Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
سلوك ومشكلة التعالي ذاتها تصدر من الموظف على مسئوليه المباشرين او على زملائه بالعمل ولكن في كلا الحالتين يعتبر الموظف المتعالي موهوما او مفتونا بشخصيته ويتمتع بنرجسية تجعله يعتقد بأناقته ومظهره ويهتم كثيرا بدقائق تفاصيل المظاهر والقشور ويدعي معرفة الكثير من العلوم والمعارف ويتكلم بكل شيء وينسب لنفسه خبرات ومميزات لا توجد لديه اصلا. المتعالي غير اجتماعي بطبعه ولا يحب الانشطة والمساهمات او المشاركات الجماعية فهو انعزالي ويحب ان يعمل منفردا بدون قيود وإذا ما اضطر للعمل مع فريق يحب ان يعطي هو الأوامر لا ان يتلقاها غالب التأفف والتذمر من عدم إعطائه الفرصة التي يستحقها وعندما تأتي له الفرصة يكون أول من يهرب منها كثير الشكوى على تأخر او تخلف من حوله سواء كانت نظم عمل او مسئولين او موظفين.
الكبرياء من صفات الله تعالى وحده، لا يجوز للعبد المخلوق أن يشارك فيها السيد الخالق، وفي الحديث القدسي: "الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني فيهما قصمته ولا أبالي". لذا أيها المسلم تزيَّن بالتواضع، فإنه تاجٌ على جبينك، أينما كنت يرتفع قدرك عند الله وعند الناس، قال تعالى:
﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا)
من يتكبر فالله اكبر
الغرور نهايته الوقوع في الهاوية وستكون وقعته كبيرة
لذلك انصح الجميع بان يتقي الله بقوله وفعله وعمله وان لايتكبر او يغتر فكلنا جئنا لهذه الدنيا لا نفقه شيئاً "وعلم الانسان ما لم يعلم "
لذلك علينا ان نشكر الله على هذه النعم وليس التكبر والتعالي على الاخرين فالقراءن به الكثير من الاشخاص الذي اغتروا ونسوا الله
مثال صاحب الجنتين الذي ظن انها لن تبيد ابدا
واسأل الله ان يبعد عنا الغرور والكبر
فلن يدخل مسلم الجنة وفي قلبه مثقال ذرة كبر
أو لآ : النصح و التوجية
ثانيآ : التدريب على العمل الجماعى
ثالثآ : الإنذار
رابعآ : الجزاءات الرادعة
النصح اولا او تجنبه وكانه غير موجود ومحاسبته على كل شئ معاملته مثل اي موظف دون النظر لصفاته