هل انت مع أو ضد : الفتوى التى تقول ؛ أترك زوجتك للعصابة خيرا من ان تقتل انت وهى وانجو أنت بنفسك ؟

اذا اردت النجاة في الدنيا فأنفذ بجلدك واترك زوجتك تنتهك ثم تموت

واذا اردت النجاة في الدنيا والاخرة فمت انت وزوجتك عند العصابة او احفظ عرضك وشرفك وقاتل حتى تنجو معها وألا فأنك ستحمل وزرها لانك زوجها وانت المسؤول عنها

ضدالفتوى لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال( من مات دون عرضه فهو شهيد  )   فالاسلام يحث الفرد على الدفاع عن دينه وعرضه وماله ووطنه 

لا إجتهاد مع النص الصريع فالرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال ( من قتل دون عرضه فهو شهيد ) ولو كان هناك إستثناء لكان برسول الله أن يذكره ولكنه لا يوجد إستثناء ومن أخلاقنا ما يتوافق مع الدين فالنخوة والشهامة والرجولة تحتم علينا لمثل هذه الممارسات الشاذة عن ديننا حتى إن المعتدى عليها غير مسلمة فلابد من التصدي لمن يريد المساس بالأعراض فالدين الإسلامي جاء حافظاً للأعراض

والله كلام غريب عجيب ولم يخطر على بال بشر ومن يفعل دلك لا يعد من البشروهو الحل الاجدر لاكتشاف ارادل الرجال

لا انا ضد هذا الكلام وضد هذا المبداء اساسا

الزوجه تعتبر تجسيد لشرفى  وعرضى ومقياس لمدى قوه رجولتى وطاعتى وحبى  للاوامر الله سبحانه وتعالى

وسوف احاسب بعد موتى على كل افعالى ومعاملتى لها

وفى النهايه الله وحده هو واهب الحياه للاى انسان وهو الوحيد الذى يحدد متى تنتهى حياه اى انسان

وطالما الانسان مؤمن بالله وقوته وقضائه وقدره لا يخاف من اى احد غيره

قال تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

وخلقنا لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعلنا بينكم موده ورحمه

صدق الله العظم

هل كل ما ورد فى السؤال من افكار او مبادئ او حتى تعليمات ونصائح تتفق مع قول الله سبحانه وتعالى واوامره وتعليماته لنا ؟