Communiquez avec les autres et partagez vos connaissances professionnelles

Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.

Suivre

ما هي الامور الرئيسيه التي يجب اتباعها للتصميم

هناك من توجه للاراء المصممين التي يعتمد عليها في التصميم لكي يصبح بالمرتبه الاولى في التصميم فكل مصمم يوجد لديه نقاط اساسيه في التصميم يبدأ بها عمله لنرى ارائكم واقتراحاتكم وتوجيهات المصممين للتصميم الجاد والفعال

user-image
Question ajoutée par Majdi salem Abdel Hadi Mohammad , Manger branch , Patchi ksa
Date de publication: 2013/03/31
mohammed al khateeb
par mohammed al khateeb , رئيس قسم , مؤسسة الشرق الأوسط للاعلام

شكرا لك على هذه المعلومات القيمة

 

Ramzi Al Arabi
par Ramzi Al Arabi , Communications/Creative Director , ART GATE

التصميم المبدع مفهوم يتم تداوله دائماً بين أوساط المصممين، وهو مرتبط بفهم آلية التصميم، على اعتبار أنها ليست بالأمر السهل أبداً، لأنها عملية مزاجية من ناحية، وعملية مرتبطة بمفاهيم فلسفية وآثار نفسية صريحة من ناحية، وعملية مرتبطة بقواعد فنية من ناحية أخرى.
دعنا نفهم هذا الكلام: تصور أنك تصمم منشور دعائي (لجريدة ما) عن مشروب مرطب؛ جرب ثم جرب ثم جرب، حتى تصاب بإحباط كبير!! يا إلهي، هل يعقل هذا؟ أنا عاجز تماماً عن فعل شيء.
وفجأة تقدح في ذهنك فكرة مبدعة وخلاقة عن تصميم رائع، وتبدأ العمل بحماس كي تـنجز التصميم، وبعد جهد كبير تـنجح بإنجاز تصميم رائع بكل معنى الكلمة، وتسرع لتقديم التصميم، للجهة المستفيدة منه، وهنا تتعرض للصدمة، تصميمك مرفوض تماماً!!! ثم يأتي مصمم آخر، لم يفعل شيء يذكر مقارنة بما فعلته أنت، ومع هذا ترى الجهة المستفيدة تطير فرحاً بما فعله! فما الذي حصل؟ فيما يلي مجموعة من النصائح عن موضوع التصميم الإعلاني المبدع:1) صاحب القرار لدى الجهة المستفيدة، لم يرق له تصميمك.
إنه المزاج؛ واحدة من المشاكل التي غالباً ما تواجه المصمم، هو تعامله مع أشخاص لا يفقهون شيئاً عن عالم الدعاية والإعلان.
ولكنهم أصحاب القرار النهائي.
عليك أن تتعلم كيف تتعايش مع هذا.2) لنفرض أن صاحب القرار هو شخص مبدع وذو خبرة في مجال الدعاية والإعلان، ولكن، نحن نتحدث عن مشروب مرطب مثل “بيبسي”، وكل الناس تعرف هذا المشروب وذاقوا طعمه، فما هذا التصميم الذي جئتـنا به؟ نحن نريد تصميم يذكر الناس بالعطش، وليس تصميم نقول فيه أن هناك شيء اسمه البيبسي! هل فهمت الآن؟ إنه الأثر النفسي للصورة.
المطلوب هو حث الناس على شراء هذا المنتج، عن طريق تذكيرهم بنقيضه وهو العطش (وهذا مجرد مثال بسيط).3) التأثير النفسي للصورة أمر غريب ويصعب إخضاعه لقواعد محددة، ولكن دعونا نتحدث ونتجاذب الحديث قليلاً عن هذا الأمر.
فكر معي جيداً، ماذا يجب أن نفعل إذا كنا نريد أن نصمم دعاية عن عطر رجالي معين.
