ماذا تقول لمديرك فى العمل وهو يتحدث عن ادق تفاصيل حياتة الزوجية ؟

اقول له (ان لم تستحي فاصنع ما شئت)

من يتحدث عن تفاصيل حياته الزوجية فهو انسان لا يتقي الله ولا يعرف مدى خصوصية الحياة الزوجية

وكل ما استطيع قوله هو ان انصحه بأن يحفظ قيمة الزوجية وان يفكر بعواقب ما يقول ويتحدث عنه

اسأل الله ان يهدي الانسان الذي لا يخاف على عرضه ويتحدث عنه في كل مكان

هناك حدود في العلاقة بين المدير و الموظف وليس من الائق اخلاقيا ان يفضي الصديق لصديقه حول زوجته وحياته الزوجية لانها حرمة و خصوصيات انسان اخر هو الزوجة 

فكيف يجد لنفسه المبرر ليتحدث مع الموظفين عن زوجته واسرته 

هذه ليست ثقة هو إنسان ثرثار ليس إلا

وحله هو السمع  دون اكتراث بداية ثم اشعاره بالضيق ثم عدم الاستماع وتعمد تضييع القصه ثم الهرب 

ممكن لانه يثق جدا بي لذلك يبوح لي

اختر مابين الاستماع والاصغاء

 يعبر بعض الناس عن نفسهم بحرية أكبر، خصوصا عندما يكون أحد الزوجين هو الذي يتخذ معظم القرارات المتعلقة بالديكور، وعليه فان مكان عمل الشخص قد يحتوي على أشياء ديكورية مختلفة تماما عن مثيلاتها في منزله، وبالطبع لكل شيء دلالاته على شخصية الشخص وسلوكه، ولذلك ينبغي رصد الأشياء الموجودة في بيئة العمل وتحديد أيها اكثر دلالة على شخصيته وسلوكه من الأشياء الأخرى مثل ، صور الأشخاص والأماكن وعددها ونوعية إطاراتها رخيصة أو ثمينة، راقية أو خالية من الذوق، ونمط الصور من قبل محترفين أم هواة، واللوحات ونوعيتها أصيلة أم منسوخة، والأشخاص في الصور هل هي مع شخصيات قيادية أو مشهورة في المجتمع، وهذه أشياء وغيرها مصدر غني للحديث عنها والكشف عن شخصية صاحبها، إضافة إلى أن نوعية الكتب والمجلات التي يحتفظ بها الشخص في مكان عمله تحمل دلالات كثيرة على شخصيته وأفكاره ومعتقداته. فمثلا إذا كان الشخص يحتفظ بكومة من الكتب والمجلات الرومانسية فمعنى ذلك انه يعيش في عالم رومانسي، بينما يتميز قارئ الكتب البوليسية بروح تحدي وحب المغامرة والقدرة على الصمود والعناد، أما محبو كتب الخيال العلمي فيتميزون بدرجة عالية من الخيال والانطلاق في الآفاق البعيدة عن أرض الواقع والاستعداد الفطري للاختراع، في حين يتسم محب كتب التاريخ بالحنين إلى الماضي وذكرياته والرغبة في الاستفادة من دروسه وعظاته وتعتبر التحف الفنية والأشياء الرمزية، كحمالة أقلام معدة من قبل أحد أبناء الشخص أو مصنوعة من الرخام أو الذهب أو وجود كأس بطولة إحدى الألعاب الرياضية أو نوعية الأقلام عادية، رخيصة أم أقلام ثمينة مميزة، منجما من المعلومات الدالة على شخصية الإنسان، أما الشخص الذي يكلف نفسه عناء الاعتناء بالنباتات والأزهار في مكتبه كثيرا ما يعني انه شخص يهتم بالجمال والطبيعة في بيئته، كما أن النباتات والأزهار تدل على أن الشخص كريم مضياف وبطبيعته يهتم براحة الآخرين. وبالنسبة لبيئة السكن، عادة ما يحتوي المنزل على آلاف الأشياء، ولذلك عليك أن تركز على الأشياء الأكثر دلالة على الشخصية وستدهشك بعض الأشياء العادية في دلالتها على شخصية صاحب البيت، فالكتب والمواد المطبوعة الأخرى تدلل على نوعية ما يقرأه الشخص في منزله، ولكن ينبغي التمييز بين الكتب الموضوعة لمجرد الديكور وبين الكتب التي تدلل على اهتمامات صاحبها وأفكاره وقيمه، والصور الموجودة في المنزل تدلل على طبيعة نشاطات الأسرة وهوايات أفرادها واهتماماتهم الثقافية ومعتقداتهم الدينية وخلفياتهم الاجتماعية.أما الأعمال الفنية المعلقة على الجدران، فإذا كانت أصلية فمعنى ذلك أن صاحبها يهتم بالأعمال الفنية ويقدر قيمتها، كما يدل وجود النباتات والأزهار على الكرم والحساسية الجمالية ولكن ينبغي الانتباه إلى مستوى العناية بها فإذا كانت مرتبة ومشذبة، فإنها تدلل على أن الأشياء الأخرى في المنزل مرتبة، وأما إذا كانت متروكة دون عناية كافية فمعنى ذلك أن الأشياء الأخرى في المنزل تعاني من ذات الإهمال والفوضى.وبشكل عام، عند الدخول إلى بيت أحد الأشخاص، تكون النزعة الأولى للشخص هي النظر حوله لاستيعاب بعض المعلومات البصرية بعد ذلك يركز على استعمال حواسه الثلاث الأخرى، السمع والشم واللمس، في محاولة للتعرف على الروائح التي يحاول صاحب البيت إضافتها أو إزالتها، وعلى الأصوات الصادرة من البيت هل توجد موسيقا هادئة في إحدى الغرف أم صاخبة، هل هناك سكون أم صراخ أطفال، ونظافة الأثاث والأرضيات وترتيبها وطبيعتها سواء عملية أو رسمية غالية، وتناسق نوعية الأثاث وأسباب الراحة ويرى خبير الديكور الدكتور محمد السيد، الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية في جامعة حلوان المصرية، أن بالإمكان التعرف على صاحب المنزل من خلال الديكور الموجود به، فالديكور المستخدم في أثاث الشقة يعبر عن شخصية صاحبها التي قد تكون مزاجية ومتقلبة فترغب بجمع العديد من الألوان المختلطة، بعكس الشخصية الهادئة الطباع والتي تعشق الهدوء فتناسبها الألوان الدافئة و التأثير البسيط.

