Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
ترتبط الرافعة التشغيلية مع وجود التكاليف التشغيلية الثابتة في قائمة الدخل للمؤسسة
درجة الرفع التشغيلي = النسبة المئوية للزيادة في الربح / النسبة المئوية للزيادة في الحجم (المبيعات
الرفع التشغيلي له تأثير في المنشآت الصناعية أكثر من تأثيره في المنشآت المال
الرافعة التشغيلية = هامش المساهمة/ صافي الربح (قبل الضريبة)
الرافعة التشغيلية Operating Leverage تتعلق رافعة التشغيل بالدرجة التي توجد فيها تكاليف ثابتة في هيكل تكاليف الشركة . فإذا كانت نسبة التكاليف الثابتة إلى إجمالي التكاليف مرتفعه فأن هذا يعني أن الشركة تتميز برافعه تشغيل عاليه وتنطبق هذه الخاصية على الشركات التي تكون كثافتها الرأسمالية أعلى من التشغيلية مثل شركات الطيران , معامل الاسمنت والحديد والبترول . وتعني رافعة تشغيل عاليه أن تغير صغيرا في المبيعات ينتج عنه تغيرا كبير في أرباح التشغيل (الأرباح قبل الفائدة والضريبة EBIT أن زيادة صغيره في المبيعات ينتج عنها زيادة كبيره في الأرباح فهي تعظم الربح في حالة زيادة المبيعات وتعظم الخسارة في حالة إنخفاض المبيعات .أن مفهوم الرافعة أو العتلة مأخوذ من الفيزياء ويعنى إمكانية رفع كتله ثقيلة بتطبيق قوه صغيره نسبيا وذلك باستعمال الرافعة . وفي التمويل هنالك رافعتين هي رافعة تشغيل ورافعة تمويل . أن رافعة تشغيل مرتفعه تعني أن المنشاة أكثر حساسية لتأثيرات التغير في المبيعات لأن أي تغير طفيف في المبيعات يؤدي إلى تغير كبير في الأرباح وهذا يعني ارتفاع مخاطرة الأعمال وتكون أرباحها أكثر استقرارا في حالة تدني الرافعة .
الرافعة التشغيلية Operating Leverage
يتم من خلالها تحليل الوحدات المنتجة من حيث الكمية المنتجة وسعر الوحدة المراد بيعها ومقارنتها مع تكلفة الوحدة ودراسة التكاليف الثابتة
تقاس الرافعة التشغيلية بالدرجات، وتبين مقدار الربح التشغيلي (قبل الفوائد والضرائب) الذي سيولده زيادة عدد الوحدات المنتجة أو المباعة بنسبة مئوية واحدة. ويمكن قياس درجة الرفع التشغيلي من خلال المعادلة التالية درجة الرفع التشغيلي = عدد الوحدات المنتجة (سعر بيع الوحدة – التكلفة المتغيرة للوحدة)/ عدد الوحدات المنتجة (سعر بيع الوحدة – التكلفة المتغيرة للوحدة) – التكاليف الثابتة
تبحث درجة الرافعة المالية والرافعة التشغيلية عن تفسير لمقدار التغير في الأرباح نتيجة تغير الرافعة المالية والتشغيلية. ولكنها تفتقد الى العلاقة المباشرة لتحقيق ذلك، فدرجة الرفع التشغيلي تفسر مقدار التغير في الأرباح قبل الفوائد والضرائب نتيجة تغير المبيعات بمقدار ريال واحد، وبالتالي فهي تعتمد على التغير في المبيعات كمتغير وسيط لتوضيح اثر الرفع التشغيلي على الأرباح، وذلك من فلسفة قائمة على أساس ان الشركة التي تكاليفها الثابتة تشكل نسبة كبيرة في هيكل التكاليف؛ تكون درجة حساسية أرباحها للتغير في المبيعات كبير مقارنةً بالشركة التي يكون نسبة تكاليفها الثابتة في هيكل التكاليف منخفضة، الامر الذي يُعرض الشركة لمخاطر الرفع التشغيلي. ونظراً لأن المبيعات قد أدخلت في العلاقة فإن الامر يستلزم معرفة مقدار التغير في الأرباح والأداء المالي ككل نتيجة تغير الرافعة التشغيلية (التكاليف الثابتة/ التكاليف الكلية) بطريقة مباشرة من خلال إيجاد معامل البيتا لتأثير الرافعة التشغيلية(التكاليف الثابتة/ التكاليف الكلية) على مؤشرات الأداء المالي، وبالتالي فإن معامل البيتا في هذه الحالة يتشابه الى حد كبير مع درجة الرافعة التشغيلية كمقاييس للمخاطر ولكن معامل البيتا ادق من ذلك!.