Communiquez avec les autres et partagez vos connaissances professionnelles

Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.

Suivre

ماهي الآليات التي يجب الإعتماد عليها لجعل العمل الجماعي دعامة أساسية للتنمية البشرية؟

user-image
Question ajoutée par hamza ouhemmi , عظو فعال , شركة رائدة
Date de publication: 2013/06/25
salah hamza
par salah hamza , Catering Sales Manager , Al-Washim company for food services

الآليات التي يجب الإعتماد عليها لجعل العمل الجمعوي دعامة أساسية للتنمية البشرية هي: العمل على تمثيل الفرد تمثيلا صحيحا يضمن له حقوقه ويسهل عليه واجباته.
تأهيل الفرد وإعداده بشكل فعّال وعملي ومنظّم لتسهيل إنخراطه ومساهمته في مجتمعاته في كافة المجالات.
توجيه طاقات الفرد توجيها إيجابيا واستثمارها في مكانها الصحيح.
العمل على زيادة إنتاجية الأفراد لنقل الفرد من مصاف المستهلك والمستهلك السلبي إلى مصاف المنتج والمنتج الإيجابي.
في نهاية المطاف عند تحسين إنتاجية الفرد وتوجيه طاقاته توجيها ايجابيا منظّما وفعّالا يضمن نموا اقتصاديا لمجتمعه فإننا بالتالي نكون قد حققنا التنمية البشرية المرجوة .

Utilisateur supprimé
par Utilisateur supprimé

I am very poor in Arabic language.
Hence, unable to answer.
Sorry for inconvenience.

اميمة سلاماني
par اميمة سلاماني , عون اداري , مدرسة وطنية عليا

المناقشة والتشاور في كل صغيرة وكبيرة فيما بينهم ,اختيار اشخاص متفهمين ,المحبة  والاخاء بين الجميع

Kareem Abd elaazeem mohamed elsied Saadoun
par Kareem Abd elaazeem mohamed elsied Saadoun , مندوب مبيعات , المصريه للتسويق

