par
Laila Osama , Junior Architect. , Dimensions Engineering Consultant.
نــــــــــــــعم بكل تأكيد, و إن لم يكن الانسان يشعر بالرضا فى وظيفته لن يكون منتجا على الاطلاق و العكس صحيح.. ممكن الانسان يهمل مصلحة شركته و عمله و ممكن كمان يحاول تخريبها لو هو مش حاسس فيها بالرضا و الارتياح.. لازم صوته يصل لرئيسه و شكواه يتم النظر اليها و اعتبارها و انه يتم الاهتمام به اجتماعيا و ماديا و يتم مكافأته من حين لآخر و زيادة دخله زيادة ثابتة كل فترة محددة و تقديم الرعاية الصحية.. زى الحال مع الاطفال فى المدارس لو مش مبسوط فى المدرسة مش هيحبها و لا هيحب يذاكر .. و يلاحظ ضخامة الانتاج وجودته فى الدول الكبيرة و المتقدمة و ارتباطه بدخل العمال و تقسيم العمل و الراحة النفسية و الاهتمام بسمعة الشركة و مصلحتها و مصلحة الوطن . أما فى عدة دول عربية و منها بلدى مصر الانسان مطحون و مهما كانت شهادته عالية لا يكافأ ماديا بطريقة مناسبة و تكفيه لحياة كريمة و أحيانا دخل المؤسسات و الشركات يكون ضخما جدا جدا و رواتب الموظفين غير عادلة و بالتالى يظهر الحقد. .. .
للأسف الحافز النفسى هو الأكثر من الحافز المالى .. ومعظم الموظفين ممن قابلت يحب الحافز المالى اكثر نظرا لصعوبه الظروف الاقتصاديه التى يمر بها عالمنا العربى
par
حنان عوض , customer service officer , دبي فيزا Dubai Visa Processing Centre
الحافز المادي والمعنوي مفقود في الشركات خاصه (صغيرة الحجم) أما كبرى الشركات فهي تسعى دائماً لتحفيز وتشجيع الأفراد للتطور والابداع من خلال دعمهم مادياً ومعنوياً وكذلك فتح المجال أمامهم لتنميه مهاراتهم، من خلال اشراكهم في دورات تدريبيه وتتكبد الشركه هذه المصاريف في سبيل تحسين الإنتاج وتطوير أفق العمل لدى أفرادها، وهذا من وجهة نظري الشخصية أفضل بكثير من الدعم المادي ،، فإحساس الموظف بالاستقرار والأمن الوظيفي واهتمام إدارة الشركة به كموظف عامل في المؤسسة يدعوه إلى الاطمئنان والعمل مع الشركة وكأنها شركته الخاصه ويعتبر مصلحة الشركة مصلحه شخصية كذلك.
par
Ahmed Kamal , Senior Technical Office Engineer , Modern Structure
للأسف نحتاج التحفيز النفسي أكبر لأن الكثير منا يعاني من مشاكل الغربة وعواقبها .. والكثير أيضا لايعمل بنفس مجاله ولايعمل ما يحب فبالتالي لايوجد انتاج .. والحل ان ننمي انفسنا بثقافة التعامل مع الاخرين وايجاد حلول لكي نحب العمل ونضع امام اعيننا الإنتاج لانه اهم شيئ في منظومة العمل
أتفق إلى حد ما بأن العمل في العالم العربي يفتقد لعوامل التحفيز, لكن في نظري المشكل الحقيقي لهذه الظاهرة هو التكوين و التكوين المستمر المناسب لواقعنا الإقتصادي و مميزاته في شتى القطاعات التنموية , فمعظم البرامج التعليمية و التكوينية هي مستوردة من الخارج و بالتالي فإن المتعلم أول مايصطدم به عند التدريب في سوق العمل الواقعي هو أن أغلب ما تعلمه يبقى نظريا و لايصلح للتطبيقات المهنية و كأنه سيبدأ في تكوين جديد كليا على أرض الواقع.
فهذا التباعد بين النظري و التطبيقي الذي يعيشه المرشح الجديد مثلا في سوق العمل قد يشكل له فقدان الثقة في النفس أو بعض الإضطراب النفسي و هذا ما سيكلفه جزءا مهما من الزمن حتى يستطيع التأقلم و الإستقرار فيم هو عليه. في المقابل عندما يجد صاحب العمل نفسه أمام هذه الحالة فسيسلك حتما الطريق الأقل ضررا بالنسبة لمصالحه (فلا تحفيز و لا تنفيس..) إلا من رحم ربي.
فأعود لنقطة التكوين و أقول بأنه من الضروري إعداد برامج تعليمية و تكوينية - لا عيب في أن تسمتد بعض الأفكار الناجحة إنسانيا من الخارج - لكن يجب أن تتناسب مع احتياجاتنا التنموية في سوق العمل مع القابلية للتطبيق في بيئتنا. فحينها تسير عجلة التنمية و الإنتاجية بشكل سليم مما يجعل عملية التحفيز سلوكا إلزاميا و أكثر منطقية داخل مقاولتنا العربية بفضل توفر الكفاءات وجودة المنتوج المحلي و بالتالي المنافسة.
المحفزات النفسية والادبية متواجدة يشكل جيد فى مجتمعنا ولله الحمد أما المحفزات المادية فالسبب فى قلتها الظروف الاقتصادية الصعبة فى الكثير من بلدان وطننا العربى حفظه الله من كل من اراد به سوء
بالتاكيد
في اغلب المجالات لا يوجد تحفيز والا لكان الانتاج افضل وبالتالي اصبحنا مثل الدول المتقدمة اقتصاديا
ولكننا نعيش في غياهب العصور المتخلفة من عدة نواحي