Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
على الرغم من أن تصرف العمال غير قانوني ذلك انهم تغيبوا دون سابق إنذار أو عذر قانوني حيث كان من الاجدر عليهم إنتهاج أسلوب أخر و هو الإضراب كحق لهم بقوة القانون ,لكن سأقف إلى جانبهم عن طريق فتح قنوات الحوار و الوساطة بينهم و بين الإدارة العليا و السعي إلى تقريب وجهات النظر مع الأخذ بعين الإعتبار بإقناعهم أنه يجب الرجوع للعمل في الحال و إني أضمن لهم على الأقل تحقيق جزء صغير من مطالبهم مبدئيا التي تكون ضمن صلاحياتي و يبقى الجزء الأكبر حتى يتم الإجتماع مع الإدارة العليا هذه الإخيرة التي يجب عليها أن تقتنع بما يطلب أو على الإقل النظر و الدراسة الجدية لهذه المطالب نظرا للمصلحة المتبادلة ولطرفي النزاع
هناك طريقتان للتعامل مع هذا الامر:
الطريقة الاولي -المعالجة باسلوب شريف عن طريق التفاوض مع العمال و الوصول لنقطة وسط و تحقيق نسبة من مطالبهم و لكن هذه الطريقة يترتب عليها تكرار الاضراب مرات اخري.
الطريقة الثانية - المعالجة بطريقة غير شريفة عن طريق بث عناصر من طرف الادارة تفت في عضد متزعمي الاضراب و محاولة تفريق كلمة المضربين و لكنها ايضا طريقة غير مؤكدة العواقب و لكني لاحظت انها في الغالب تنجح كونها تعتمد علي الدهاء.
و خلال عملي في عدة شركات كانت الطريقة الثانية هي الشائعة اعتمادا علي سؤء الاحوال الاقتصادية و خوف العاملين من البطالة. .
الموضوع اعمق ا حسام . و مع ذلك تصاعد الامور لدرجة الاضراب يعنى ان قنوات الاتصال مسدودة و انا جزء من المسئولين عن وصول الامر الى منتهاه و مع ذلك لو كانت مطالبهم مشروعة و بقع عليهم ظلم بين من جراء عدم تنفيذها فساكون فى صفهم مدافعا عنهم موصلا مطالبهم للادارة العليا و اذا كانت الادارة العليا لا تعى و لا تفهم مشروعية المطالب و اهمية تحقيق العدل فان مصيرى شخصيا الفشل فى هذه المؤسسة المتخلفة اداريا فالامر معرض للتكرار
بكل بساطة اقوم بتلبية مطالب وحاجات العمال حتى يعودوا الى العمل
اذا لم اقم بذلك سيتوقف الانتاج وستكون خسارة كبيرة
واذا قمت بأحضار موظفين جدد لا يتقنون العمل كثيرا سيكون الانتاج ضعيف وسيء
فالافضل تلبية حاجات العمال مهما كانت حتى لا يضعف الانتاج