أخطاء إملائية مزعجة وأسلوب في الكتابة يدل على إنهيار كبير في التعليم ، ما رأيك في مستوى التعليم المدرسي وفي الجامعات العربية؟ وكيف يمكن معالجة الوضع؟

اعاده النظرو التطوير والتعديل  فى (كل المناهج الدراسه  و منظومه التدريس )فى المراحل التاسيسيه للطالب ابتدائا من المرحله الابتدائيه نفسها لان كل الاخطاء التى تظهر بالجامعه او ما بعدها يكون سببها ضعف العمليه التأسيسيه للطالب

صحيح ونعم هناك انهيار في اللغة في جامعاتنا العربية وذلك يتضح كثيرا من خلال كتابات بعض الطلبة وكذا الموظفين ومعهم شهادات جامعية وهذا مأزق وكارثة اسبابها كثيرة ومتفرقة منها ماهو قاعدي متعلق بالمناهج التي اصبحت تساوي اللغة العربية بباقي اللغات وتعطيها اهمية اقل فيكبر الطالب على الكتابة غير السليمة لنقص ساعات دراسة المادة ويبقى على ذلك وكذا ضعف المعلمين احيانا معلم ويعطي الخاطئ ماذا ينتج؟..واحيانا نجاح الغش فيوكل الامر لغير اهله...التصحيح من القاعده يكون اولا يتصحيح اساليب التعلم

مع كل الإحترام، انا لا أوافقك على وجود انهيار في التعليم، هنالك أعداد كبيرة من أشباه الأميين، لكن في نفس الوقت، هنالك من يشارك في الحضارة العالمية.

بشكل عام التوقعات اعلى من النتائج، هذه ظاهرة صحية، بحاجة الى دراسة،

والمعالجة أي الاصلاح يأتي من اسناد المهام الى أهل الهمة القادرين على التطوير الإبداعي باستغلال  كنوز المعرفة المتوفرة وتطويرها

  .

حالة التعليم في تدهور ولتحسين مستوى التعليم يجب القيام بدورات تكوينية و ايام دراسية للمعلمين

نعم  هناك  انهيار للغة العربية في الجامعات  والسبب هو  ان القاعدة  ليست متينة  لدلك  سرعان  ما  ظهر الانهيار  في القمة(الجامعات)

لدلك  لايد  من  اعادة النظر  في  طرق  التدريس والمناهج الصحيحة في الابتدائي

وجعل اللغة العربية  في المقام الاول

وسترى  كيف  يصبح مستوى  الطلبة

ان تأثر الشباب بالغرب هو ماقاد الى تهتك لغتنا الام والى والانحدار التام الذي تشهده اللغة في هذه الايام سببه الرئيس هو نحن وطرق تدريسنا التي اصبحت روتينية اكثر من ماهي مبدعة كما نراها في البلدان الغربية ودخول الكلمات الانجليزية في وسط حوارات الشباب البسيطة او المحادثة التي تجري بين صديقين هو مايعرض اللغة الى الاندثار فلو انك ذهبت الى اي طالب جامعي الان وقلت له هل تستطيع ان تعطيني اي نبذه عن المعلقات وماذا استخلصت منها انا متأكد انه سيقف مذهولا لانه لايستطيع الرد عليك رغم انه درسها في الثانوية العامة وسمع عنها كثيرا في الحياة من المؤسف اننا نقول ان العرب في القرون الماضية هم اكثرا ادراكا وفهم للغه عما هم عليه الان في زمن التطور 

ارى ان التعليم فى مستوى ادنى مما كان علية سابقا و يجب ان نعلو بمستوى الاستاذ لكى نجد مستوى اعلى من الطاب  و يجب تفحص المناهج و اسلوب الفهم المتناسب مع الطلاب و اختيار افضل اسلوب للتدريس و اعادة تقيم للطلبة و الاساتذة من فترة لاخرى لمعرفة مدى التقدم و التاخر

اشراك الشباب فى العملية التعليمية اكيد سيغير كثيرا

مع الاسف لغة الكمبيوتر هي اللغة المهيمنة في عصرنا هذا.

اما فيما يخص المستوى التعليمي فهوحقا  في إنهيار إذا حصرنا الحديث عن اللغة. 

معالجة الوضع مرتبط بالمنظومة التربوية التي يجب أن تعطي الأهمية الكافية للغة القرآن.