Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
المراوغة قول الحقيقة بطريقة ملتوية اوالوصول الى نتائج عن طريق استهلاك الوقت الغاية منه ممكن ان تكون نبيلة لتخفيف الضرر الناجم عن الحقيقة المباشرة وتخفيف الالم الناتج منها وممكن ان يكون الهدف هو التهرب الناجم عن نتائج للكذب لكن المراوغة هي اقل وطأة من الكذب
اما الكذب فهو نكران للحقيقة والواقع بهدف مقصود غايته الايذاء بالاخرين او وضع الاخرين بموقف غير لائق
الكذب هو اخفاء الحقيقة وتزوير للواقع
اما المراوغة فهي الالتفاف على الحقيقة دون انكار الواقع
ولكم الشكر
الكذب هي الإخبار عن الشيء بخلاف الواقع والكذاب إلى حد ما شخص قليل الذكاء حيث أن للكذب نهاية ولابد أن يكتشف أمره
المراوغة فن اتقان طمس الحقيقة والمراوغ في حد ذاته لابد أن يكون شخص ذكي بغض النظر عن إختلافنا على أسلوبه
حسن ..............نعم............ الفرق بينهما كالاتي:-
نهر جار يسير متدفقا لايعوقه شيء...................ثم يواجه عثرة في طريقه
1 - قد "" يلتف"" حول العثرة ويمضي ................................................مرواغة
2 - قد يدمرالعثرة ويمضي ..............................................................صراحة واقدام
3 - قد يقف مكانه ويعلو فوقها ثم يمضي .............................................سيطرة و قوة
4 - قد يغير طريقه ولابكمل سيره ..................................................جبن وانهزام
5 - قد يحفر تحتها ليحملها معه هنا نقف قليلا.....................
أ - ان ادعي الماء انه لايري العثرة..................................................كذب
ب - ان قال انه يتحملها لانه مضطر...............................................تحمل وارادة و صراحة
لاادل علي الفرق بينهما من هذا المثال كما اظن
إن وصف الكذب من أسوأ الصفات التي يمكن أن يكتسبها الإنسان؟ وحين يستهل الوقوع في الكذب فإنه يصبح قادرا على ارتكاب كل الأخطاء الكبيرة والصغيرة ، وهذا واضح في قوله – صلى الله عليه وسلم - : ( إن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) كما أنه يصبح إنسانا غير موثوق به فيفتقد بذلك التقدير من الآخرين .
فرق بين الكذب والمراوغة وبين الكياسة أو الفطنة . فكيف ذلك ؟ للأسف إن المجتمع ينظر إلى الصادق غالبا على أنه طيب القلب لا يستطيع أن يراوغ أو يحاور ، وبالتالي ينظرون إليه أنه لن يكون ناجحا في حياته . وعلى العكس تماما ينظر المجتمع إلى الكاذب الذي يستطيع أن يلف ويدور ويداهن ويكسب ويربح أو كما يقولون ( يلعب بالسمكة وذيلها ) وغاب عن أنظار الناس أن هناك فارقاً كبيرا بين الكذب والكياسة أو الفطنة ، فالمؤمن كيس فطن كما قال عمر رضي الله عنه : ( لست بالخب ولا الخب يخدعني )
الاثنين قريبين من بعض وربنا يحفظنا منهما .
المراوغة مشروعة
اما الكذب حرام