زيادة نسبة السكان القادرين على العمل والانتاج (العمال المنتجين)هل يؤدي الى خلق سلعة أو تادية خدمة؟

زيادة نسبة السكان القادرين على العمل والانتاج ( العمال المنتجين ) أو ما نسميه بعرض العمل يؤدي الى خلق سلعة - نقصد بعرض العمل عدد الايدي العاملة المتمثلة بالجهد المعروض فعلا او المستعد للعمل خلال مدة زمنية معينة,وهو يمثل ايضا ذلك الجزء من المجموع الكلي للسكان الذين تقع اعمارهم مابين (15-65) سنة و يسمى بالقوة البشرية او السكان الفاعلactive population بعد استبعاد العاجزين عن العمل بسبب العاهات والاصابات و التي تمنع القيام به. وعرض العمل هو احد جانبي سوق العمل . ويعرض العامل خدماته (سلعة قوة العمل) في السوق مقابل اجر يعده كاف للتخلي عن وقت (الفراغ) أي ان العامل يوازن بين المنفعة التي يحصل عليها من الاجر الذي يتقاضاه نتيجة التخلي عن جزء كبير او صغير من وقته للعمل السوقي المأجور * ويختلف منحى عرض العمل عن منحى العرض الكلي بأن الاول يمكن ان يكون راجعا إذ يتزايد العرض الفردي للعمل مع ارتفاع الاجر حتى يصل مرحلة معينة ثم يتغير متناقصا بعدها مع زيادة الاجر و ان فائض عرض العمل في السوق يعني البطالة .

بالتأكيد سيؤدي لفرق في حال كانت النسبة الزائدة ذو كفاءة وجودة بالانتاجية الخاصة بهم سيعود بالايجاب

نعم ستؤدي إلى ذلك مع أخذ الاعتبار ببعض النقاط اللتي طرحها الأعضاء مثل حال الطلب في السوق والوضع الاقتصادي وغيرها

وكما شرحها الاخ بسام بالتفصيل 

اسمحي لي بداية بتقديم شكري لك على هذا السؤال الذكي والرائع كونك ذكرتي او حددتي السكان القادرين على العمل والإنتاج او العمال المنتجين وبهذا تكتمل معطيات السؤال بشكل واضح وعليه فاني وجهة نظري المتواضعة هي بالإيجاب اي ان هناك تناسب طردي بين طرفي المعادلة ولكن هناك شروط منها تأهيل هذه العمالة القادرة على الانتاج في المجالات العملية المطلوبة وفقا للاحتياج او الطلب الفعلي للسوق في ظل وجود بيئة تنافسية سليمة وسياسات اقتصادية ومالية داعمة لتطوير ونمو المنشآت الموجودة وقيام منشآت جديدة لمقابلة حالة الطلب على السلع والخدمات وتوفيرها بكفاءة وجودة عالية وبهذا تكتمل عناصر تحقق العلاقة الطردية التي أشرت لها ابتدأً.

حسب الوضع الاقتصادي فما الفائدة ازا كان هناك زيادة سكان كلن الاقتصاد في وضع سيء اي ان العرض والطلب ضعيف جدا ونسبة البطالة عالية وليس هناك نمو اقتصادي 

هناك عرض و طلب 

اذا ختل هذا الميزان تعثر الهدف وقد يصبح كارثة بمعنى الإنتاج للإنتاج لا لحاجة السوق 

تؤدي زيادة نسبة العمال المنتجين إلى خلق السلع وتأدية الخدمات في حالة وحيدة ألا وهي إيجاد حاضنة أو وعاء أي مؤسسات وهياكل إقتصادية قادرة على إستيعاب هذا الكم الهائل من الطاقات الإنتاجية - وما أكثرها في دولنا العربية - لتفجير قدراتها وإبداعاتها من الميدان العملي، فالعامل المنتج هو في حد ذاته ثروة.   

العبره في العماله الجيه بحسن التدريب وجديته وهو ما يخلق منتج جيد فعلا وليس بكثرتهم العدديه

نعم !  وبكل التأكيد

اؤيد اجابةاستاذ بسام 

والسؤال ذكرني بالنظرية الكنزية في الاقتصاد 

فزيادة العمال المنتجيين ستؤدي الى زيادة الطلب ومن ثم   يتطلب زيادة العرض 

وخلال زيادة العرض ستظهر سلع جديدة خدمية وعينية 

نعم وخير مثال الصين وتعدادها وقوة ومهارة ودراستها للاسواق العالميه لتلبيه احتياجاتها من منتجات منافسه على حسب القوة الشرائيه لكل عميل جوده وسعر.