ألا تعتقد أن الأشياء تبدو أوضح مع نقائضها؟ صورة خلفية هي عبارة عن كتلة هائلة من القمامة، وأمام هذه الكتلة رجل بملابس عادية نظيفة (دون إظهار ملامح هذا الرجل بشكل صارخ)، وتبدو في واجهة الصورة كلها سيدة باهرة الجمال مغمضة العينين، وتنظر نحو الأعلى قليلاً، وتبتسم ابتسامة خفيفة (ملامح السيدة هذه يجب أن تكون واضحة بشكل صارخ)؛ وفي أسفل الإعلان ذكر لاسم العطر، بدون إظهار صورة قارورة العطر.
فكر أنك ترى مثل هذا التصميم في مجلة أو كإعلان كبير في أحد الطرق: إن كان هذا التركيب الغريب يجعلك تضحك من قلبك، فقد نجح التصميم، وكان الأمر مبدعاً.
مجرد حث الناظر على الضحك (ومن ثم التفكير قسراً، يعني غصباً عنه) يجعل من التصميم ناجحاً.4) من المعروف في عالم الإعلان أن هناك شئ اسمه “الحث البصري”، وشئ اسمه “الحث الذهني”.
وشئ اسمه الفراغ، وشئ اسمه المبالغة، وهذه عناصر مهمة للغاية في توليد التأثير النفسي الفعال للتصميم الإعلاني الناجح.5) من أوجه الحث البصري استخدام التباين اللوني الصارخ (أبيض مع أسود، أزرق قاني مع أصفر صارخ، أبيض مع أحمر قاني، …الخ)؛ هذا الأمر تشتد أهميته مع التصميم الذي يتكون فقط من نص.
ومن أوجه الحث البصري أيضاً استخدام اللون مع الصورة غير الملونة.
مثلاً: دعاية عن عدسات لاصقة ملونة، أقول وبكل بساطة: صورة غير ملونة لشخص (رجل أو امرأة لا يهم)، ولكن العينين ملونتين (يفضل أزرق أو أخضر)، هو التصميم الناجح في هذه الحالة.6) من أوجه الحث الذهني هو المثال الذي ذكرناه سابقاً عن تصميم دعاية لعطر رجالي، أي استخدام عنصر النقيض.
ومن أوجه الحث الذهني، هو استخدام عبارات تجبر الناظر على التفكير.7) الفراغ أمر مهم للغاية في جذب انتباه الناظر وتحقيق عنصر الأناقة في التصميم.
ولكي لا يطول الحديث جرب أن تنظر لكثير من التصاميم في كثير من الإعلانات في المجلات الأجنبية، وستدرك أهمية وجود الفراغ في التصميم.
لقد لاحظت أن الكثير من المصممين يهتمون بشدة بمسألة تراكب الصور فوق بعضها، مع أن هذا الأمر منفر للغاية وضد عنصر الأناقة في التصميم.8) المبالغة أيضاً تلعب دوراً مهماً في توليد الأثر النفسي.
وهي قد تكون نتيجة وجود صورة معينة أو عبارة ما في التصميم.
فتصميم عن منتج وقود سيارات يستخدم عبارة من مثل (إنه أكثر بكثير من مجرد وقود)، قد يجعل الناظر يغضب، فماذا يكون إذن؟ لاحظ هنا مرة أخرى الناظر يتفاعل مع الإعلان، ولهذا كان التصميم ناجحاً.
إنها المبالغة في المعنى.9) كما ذكرنا سابقاً، أحد أهم عناصر التصميم المبدع هو التعامل مع النصوص بشكل صحيح، هناك شيء اسمه الخطوط المقروءة، الخطوط المقروءة هي الخطوط التي يسهل على عين الناظر قراءتها، بمجرد أن تخطف أمام عينيه، دون الحاجة للتركيز على أشكال الحروف.
ولهذا أقول إن استخدام خطوط غير قياسية أو ذات تراكيب فنية ومنحنيات معقدة، يعتبر خطأً كبيراً في التصميم الإعلاني المبدع، هذا من ناحية، من ناحية ثانية، نلاحظ أن البعض يلجأ لاستخدام أكثر من نوعي خط في تصميم واحد، وهذا خطأ آخر.
