ايهما تراه فى عملك ؛ 1- المدير يتكيف مع العاملين : 2- العاملين يتكيفون مع المدير ؟ متى تحدث الأولى و متى تحدث الثانية ؟

في البداية يجب على الموظفين ان يتكيفوا مع المدير

ثم يتكيف المدير مع الموظفين فيما بعد اولا بأول

العاملون يتكيفون مع المدير دائما 

اما المدير يتكيف مع العاملين النشطاء

الغالب العامليين يتكيفون مع المدير 

 واعتقد التقارب بين المدير والعامليين افضل  للدفع بمصلحة العمل 

في كل الاحوال العاملين يتكيفون مع المدير 

حسب ما هو متعارف عليه حتى في قوانين الطبيعة فإن المجموعة تتبع الفرد ، و تتكيف وفقاً لشروطه و إرادته ، لكن بعض المدراء اللطيفين يمدون جسور التواصل من خلال عقد الاجتماعات الودية و التشاورية مع الموظفين و أعتقد أن ممارسة كهذه هي نوع من التكيف المزدوج

يعرف التكيف بأنه عملية نفسية ديناميكية مستمرة يستطيع الفرد من خلالها أن يتخذ أساليب أكثر ملاءمة لمعالجة المواقف المختلفة . وهذه العملية تتطلب مرونة وحكمة في نفس الوقت حتى يستطيع الموظف كسر الحاجز النفسي الذي يحول بينه وبين معالجة المواقف الصعبة التي تواجهه خلال ممارسة مهامه الوظيفية بفاعلية، كما تتطلب أيضا تقديم تنازلات معينة تجاه الآخر أيضا . ولا تقتصر عملية التكيف على المجال الإداري فقط، بل تشمل مجالات مختلفة كالسياسة والإقتصاد والإجتماع وغيرها، سواء على مستوى الأفراد أو الدول . ففي المجال الإداري فإن عملية التكيف مع ظروف البيئة التنظيمية مطلوبة من الموظف، سواء كان رئيسا أو مرؤوسا على حد سواء . فالمدير يجب أن يتكيف مع الموارد البشرية والمادية المتاحة، والموازنة بين مطالب المنظمة والمرؤوسين،كما يجب عليه أن يتكيف مع استراتيجيات وسياسات المنظمة. ولا شك أن المدير كثيراً ما يواجه صعوبات عند تغيير الخطط والأهداف التنظيمية من قبل الإدارة العليا مما يتطلب منه بذل جهود أكبر. أما الموظف فإنه لا يستطيع أن يختار رئيسه المباشر، ولا يستطيع تحديد مهامه الوظيفية أو تحديد عدد أيام وساعات العمل اليومي . فقد يكون رئيسه متسلطاً أو انفعالياً أو غير ذلك، مما يجعل العمل والتعامل مع هذا الرئيس عملية غير مريحة . وقد تكون مهامه الوظيفية صعبة أو معقدة أو بسيطة ولا تتناسب مع خبرته أو تخصصه، مما ينتج عنه الإحباط أو الملل . وقد تكون لدى الموظف رؤية معينة لبداية ساعات الدوام وعدد ساعات العمل والإجازة الأسبوعية ولا يجد خيارا آخر غير الإنصياع لما هو معمول به . هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن الموظف قد يواجه قيماً تنظيمية قد لا تتفق مع قيمه ، أو يجد تجاهلا من المنظمة في عدم اشراكه في اتخاذ القرارات، خاصة القرارات التي تخصه شخصيا أو تمس مهامه الوظيفية . وأحيانا تكون عملية الإتصال في البيئة التنظيمية التي يعمل بها غير مناسبة، إضافة إلى ذلك فقد تكون العدالة والمساواة بين الموظفين غير متحققة بالطريقة المرغوبة في مجالات الترقيات والتعيين والتدريب والإشراف وغيرها ، أو أن يكون مبدأ إتاحة الفرص لجميع الموظفين دون تمييز لا يطبق بالطريقة الملائمة . وتجدر الإشارة إلى أن هناك فروقا فردية بين الموظفين في مسألة التكيف، فبعضهم يستطيع أن يتكيف مع المواقف .بسهولة، بينما البعض الآخر يجد صعوبة في التكيف؛ مما يسبب له ضغوطاً مستمرة ينتج عنها عمليات نفسية وسلوكية مختلفة كالقلق والإكتئاب والإستقالة والإنسحاب . لذا فإن على الموظف تدريب نفسه على التكيف مع المواقف المستجدة، والتعامل معها بالعقل وليس بالعاطفة، وأن لا يكون أسيرا للعادة، بل يجب أن يكون مرناً، وأن ينمي في ذاته أن التغيير في بيئة العمل أمر حتمي . ومن أهم الأشياء التي يجب أن ينظر إليها الموظف في عملية التكيف أن يوازن بين الإيجابيات والسلبيات ( الأرباح والخسائر ) عند اتخاذه قرارا له علاقة بهذه المسألة . ومن المؤلم حقا أن تجد بعض الأفراد لا يستطيع أن يتكيف في بداية الأمر لأسباب نفسية حتى يمر بتجارب مؤلمة قد يكون في غنى عنها لو تكيف منذ البداية خاصة إذا لم تكن تخالف القيم الدينية أو الأخلاقية أو االتنظيمية . والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .

هذه العملية لا تنفصل عن بعضها البعض و لا بد ان تكون متبادلة بين الموظفين و مديرهم و لكن من الذي يبدأ بهذا الشعور ليفرضه او ينقله الى الاخر ،، هو المدير الذي يجب عليه ان يتكيف مع الموظفين و بالتالي سياسته و اسلوب تعامله و علاقاته بالموظفين هي التي تفرض عليهم ان يتكيفوا معه او ان ينفروا منه،،

اذا كان المدير جديدا فهو يتكيف مع الموظفين والعكس بالعكس

 

الاهم  يتكيفوا  ا. حسام

 

انا افضل واحب ان تكون الحالين متواجدتين معا وبتناغم وترتيب واستمراريه لان ذلك من اهم وسائل وسبل النجاح فى العمل ككل وفى نفس الوقت يعتبر نجاح للمدير نفسه ولكل اعضاء فريق عمله

انا ارى ان  المدير يتكيف مع العاملين  هي الاولى ، من المديرين الجدد يبهر زملاءه ومرؤوسيه بحسن أدائه وتفانيه في الشهور الأولى من انضمامه إلى العمل، وهناك من تكون بدايته مخيبة للآمال. تميز المدير في عمله بالشهور الأولى ليس ضربة حظ وإنما هي أخذ بأسباب التفوق، وهي بداية مبشرة بالخير في المضي قدما على طريق النجاح.

ويدرك هؤلاء المديرون الجدد أن أسرع طريق نحو التفوق يكون بزيادة حصيلة معلوماتهم عن الإدارة وطبيعة عملها، وأبرز العاملين فيها، وأن أسهل طريق إلى ذلك لا يكون بالاستعراض الكلامي لخبراتهم السابقة بل بالإصغاء الجيد إلى جميع الزملاء الجدد، خاصة كبار الموظفين منهم أو القدامى، فهؤلاء هم مصدر مهم للمعلومة وما وراء المعلومة من خفايا يجهلها صغار الموظفين.