هل مشاركة الموظف بالمنظمة في وضع الخطة الاستيراتيجية العامة مهمة والا تقتصر علي الادارة العليا بالمنظمة؟

هى طبعآ مهمة فالموظف فى قلب الحدث وهو من يتعرض لكافة المواقف الحقيقية مع العملاء و ليست المواقف الافتراضية

ولكن للأ سف لا يشارك الموظف فى وضع الخطط التكتيكة كأبسط مثال

نعم ان مشاركة الموظف في مثل هذه الامور لشيء هام لكن للاسف كل الادارات العليا لا تشلرك اي من موظفيها اي فرارات الا استثناءا وذلك عندما تتاثر الشركة ماليا او تدخل بازمة وبالتالي تحتاج للكوادر من موظفيها لاشراكهم معها بالاراء والاقتراحات وللاسف 

هناك مبدأ هام في عالم إدارة الأعمال لا يختلف عليه اثنان (التخصص وتقسيم العمل) هذا المفهوم سيدتي الفاضلة لم يطرح عشوائياً إلا لضرورات ومحاذير قد تكلف الإدارة سمعتها ومالها أحيانا كثيرة ، معنى كلامي هناك قدر من المسؤولية عن أي قرار قد يتخذ ، ومن هنا كان اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب أمر منوط بإدارة الأفراد بالتعاون مع الإدارة المتخصصة في نفس المجال على سبيل المثال تسويق ومالية ألخ ،،، وعندما نتكلم عن خطة إستراتجية معنى ذلك تحول في مسار المنظمة إما باختراق سوق في مكان ما ، أو إضافة خط إنتاجي أو تطويره من يدوي إلى آلي ، او فروع جديدة وبالتالي هيكلية تنظيمية جديدة ، الخ ،،، كلمة إستراتجية تعني خطة مكلفة ، تطوير في العمل ، هل الموظف الذي يعمل في قسم الاستقبال مع احترامي له هل لديه معلومات تؤهله للإجابة على تلك الأسئلة ؟ ، هل يملك المؤهل الأكاديمي الذي يسمح له بالمساعدة باتخاذ قرارات من هذا النوع ؟ ومن هنا كان التخصص وتقسيم العمل مبدأ يحتم علينا توزيع المهام بحيث يؤدي كل فرد عمله بحسب التخصصات والمؤهلات التي يملكها ، مع تحمل قدر من المسؤولية عن أي قرار قد يتخذه لاحقاً ، فمدير التسويق لا بد ان يكون مؤهله في مجال التسويق والإدارة يفهم ما معنى بحوث التسويق ؟ وما معنى اختراق السوق ؟ وما معنى تطوير الاستراتجيات التسويقية ؟ الخ،،،، وأيضا المالية لا بد أن يكون شخص يحمل مؤهل في الإدارة المالية أو المحاسبة على الأقل بكالوريوس ويفهم ماذا تعني كلمة ميزانية وماذا تعكس الأرقام الموجودة فيها ؟ يفهم ما معنى كلمة قائمة الدخل والهدف منها ؟ الخ،،، أضف لما سبق الهرم الإداري ومستويات السلطة كل هذه ألأمور ما وجدت إلا لضرورات لا يمكن تجاوزها فالقرار الروتيني لا يتخذ في ألإدارات العليا ،  وبعكس القرار الغير روتيني الذي يتخذ على مستويات عليا ولأمور هامة ومكلفة في كثير من ألأحيان هذا ما قصدت ان اوضح أعتذر عن الإطالة واعلم هو رأي وقد يتفق معه البعض والبعض لا شكرا للجميع.

مشاركه الموظف فى استراتيجيات الشركه تتم عن طريق حلقه الوصل المفترض وجودها فى السلم الادارى ما بين مستويات الاداره الثلاث .. فان اتزنت مستويات الاداره و خاصه الاداره الوسطى و هى المنوط بها عبء لعب دور همزه الوصل ما بين ما دونها و ما يعلوها ان اتزنت و ادت دورها كما ينبغى فستكون المعلومات المطلوبه موجوده بالقدر الكاف عند الاداره العليا حال مرحله التخطيط فتاخذها فى الاعتبار متى شاءت و كيف شاءت .... اما ان يصعد العامل او الموظف فيتجاوز كل المالوف فى علوم الاداره الحديثه ليصبح هو من يضع الاستراتيجيه او يساهم فى وضعها مساهمه مباشره فهذا عبث ادارى لا يثمر الا بالخطأ 

بالمنطق لايجوز اشراك كل شخص اي كان وفي اي موقع لكن يعتمد على موظفين اكفاء لهمرؤيتهم ممكن ان تكون انجح واهم من خطط الادارة فيمكن ان نختار من كل قسم او ادارة عدد من الموظفين الاكفاء يتم مشاركتهم باتخاذ القرارات الاسترتيجية

مخاطره لان الموظف لايكون مهيأ للتلك الأعمال لأن الاستراتيجية تحتاج الأشخاص ذوي عقول متفرغة دائما للخطط المستقبلية فالموظف يكون تركيزه على تخصصه فقط وارى انه يرجعون الى الموظف في حالة عجزهم او القرب من الافلاس ويختارون المميز من الموظفين .

نعم لابد للإطلاع لمن لدية اسألة مفيده ومهمة أو جديدة بالمعنى العام 

الموظف العادي لايستطيع وضع خطة استراتيجة وهذا من اختصاص الادارات العاليا لوضع الخطط الاستراتجية 

طبعا لان الموضف جزء مهم من لاادارة العامة و هو يعيش فيقلب الحدث / وممكم يساهم باعطاء هقكار جديدة او يساهم بخبرته

جب ان تشارك فيها لكي تعمل  غاية التخطيط