جرب أن تدرس تصاميم الإعلانات في المجالات الأجنبية بعناية، ستلاحظ أن كل الإعلان يتكون من نوع خط واحد أو اثنين على أكثر تقدير، والفرق هو في حجم الخط ليس إلا.
هناك تصاميم تستخدم خمس أو ست أنواع من الخطوط.10) مشكلة الخط العربي: يشعر البعض أن الخط العربي هو خط غير إعلاني، والتصاميم التي تتضمن نص إنكليزي تكون أكثر أناقة من التصاميم ذات النصوص العربية، وهذا تصور خاطيء تماماً، لا علاقة للغة بالأناقة، والخط العربي أكثر الخطوط أناقة على الإطلاق.
المشكلة تكمن في أن المصميم يستخدمون خطوط عربية غير مقروءة، ويصرون على أن يستخدموا أكثر من نوعي خط في التصميم الواحد، كما أنهم لا يقيمون وزناً لأهمية الفراغ في التصميم.
وكنصيحة للقاريء الكريم أرى أن يجربوا استخدام الخطوط القياسية ذات المتن الرفيع في النصوص الطويلة، والخطوط القياسية ذات المتن العريض في العناوين، دون مؤثرات مثل الظل أو التجسيم.11) يجب عليك كمصمم أن تفهم حقيقة مؤكدة، وهي أن القارئ كسول دائماً.
القارئ لا يحب أن يقرأ أكثر من خمسة عشر كلمة (كأقصى حد) في إعلان ما.
وهذا الأمر له أهمية كبيرة، على سبيل المثال: إعلان عن هاتف خلوي جديد، العبارات الرئيسية في هذا الإعلان هي (عالم بالألوان) و (نوكيا) وهي ماركة الهاتف، وهناك نص طويل عبارة عن نقاط تتضمن المميزات الفنية والتقنية لهذا الهاتف.
التصميم الصحيح، هو أن تكون كل من عبارة (عالم بالألوان) و (نوكيا) التي هي ماركة الجهاز مكتوبتين بخط واضح وكبير.
أما التفاصيل فتكتب بخط صغير وتوضع في أحد جوانب الإعلان في الجهة السفلى.
كما قلت القارئ كسول، وهو لن يقرأ التفاصيل، المختص هو الذي سيهتم بقراءة هذه التفاصيل، وهذا الشخص ليس من المهم إغراؤه بعبارة من مثل (عالم بالألوان)، لأنه مهتم بالتفاصيل التقنية أكثر من الصفة الكمالية في الهاتف باعتباره هاتف ملون، ومعنى هذا إنه لا بأس من كتابتها بخط صغير.
ولو كتبنا هذه التفاصيل بخط كبير، فإننا سنفرط بموضوع الفراغ الأمر الذي يجعل من التصميم غير أنيق بالمره.12) في الإعلانات التي يتم وضعها في الطرق، يجب أن لا يزيد عدد الكلمات فيها عن عشر كلمات، فراكب السيارة التي تـنطلق بسرعة120 كيلومتر في الساعة لن يكون قادراً على قراءة عشرين أو ثلاثين كلمة، ناهيك عن السائق الذي يقود السيارة وهو منتبه على الطريق وغير مستعد لقراءة عشرين أو ثلاثين كلمة.
وكملاحظة مهمة يجب عدم وضع معلومات في الإعلان الطرقي يتطلب كتابتها على ورقة من قبل الناظر، مثل رقم الهاتف أو الفاكس أو البريد الإلكتروني.13) إن عالم الإعلان يمتليء بجملة “حمله إعلانية”.
في حقيقة الأمر إن عملية الترويج لمنتج معين (وخصوصاً إن كان منتجاً جديداً وغير معروف من قبل الناس)، لا تصح أن تكون عن طريق تصميم إعلاني واحد، بل عن طريق حملة تتضمن عدة تصاميم تنشر في نفس الوقت أو في أوقات مختلفة.

More Questions Like This