كيف تصل إلي منصب مدير (انتاج-مشاريع-إدارة ) ؟

تختلف حسب الشركات فهناك شركات لا تستطيع ذلك سوى بالتودد من المدير الذي يرأسك وان تكون عينه داخل الاقسام

وهناك ادارات محترفة تعتمد على مؤشرات تقييم الاداء واتخاذ القرارت بالاوقات والمشاكل السابقة والخبرة والحنكة بالعمل

وهذا من خلال خبرتي بسوق العمل الصغيرة وليست بالكبيرة لكي اكتشف باقي الادارات

الوصول إلي منصب مدير : (إنتاج ؛ مشاريع ؛ إدارة ) يتوقف على نوعية المدير الذي أعمل تحت إدارته فإذا كان: * مؤهل علمياً و محترف مهنياً و مثقف وظيفا فسيكون شخص عملي يقدر الكفأة و لا يرشح إلا من يستحق و هذا يحتم استخدام الخيار رقم (4 ) . ** مؤهل علمياً و غير محترف مهنياً و لا مثقف وظيفا فسيكون شخص سطحي لا يقدر الكفأة و لا يرشح إلا من يجامله و هذا يحتم استخدام الخيار رقم (3 ) . *** غير مؤهل علمياً و محترف مهنياً و مثقف وظيفا فسيكون شخص خبير و لا يرشح إلا من يرى جهده و هذا يحتم استخدام الخيارين رقم (1،4 ) . **** مؤهل علمياً فقط فسيكون شخص أكاديمي يقدر الشهادات و التدريب فقط و لا يرشح إلا من لديه دورات هذا يحتم استخدام الخيار رقم (2 ،4 ) . ***** غير مؤهل علمياً و لا محترف مهنياً و لا مثقف و مريض نفسيا فسيكون شخص غير سوي و لا يرشح إلا من يوهمه بأنه هو الريس مهما حصل و سيظل هو رقم (1) في هذا المجال هذا يحتم استخدام الخيار رقم ( X ). فهذا النوع : ( لا تلوفي حتى لو أكلته لحم كتوفي ) . و ستذهب كل هذه الخيارات (1- بعملك الدؤوب2-زيادة الكفاءة والمهارات بالتدريب المستمر3- التقرب الي المدير الذي يرأسك باي طريقة4- كل هذا ) إلى مقبرة التاريخ محمولة على أكتاف سخرية القدر ماحية آمال شكسبير العظيمة و مارة من تحت ظلال زيزفون المنفلوطي بعد تناولها العشاء الأخير و قد سكن ليل رامي مستقلة قطار الفجر و تنظر إلى أطلال إبراهيم ناجي متذكرة انتحار أشواق نزار قباني غرقاً تحت الماء . فتغفوا قليلا لتستيقظ على طلوع شمس فيروز الشموسة و ترحل بعيداً مع صرخة طلال مداح الذابلة في ذلك الوادي الذي يسرق صدى تلك و يخفيها بين ثنايا ضفافه فلا يوصلها فتستلم حينها لمقادير قلب العنى مرددة و إيش ذنبي أنا .

المعيار صعب ويختلف من شركة لأخرى وإن كان الغالب الواسطة تميل لصاحبها المنصب ،ومع ذلك أرى أن المؤهلات العالية هي الغالبة  لأن صاحب الشركة الذكي وإن لم يرغب بصاحب المؤهلات فإنه يحتاج له لنجاح شركته .

المعيار نسبي ويختلف من مكان لآخر ومن فكر لآخر المهم ان تكون هناك معايير علمية للاختيار وموضوعة بطرق لا يشوبها اي شك 

لكل مقام مقال

والخبرة سيدة الموقف

من جد وجد و من زرع حصد

و من طلب العلا سهر اليالى

انا رائى الاختيارات الاربعه معا و هما مكملين لبعض تقريبا

وبالنسبه للتودد الى المديرين فهو مطلوب جدا فى عصرنا الحالى

و نصيحتى ان يكون التودد للمديرين فى الحق وما يرضى الله قبل اى شئ

لان الله العظيم القدوس هو الــــــــــــــــــــــــــ الكريم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرزاق

عندما نكتب لا بد نكتب بعيد عن امور السلبيات للحصول على المناصب .

لان من يقراء يؤمن انه لن يكون مدير الإ بواسطه .

فمعظم القطاع الخاص لا تتعامل بالواسطه فالواسطه تخرب اكثر مما تصلح .

عندما تكون منتج اكثر من الغير ومواظب على اوقات الدوام ومنجز لاعمالك باسرع وقت ممكن .

مجتهد صاحب افكار بنائه .  تقسيم الوقت على الاعمال التي سوف تعمل .

 

 

بعملك الدؤوب وتطوير نفسك وثقتك بنفسك تستطيع الوصول للمناصب القيادية 

اما في الشركات التي ليس امامك الا التودد للمدير  رأيي الشخصي ان تبتعد عن العمل فيها 

لان من الممكن ان يستغني عنك في يوم من الايام بسبب ان شخص آخر تودد للمدير واقنعه بأنك لست مؤهل لهذا المنصب او بأي شي آخر 

لذا الشركات التي تعتمد علي الكفاءة في الترفيع للمناصب الادارية هي الافضل حتي وان كان الدخل المادي أقل

حقيقة التودد للمدير وقناعته بك تلعب دورا للوصول للمنصب ولكن :

نجاحك بالمنصب يتطلب العمل الدؤوب والتدريب المستمر .

لانها جميعها مناصب تتطلب مخرجات ماديه ستعكسها قدرتك وعملك .

 

ولكن بشكل عام اتفق مع الاخوه بمقولة ان التصور يختلف من شركة الى اخرى واضيف عليها حسب حجمها ايضا 

ان معيار الترقية في علم الادارة ونظرياته قد  تختلف عن الواقع, وكما ذكر الآخرون فان الترقية الى مدير وفي العالم العربي خصوصا تعتمد على الوساطة والمحسوبيات. ولكن من حيث المبدأ فانها تعتمد على:

المهارات والخبرات - الشهادات العلمية والدورات التدريبية - الانجازات العملية السابقة - نظام الشركة وسياستها

تقدير وشكر علي الاجابة المختصرة والسليمة لكل من السيد

محمد ادم                  

سامي سيب                 

احمد محمد الشناوي

ابراهيم حسين احمد محمد