.طبيعة العمل الجمعوي: باعتبار الجمعية اتفاقية بين مجموعة من الأشخاص، تلقائيا وبكل حرية، يستخدمون معلوماتهم أو نشاطاتهم لغاية غير كسب الربح أو توزيعه في ما بينهم، فإن العمل الجمعوي، الذي يعتبر ممارسة ثقافية من حيث جوانبها النظرية والعملية، يتسم بعنصر التطوع الذاتي الإرادي والمبادرة الشخصية انطلاقا من إيمان وقناعة راسخين لتحقيق مصالح عامة، مع التحلي بروح التعاون والتكافل والتضامن ونكران الذات والتضحية المادية والمعنوية، بكل تفان في العمل المستمر، والتفاهم وتفهم المواقف المختلفة، وتقديرها في إطار قبول الآخر والاحترام المتبادل.
ولا يجب أن ننسى، أن هذا لن يتأتى إلا بالتحلي بالصفات الحميدة، من إخلاص وأمانة وصدق وغيرها.
كما يجب ألا ننسى كذلك، أن كل شخص منخرط في العمل الجمعوي، عليه أن يتسلح بالصبر ورحابة الصدر وامتلاك النفس الطويل لضمان الاستمرارية، بعزيمة وطموح لا ينضبان.
ومن المؤكد أن تمكن كل جمعوي بمنهج الحكامة الجيدة والتدبير العقلاني المادي والمعنوي والقدرة على تدبير الاختلاف، ولو أن في الاختلاف رحمة، وتذويبه في الاتجاه الإيجابي واستغلاله بحكمة ولباقة، يؤدي، لا محالة، نحو تحقيق الأهداف المسطرة لفائدة الصالح العام.
وعلى العكس من ذلك، فكل تقاعس أو تواكل أو ملل أو قلق أو توترات عصبية أو ملاسنات أو انتقادات هدامة أو عرض مطالب خاصة أو انعدام الثقة، يؤدي إلى الإحباط وتراخي المنخرطين وفتور العلاقات وتوقف أو تجميد الأنشطة وفض العمل الجمعوي الذي يصعب رأب صدعه بعد انكساره.
ii.أهداف العمل الجمعوي: من المعلوم أن طبيعة كل جمعية، تحدد، عند تأسيسها نوع الأهداف المراد تحقيقها، التي تنسجم بالطبع مع توجهاتها انطلاقا من توجهات مؤسسيها والمنضوين تحت لوائها منخرطين ومتعاطفين.
وتروم الجمعيات، بشكل عام، تحقيق الأهداف التالية: · التربية على المواطنة وغرس القيم الأخلاقية والديمقراطية واحترام الآخر والمقدسات الدينية والوطنية والمؤسسات والهيئات الوطنية؛ · التربية على التعامل وفق مبدأ الحقوق والواجبات وحسن استعمال مساحة الحرية التي يتمتع بها كل فرد؛ · التربية على الانفتاح على الآخر وحب العمل التشاركي والمشاركة في بلورة وإنجاز مشاريع منتجة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية وغيرها؛ · تقوية وتعزيز وحدة الصف وتراصها والتعايش والتآلف وتمتين العلاقات بين الأفراد والجماعات والتعاون الهادف والتفاعل الاجتماعي والثقافي المثمر والبناء؛ · تنمية روح التكافل والتضامن والتآزر والمبادرة الشخصية والتضحية ونكران الذات وتوطيد العلاقات ومد جسور التواصل وتعزيزها بين الأفراد والجماعات؛ · صقل ملكات الخلق والإبداع وتشجيع المبادرة الشخصية في المجالات الفنية والرياضية وغيرها؛ · المساهمة في التنشئة الاجتماعية للأفراد والجماعات وتعريفهم بالثقافة المحلية والوطنية من أجل إعداد مواطنين صالحين متشبعين بالقيم الخلقية والثقافية الوطنية؛ · التعريف بالحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية، والتوعية بخصوصياتها ومواصفاتها ودواليب مجرياتها من أجل تذويب المشاكل والصعوبات لحفز الأفراد والجماعات على المشاركة والمساهمة والانخراط في مختلف الميادين الضامنة للانفتاح والإنتاج؛ · إكساب الأفراد تجارب ميدانية تمكنهم من مواجهة مختلف المشاكل والصعوبات التي تعترضهم، وذلك عن طريق التفكير العقلاني المنهجي والبحث عن الحلول الملائمة والتأقلم والتكيف مع مختلف الوضعيات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها؛ · المشاركة في القيام ببحوث وإنجاز دراسات ميدانية في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتربوية، والمساهمة في اقتراح حلول ملائمة لتجاوز مختلف المشاكل المرتبطة بهذه المجالات.
iii.الركائز والدعامات الأساسية للعمل الجمعوي: بطبيعة الحال، يحتاج كل شيء لركائز ودعامات للوقوف والتوازن والتواجد على أرض الواقع، ومن ثم الإسهام والمساهمة والإنتاج والتفاعل.
