على ماذا يعتمد الرصد الإعلامي وتحليل المضمون، وما أهميته؟

الرصد يعتمد على ركنين مهمين :

الركن الاول : الراصد نفسه كونه من يجري مسحا سريعا ومركزا على اهم ما يمكن الاستفادة منه واعداد خلاصة يومية او دورية في مواضيع يبحث فيها(اقتصادية، سياسية، امنية،مؤسساتية، او اعلام معادي).

الركن الثاني : الغمكانية المتاحة له من معدات ومصادر هي ما يمكن الاعتماد عليها في اعداد مادة بامكانها ان ترفع خلاصات للمدير والمسؤول الاداري (صانع او متخذ القرار).

اما اهمية الرصد وتحليل المضمون فتكمن باهمية ما تم رصده ليكون اساسا للبدء باستراتيجيات تتخذ من قبل الادارات العليا. فكلما كان الرصد ذو صلة وعلى تماس بمصلحة المؤسسة وله تاثير في اتخاذ قراراتها سواء في سوق المنافسين بالنسبة للوسط الاقتصادي او في الوسط السياسي بما يتمثل من خصوم ومنافسين واحزاب او على مستوى قومي يشمل امن الدولة ومصالحها. 

إن اعداد خلاصات قيمة بامنها ان تضع اضاءات تنر السبيل امام اصحاب المسؤولية وتجعلهم امام تصور شامل بما يحصل حولهم. 

مع التقدير

الاعلامي وخبير الاتصال الحكومي اسعد الربيعي 

بغداد7 أيلول2014

الإعلامي أو الصحفي الذي يقوم بالرصد يقوم بمراقبة وسائل الاعلام المختلفة ذات التوجهات المتناقضة فيما بينها ، ثم يقوم إما بنقل مايتم تداوله من أخبار كما تم بثها تماما ً ، أو يقدم صورة وسطية معتدلة تجمع اختلافات وتناقضات الآراء والتي يتوجب على الاعلامي أن يكون على اطلاع بها. 

ومن هنا تبدو الأهمية الكبرى للرصد والتحليل ، فهذه العملية تضمن إيصال الصورة الكاملة للمتلقي وربما تكون هي الطريقة الأفضل نحو تحقيق فكرة تقبل الآخر والمختلف.

يعتمد الرصد الاعلامي على سرعه البديهة والتركيز الشديد في متابعه الاخبار ةالتقارير، والمداومة على قراءتها وفهم كل مايدور على الساحه محليا ودوليا، فضلا عن قراءة الأراء المختلفه للكتاب والصحف المختلفه، لتحليل المواضيع وإختصارها في قالب مقروء وسهل 

الرصد الإعلامى:

 هيئة إعلامية من مهامها رصد وتقويم اداء وسائل الإعلامبأنواعها المختلفة المرئيةوالمكتوبة والمسموعة مع الحفاظ على الوائح والقواعد وحرية التعبير عن الراي واحترامه

تحليل المضمون:

السعى للحد من إختلال التوازن أو الفارق بين الدول المتقدمة والدول النامية لفتح مجالا للحوار بين الأمم والثقافات والحضارات

وما أهميته:

الرصد والمتابعة والمراقبة