منهم فى توفر المعلومات اللازمة لاتخاذ أى قرار للمؤسسة وذلك بعد دراسة هذه المعلومات
السبب هو جهل المدراء بأسلوب الإدارة الفعال
فالطريقة موجودة وهي حث الأدمغة
ولكن اذا كان المدير جاهلا ويظن نفسه أبو العريف ومدعوم
لك الله
مبدأ تقسييم العمل الإداري عن ا لعمل الميداني منفصل من ناحية نوع القرار وكيفية تطبيقه لكن قد يأتي العمل الإداري بقرارت الهدف منها تطوير أو تحسين عمل ميداني هنا لا بد من مشاركة المرؤوس في شرح الإشكال لا المشاركة في شكل القرار أو كيفية تطبيقه. إذ عادة الإشكال يأتي من الميدان لا من الإدارة أما الحلول والقرارات تأتي من الإدارة ...... وعدم توافق قرارات الإدارة مع المشاكل الميدانية تنتج كثرة القرارات الجافة التي تفقد سيطرة و هيبة الإدارة.
عملية إتخاذ القرار هي الهدف الأساسي الذي تهدف المؤسسات إلى تحقيقه من خلال العمليات الإدارية المختلفة، وهو الوصول إلى اتخاذ قرار مناسب لتطوير المؤسسة أو إلى حل مشكلة ما تواجهها المؤسسة، وتتخذ هذه العلمية عدة مراحل ووسائل وعند عدم مشاركة المرؤسين فى عملية اتخاذ القرار يصبح قرار الادارة العليا قرار مركزى يجعل حاله من عدم الانتماء للمؤسسة وبالتالى لو طبقنا مشاركة جميع قطاعات المؤسسة فى اتخاذ القرار كل فيما يخصة يحدث نهوض بالمؤسسة وشكرا ... ابراهيم بكر