Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
بعض المدراء الناجحين يحاول تطبيق سياسة فرق تسود بين أفراد فريق العمل في أوقات كثيرة و يمارس عليهم الإدارة الدكتاتورية و لكنه في أوقات معينة و محددة يبدأ بالتودد إليهم و استمالتهم إلى جانبه لتنفيذ مشروع ما بشكل عاجل . فهل تنجح مثل هذه السياسة و هل سيتعاون أفراد الفريق معه أم سيكون لسان حالهم يقول : " كيف أعاودك و هذا أثر فأسك . ؟
كيف أعاودك وهذا أثر فأسك .....والكلام أحيانا أشد من ضربة الفأس ....استاذ بسام أولا لا أحد محترم وجاد ومهني يعترف بهكذا شخصية ولايوجد من نصبه هو نصب نفسه بأوهام تدور في رأسه فمن نصبه يتحمل نتيجة تصرفاته الرعناء الهوجاء وكل من ينطوي تحت عبائته فهو مثله أو مخدوع فيه .....المدير الفعلي يعامل فريقه وكأنهم أبناؤه وهناك تسمية لفريق العمل باللغة الإنكليزية وهي(Family group ) ومعناها باللغة العربية العائلة أو أسرة الفريق أو اسرة الزملاء ....وهذا المسمى لم يأت اعتباطا أو صدفة بل جاء مقصودا لتوصيف طريقة التعامل بين أفراد الفريق ولابد من التعامل بالعمل كما تتعامل في البيت وبالنهاية واختصارا للكلام نحن مسلمون نتقيد بتعاليم ديننا ولانتقيد بتعاليم الخبثاء ومن لادين لهم إلا المصالح الدنيوية و(فرق تسد) هو عقيدتهم وعقيدة كل ضعيف ومخادع ......أستاذ بسام أنت ذكرت في سؤالك بأنه بعض المدراء الناجحون ....وأنا أخالفك الرأي فالمدير الناجح لايحتاج إلى هذا الأسلوب (فرق تسد) ثم يتودد عند حاجته .....هو فاشل بامتياز هذا راي الشخصي واحترم آراء جميع الزملاء
نعم ، ان هذا صحيح إلى حد كبير، وأيضا كثير منهم ناجحين لكن مثل هذه المدراء لا يكسبون الولاء والمحبة الحقيقية من قبل أعضاء فريق العمل، انهم يكونون مطيعين لكونه "المدير" أو "الدكتاتور" فقط. وكثير من الأحيان يفشل مثل هذا الدكتاتور، وأيضا تخسر الشركة في شتى من المجالات من الأوقات ، والأعمال والمبالغ الضخمة في حالة عدم اداء المهام الوظيفي من قبل فريق العمل، ولا يشعر عن تلك الخسارة هذا المدير أو الشركة ذاتها
اتوقع منهم احد الامرين
الاول : ترك المدير يعمل لحاله
الثانى : الاتفاق على ايقاع المدير حتى يترك العمل
وفى جميع الاحوال لا يتم تحقق اهداف المشروع
أغلب المدراء يتبعون هذه السياسة وهي فرق تسود إلا الشركات الكبيرة جدا والتي تعتمد على تقارير الموظفين في أداء الشركة وأقاسمهم وهي لا تتوافر كثيرا في وطننا العربي بشكل عام
الموظفين لن يستطيعوا أن يفعلوا شيء معه لأنه المدير وسلطاته تتعدى سلطتهم فهو يمكن له أن يقيلهم من عملهم فهم يتعاملون معه بالورقة والقلم فقط وفي العمل وللعمل فقط فالعمل هو العمل ولا شيء أكثر
اغلبهم يطبقون مثل هذه السياسة وهذه سياسة خاطئة فالموظفين يوقنون ذلك وذلك يجعلهم يكرهون المنظمة بسبب هذا المدير ويجعلهم يبحثون عن فرص افضل مما يخسر الشركة الايدي العاملة الماهرة مما يؤثر سلبا على حركة العمل وتعطيله واستقطاب كفاءت قد تكون غير مؤهلة بيئة العمل على الرغم من كفائتها
هذا يتم فى الشركات والمشروعات الصغيرة حيث ان المدير يكون لدية تخوف ووازع وشك ممن يديرهم ويريد دائما زرع الفرقة بينهم وعدم اتفاقهم حيث انة يحصل بذلك على المعلمومات التى يريد الحصول عليها من خلافهم وايضا عدم اتفاقهم علية شخصيا
ولكن فى الموسسات الكبيرة التى بها نظام مؤسسى ولا مجال للكلام وهناك تقيمات فعلية وارقام محققات لايوجد بها نفس الكلام
هذه صفات مدير انتهازي مستغل , يعمل على كسب الود باستغلال الجانب الانساني عند الحاجة اليه ويعمل على تكسير المجاديف وزرع الخلافات اذا لم يتج لشئ ,.,
اولا هذه الصفة تعني ان هذا المدير يعاني من تناقضات كبيره في شخصيته , منها الشعور بفرض الهيمنه والسلطه في اوقات الرخاء لانه يشعر انه اذا لم يكن هناك عمل او مشروع يتم العمل عليه فان هذه الطريقة ستضبط العمل لعدم التسيب ووغيره ,وانه في اوقات الشده يشعر بالحاجة الي فريقة فهو لايستطيع ان يعمل شيئاً لوحده فيبدأ بالتقرب والتودد لهم , لاشك انه يشعر انه ذكي جدا وان يعمل بطريقة شعرة معاويه , والظاهر ان مثل هذه الشخصية تعاني من الاضطهاد وضعف الشخصية وهذا ربما يظهر جلياً خارج العمل , في البيت او مع الاصدقاء ونحوه
هذا النوع من الشخصيات ناكر للجميل جاحد للمعروف ومثل هذا افضل تصرف معه احد امرين .:1- أن يؤدب من قبل الفريق , عند الحاجة الي الفريق ووجود مشروع يقف الفريق صفاً واحداً ويرمون المشروع في وجهه ويقولون انجزه لوحدك ايها القوي الشجاع , فان اعتذر وجلس يختلق الاعذار , ,فلينذروه ويحذروه ويوضحون له صفاته المكشوفه امامهم ويبينون ان هذه ليس من صفات الرجال فضلاً عن اخلاق المسلم والمرؤه وغيرها ..
الحل الثاني : يتركوه وهو وعمله والرزق من عند الله , لأن تحتطب على ظهرك خير لك من هذا وادارته .
سيترتب على ذلك الشقاق و النفاق و الصراع بين اعضاء الفريق و بالتالي سيفشل اداء الفريق ،،
سياسة فرق تسد تنم عن ضعف في الاداروعدم قدرة المدير على القيام مهامه