فعلى هذه الأسس ينبني العمل الجمعوي الذي يحيا ويدب وينتعش ويزدهر كلما توافرت الركائز والدعامات التالية: · توافر النوايا الحسنة والإيمان الصادق، لدا أعضاء الجمعية، بالقضايا المشتركة والأهداف النبيلة المسطرة والمرجو تحقيقها؛ · انخراط الأعضاء بقوة، ماديا ومعنويا، والعمل على توفير الدعم اللازم لضمان سيرورة العمل الجمعوي واستمراره وضخ دماء جديدة في عروقه، واستغلال كل فرصة، إيجابيا، تتاح للسير قدما بالجمعية وضمان إشعاعها وازدهارها؛ · دعم الانخراطات الشرفية وعقد شراكات مع جمعيات وهيئات ومؤسسات اجتماعية واقتصادية وثقافية ذات الأهداف المماثلة، في إطار التعاون وتبادل الخبرات والتأطير المتبادل، وكل ما يمكن الجمعية من تحقيق أهدافها وإسعاد أعضائها ويعود عليها بالتقدم والازدهار؛ · تكثيف المبادرات الفردية والجماعية وتنويع مواضيع الإبداعات والإسهامات من أجل كسر حالات الجمود والرتابة التي يمكن أن تخيم، بين الحين والآخر، على الأعضاء والأنشطة المبرمجة؛ iv.كيفية ضمان سيرورة واستمرارية العمل الجمعوي: ولضمان سيرورة واستمرارية العمل الجمعوي إنتاجا وإشعاعا، لا بد من توافر الآليات والتجهيزات والشروط التالية: · تشكيل مكتب أو مكاتب وطنية وجهوية ومحلية تسهر على السير العادي لمختلف الأنشطة المبرمجة وتعمل على التنسيق المستمر بينها وبين مختلف المؤسسات والجهات والفعاليات؛ · الالتزام بمقتضيات النصوص والقوانين التنظيمية خصوصا منها القانون المؤسس المشار إليه أعلاه؛ · تسطير ووضع برامج وفق توجهات الجمعية وأهدافها تستجيب لحاجيات الفئة الجمعوية والأغراض التي من أجلها تأسست هذه الجمعية، وذلك على الصعيد المحلي والجهوي والوطني؛ · العمل وفق نظام اللجان، مع السهر على التنسيق بينها، حسب اهتمامات ومجالات اشتغال الجمعية والأهداف المسطرة ؛ · تنظيم دورات تأطيرية مستمرة، في شكل لقاءات وندوات وطاولات مستديرة ورحلات دراسية وثقافية وتبادل زيارات وخبرات مع جمعيات أخرى ذات الأهداف المماثلة، وذلك من أجل تأهيل الطاقات البشرية وإقدارها على التفاعل والاستمرارية والإنتاج؛ · العمل باستمرار، والتذكير كلما أتيحت الفرصة، بضرورة وأهمية تمتين أواصر التواصل والحوار البناء الرامي إلى تذويب الخلافات ونسج روح التآخي والتضامن والتآزر ؛ · العمل على توفير التجهيزات اللازمة والإمكانات الضرورية والبنيات التحتية والموارد البشرية والمالية الضامنة لسير العمل الجمعوي في ظروف عادية ودون تأخير أو تأجيل الأنشطة المبرمجة؛ · تكثيف التظاهرات والأنشطة الإشعاعية وتنويعها من ملتقيات ومحاضرات وندوات ...محلية وجهوية ووطنية؛ · إصدار مجلات وكتيبات ومطويات تعرف بالجمعية وأهدافها وبرامجها ومناهج اشتغالها، وتضم مواضيع ومقالات حول أنشطة الجمعية وإنتاجاتها؛ · استعمال الجرائد والصحف والمجلات الوطنية والوسائل السمعية البصرية من حين لآخر للتعريف بالجمعية أو إخبارات بنشاط معين تنظمه الجمعية؛ · الاتصال بالسلطات المحلية والهيئات المنتخبة ومختلف المجالس المحلية والجهوية والوطنية، قصد تمتين العلاقات ونسج روابط التعاون والتنسيق المستمرين؛ · اعتماد الوسائل الحديثة للإعلام والتواصل وإحداث موقع على الشبكة العنكبوتية واعتماد أساليب التواصل التفاعلي والتشاركي؛ · تعزيز أسلوب التواصل عبر العناوين الإلكترونية الشخصية مع التذكير بالقوانين التنظيمية في هذا المجال.
v.
دور الجمعيات في التنمية البشرية: تتعدد المجالات الجمعوية بتعدد اهتمامات وتوجهات المجتمع المدني.
حيث تتوزع المشاريع والأنشطة الجمعوية، بشكل عام، لتشمل المجالات الحيوية في كل مجتمع، وهي المجال: الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي، التي تتطابق إلى حد بعيد مع مختلف مجالات التنمية البشرية.
وباعتبار التنمية البشرية، في مفهومها العام، سيرورة شاملة لهذه المجالات، فإنها تهدف إلى تحقيقتقدم السكان في حياتهم وتضمن رفاهيتهم وازدهار المجتمع عموما.
ومن الأدوار الهامة والأساسية التي يضطلع بها العمل الجمعوي، كما تقدم، تأطير الأفراد وتأهيلهم للمساهمة بشكل نشيط وفعال وحر في التنمية البشرية في مختلف المجالات الحياتية.
وباعتبار الفرد فاعلا في عملية التغيير الاجتماعي فإن مختلف الأنشطة الجمعوية تركز على توجيه الطاقات البشرية وإعدادها للمشاركة الفعالة في التنمية البشرية، ليصبح الإنسان مساهما ومنتجا إيجابيا عوض مستهلك سلبي.
ومن ثم يزدهر النمو الاقتصادي ويتطور الإنتاج وتتحسن الإنتاجية التي تعبر أحد الشروط الأساسية لتحقيق التنمية البشرية.
خاتمة: وعيا من مختلف الفاعلين الاجتماعيين من مختلف الشرائح الاجتماعية، وسعيا لتحقيق تنمية شمولية في جميع المجالات، أصبحوا يولون اهتمامهم إلى العمل الجمعوي الذي أضحى يحتل موقعا أساسيا في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية.

More Questions Like This