لماذا تفضل بعض الشركات العربية الكبرى الإستعانة بالإدارة الأجنبية ؟

السلام عليكم اخي حسام والأخوة الكرام ، اختلف مع رأي الأخ يعقوب لو رجع للتاريخ بالماضي ، ولحاضرنا اليوم ، لعرف ان اكبر الأطباء والمهندسين وأصحاب النظريات في العلوم الهامة هم من الجنسيات العربية الأصل ، ولكن يا اخي الفرق ان هناك بيئة حاضنة حرة صادقة لا تعرف المذهبية ، ولا الطائفية ، ولا القبلية ، ولا الحزبية المتطرفة ، لهذه الأسباب تظهر كفاءات شبابنا في الغرب ، ولا تعتقد كلامي نابع من غيرة على عروبتي فقط ابداً ولكن كلمة حق في مكانها ، هذا من ناحية اما بالنسبة لسؤالك اخي حسام أتفق معك فعلاً لدواعي تتعلق بقلة الخبرة في مجال من المجالات ، او تقنية غير متوفرة في وطننا قد يستعان بشركات غربية على سبيل المثال تنفيذ محطات المترو في الخليج العربي تنفذ العقود شركات على الأغلب اجنبية والسبب ان هذه التقنية حديثة العهد في بلادنا بينما لو رجعنا للغرب هي من زمن ليس بقليل ، لهذه الأسباب قد يستعان ببعض الفرق الأجنبية لتنفيذ هذا النوع من المشاريع فنياً وإدارياً لأن بالعادة هذه الشركات تشترط الإدارة مع التنفيذ ، ولكن ليس بكل المجالات فوطننا العربي يذخر بالكفاءات الطامحة والتي تقدم الغالي والرخيص لأوطانها ، هذه إجابتي والشكر للجميع ،  

تحياتي لك استاذ حسام لماذا نغشم انفسنا ولا نعترف بان الغرب وبعض دول الشرق مثل اليابان والصين وكوريا الجنوبية وتايوان وحتى تركيا هي افضل من دولنا في مجالات الادارة والتجارة والصناعة والتعليم والصحة والانجازات العلمية والتكنولوجيا واعتقد ان شعوب هذه الدول هي ليست انشط من شعوبنا ولكن سياستها في توظيف الموارد البشرية وتحفيز طاقات البشر فيها افضل من سياسات بلداننا  وحالة الاستقرار السياسي والاقتصادي فيها ممتازة 

بمنتهى البساطة والوضوح كلمات خالدة تسطر بحروف من نور لعمر أبن الخطاب رضى الله عنه وعن رسول الله وآل بيت رسول الله (((( كنا أذل قوم فأعزنا الله بالأسلام ماأبتغينا العزة فى غيره أذلنا الله ))))

فالغرب كفر برساله محمد وهى القرآن الكريم ولكنه طبق تعليمها تطبيقاً حرفياً فنجح وأذدهر ونحن أمنا بما أنزل الله وهو خير ولكننا كفرنا بتعاليم الدين الا من رحم ربى فلذالك وصلنا  للتخلف

لوجود تنظيم وتخطيط هيكلي إداري مفصل كلن فيما يخصه وبدقة وتحقق جيدجدا