يقول جون واناميكر: "أعلم أن نصف ما أنفق على الدعاية يذهب هدرا، لكني لا أدري أي نصف هو". هل لا يزال هذا القول واردا في عصر الانترنت؟

مقولة خاطئة تماما

حاليا وفي هذا العصر تقول البيانات والاستنتاجات اصرف90 بالمائة على الدعاية واكتفي بالعشرة بالمائة لك انت تكون رابحا

أتفق تماما مع آرائكم في كون الإنفاق على الدعاية اليوم وبشكل مستمر من أهم مقومات نجاح أي مشروع. وأظن أن واناميكر لم ينكر هذا الاستنتاج بل بالعكس. هو يؤكد على إنفاقه في الدعاية والترويج منتوجه، لكنه في الوقت نفسه يقول أنه يصعب عليه الحسم: أي من الدعايات التي أقوم بها هي الأنجع؟ أي حملة هي الأكثر تأثيرا؟ أيها لم تجد نفعا وذهبت هدرا؟... هذا ما يقصده جون واناميكر، لكنه مع كل هذا لا يملك إلا أن يستمر في الدعاية لمنتوجاته رغم أن الأمور مبهمة بالنسبة له. 

 السؤال: في أيامنا، ومع كل ما تقدمه الأنترنت والتقنيات الحديثة من وسائل لتحليل البيانات، هل لا يزال هذا الغموض بخصوص نجاح الدعاية قائما؟

لا اتفق مع هذه المقولة ...لان اغلب المشاريع تتم الان فى هذا العصر عن طريق انفاق اكثر من90% على الدعاية والترويج لها ...والدعاية تكون ايضا مستمرة وليست مرة واحده فقط .....دعايه فى المناسبات ...ودعايه فى بداية كل عام وغيرها من اشكال الدعاية