إذا اختارني أنا بالتحديد للتحدث إلى فمعنى ذلك أننى مصدر ثقة بالنسبة له وأقدر هذا وأكون قدر الأمانة التى حملها لي وانصت له باهتمام ولا مانع من ابداء رأيي أو إعطاء بعض من النصائح على سبيل مقترحات ربما تفيده بشيء

طبعاً هذا لا يجوز سواءً من مدير لموظف او العكس و مع ذلك اكيد الموقف سيكون محرج الى حد بعيد في اول مرة و لكن عليا ان ارد عليه بطريقة لبقة غير محرجة كي لا يكرر ذلك على مسامعي و سأقول له : يا ريت و الله كان عندي خبرة بالمسائل الشخصية كنت ساساعدك بمشورة و لكن ارجو ان تعذرني فأنت تضيع وقتك مع من لا يفهم في هذه المواضيع،،

بما انه قرر ان يفشي اسراره الخاصة لي معنى هذا انه وجد في الامان والثقة لحفظ السر وانه لن يتجاوز الاثنان واشكره على ثقته وانصت له باهتمام لانه من غير اللائق ان لا اسمع له 

كما اوه ان التصرف لييس من مستوى مسؤول حتى يحكي اسراره لعماله اوان حصل فلابد من انه لم يجد من يرتاح له نفسيا لا اكثر ولا اقل

اقول له شكرا .....لم اعرف انك تافه لهذه الدرجة

لايوجد مشكلة في الاستماع إليه