Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
علم اداره الازمات هو العلم الادارى الذى يختص بدراسه الازمات على تنوع تصنيفاتها و يختص بكيفيه التعامل مع الازمات وكيفيه التغلب عليها وتخطيها ايضا وتجنب اثارها السيئه سواء على المدى القريب او المدى الطويل و البعيد بلاضافه لكيفيه حل المشاكل الناتجه عنها وتحويلها الى من سلبيات ضاره الى ايجابيات يمكن الاستفاده منها وبالتالى تقليل حجم الخسائر الناجمه عن الازمات قدر الامكان ....
......................................
ومن تعريف علم اداره الازمات نفسه يمكن استخلاص مهام اداره الازمات وتحديدها
1_ تحديد نوعيه الازمات المختلفه و تصنيفها حسب درجه قوتها و دراستها وتحليلها بالطرق العلميه
2_صنع و صياغه و اتخاذ كافه القرارات الهامه والملائمه و المناسبه و الازمه لكيفيه اداره الازمات (التخطيط للاداره الازمات)
3_ السيطره على الازمه حسب درجه تصنيفها والحد من اثارها السيئه ومنع تحولها الى كارثه
والعمل على السيطره الكامله على الحاله النفسيه لكل المحيطين بمجال حدوث الازمه و اعاده بناء الثقه النفسيه بداخلهم
4_التعامل مع الازمات حسب نوعيتها ودرجه قوتها و وفقا للدراسات التى تمت بشائنها و حسب الخطط التى تم وضعها للاداره الازمات
والعمل على تقليل كل اثارها السيئه سواء على المدى القصير او المدى الطويل
5_ الاستفاده قدر الامكان من الازمات نفسها وحسب الخطط الموضوعه سابقا للادارتها ومن كل الاثار السيئه و السلبيات الناتجه منها و عنها
واستخلاص كل الايجابيات الممكن استخلاصها والاستفاده منها فى مجال العمل ككل و بالطريقه المثلى و المناسبه و الازمه وحتى تمام تخطى الازمه
كاملا مع الحفاظ تماما على كل مهام و اهداف العمل الاخرى بتوع تخصصاتها و جدولها الزمنى و التركيز على عدم تاثرها بهذه الازمات بكل الطرق والوسائل الممكنه و الازمه و العوامل المساعده والمتاحه و الضروريه ايضا
والله اعلى واعلم
إدارة اﻷزمات تعني الحيلوله دون حدوثها و التغلب عليها في حال حدوثها. و بمعنى أوضح هي: طريقة التغلب على اﻷزمه و التحكم بضغطها و مساراتها و إتجاهاتها و تجنب سلبياتها و اﻷستفاده من إيجابياتها و تحقيق أقصى المكاسب في أقصر زمن و الحد من الخسارات لإدنى حد ممكن.
مهام إدارة اﻷزمات هي:
مفهوم إدارة الأزمة:
تعدّدت التعريفات لمفهوم إدارة الأزمات، وإن كان المعنى العام لمجمل هذه التعريفات واحد وهو "كيفية التغلب على الأزمة بالأدوات العلمية الإدارية المختلفة، وتجنب سلبياتها والاستفادة من إيجابياتها" وإن كان لكل باحث تعريف مختلف في مفرداته ولكنه متفق في معناه.
فيعرف الباحث البريطاني (ويليامز) إدارة الأزمات "بأنها سلسلة الإجراءات الهادفة إلى السيطرة على الأزمات، والحد من تفاقمها حتى لا ينفلت زمامها مؤدية بذلك إلى نشوب الحرب، وبذلك تكون الإدارة الرشيدة للأزمة هي تلك التي تضمن الحفاظ على المصالح الحيوية للدولة وحمايتها".
في حين يرى الخبير البعض أن إدارة الأزمات يجب أن تنطلق من إدارة الأزمة القائمة ذاتها وتتحرك في إطار الإستراتيجية العامة للدولة، وهذا يتطلب تحديد الأهداف الرئيسة والانتقائية للدولة خلال الأزمة والتحليل الاستراتيجي المستمر للأزمة وتطوراتها والعوامل المؤثرة فيها، ووضع البدائل والاحتمالات المختلفة وتحديد مسارها المستقبلي من خلال التنبؤ والاختيار الاستراتيجي للفرص السانحة وتحاشي أمر المخاطر التي تحملها الأزمة أو التقليل منها حيث يتطلب ذلك معلومات وافرة ومعطيات مناسبة وإدارة رشيدة.
* مفهوم الإدارة بالأزمة :
يكون المدير أسيرا لسلسلة متتالية من الأزمات و المشكلات بسبب سوء التخطيط و عدم العناية بالتوقع و انخفاض فعالية المواجهة و بالتالي لا يختار المدير ما يفعله و إنما يفرض عليه ما يفعله و أولوية أموره لا يحددها هو و إنما تحددا الأزمات المتتالية و بالتالي فبذلا من أن يدير هو الأزمات يصبح مدارا بالأزمات
هي حدث مفاجئ يسبب ضغطاً لصانع القرار يستلزم مواجهة هذا الحدث بالوسائل والأساليب العلمية ، التي تساعد على القضاء عليه قبل استفحاله،.
وهناك من يري أن سبب حدوث الأزمة عدم توقعها رغم ظهور علامات وإشارات لحدوثها ، أو الفهم الخاطئ أو التعامل الخاطئ مع أحداثها .
أما الكارثة فيختلف تعريفها بحسب حجمها وإضراراها المادية والمعنوية ، فهناك من يري أن حدوث واقعة مادية ينتج عنها وفيات وإصابات وخسائر مادية تعتبر كارثة.
وهناك من يري أن انتشار وباء أو مرض معدي يسبب حالات وفيات يعتبر كارثة .
وهناك من يري أنها حدوث خسائر مادية نتيجة إعصار مدمر أو حدوث حرائق ، يعتبر كارثة ، تستوجب تدخل الدولة أو المجتمع الدولي لتقديم المساعدة والتقليل من الأضرار.