كمعلم كيف تستطيع ضبط أعصابك؟

التعود على العمل تحت الضغط من خلال الصبر 

كمعلم نواجه مشاكل متعدده من البسيط الى المعقد .. لذا لضبط اعصابنا لابد من التركيز على الهدف لكي لا نفقد أعصابنا خلال اي موقف تعليمي او تربوي .. فتركيزنا على اتمام المطلوب وتوصيل المعلومه للمتعلم سيساعد على امتصاص غضبنا في اي طارئ يحدث خلال عملية التعليم .. التركيز على ما يزعجنا هو الذي سيفقدنا اعصابنا بالنهايه لذا يجب التركيز على الأهم وهو مهمتنا التعليميه

بتقبل الأمور برحب والتعامل مع الطالب باحترام كأنه احد افراد اسرتي حيث ان التفكير بالمشكلات وعدم التسرع في اعطاء الحلول من اهم ما يساعد على ضبظ الاعصاب وذلك حسب مادة تعلم مهارات التفكير 

فى حالة العصبية منك حاولى التمثيل اى تبينى بأنك عصبية وانتى من داخلك غير عصبية

وان تأخذى الامور ببساطة وحكمة كى لا يكون رد فعلك غير مرغوب وتندمين عليه

الحمدلله اضبط نفسي بقدر90 %

استطيع القول انى اعطى لنفسى تقدير جيد جدا لان ضبط الاعصاب ليس سهلاا ولكن مع الخبرة والعمل نكتسب نوعا من فهم الموقف وطرق متعددة لحسن التصرف

  قبل كل شيئ يجب على المعلم أن يقوم بما هو مطلوب منه بمعنى أن يحترم الطالب ويحترم ذكاءه وأن يتعامل معه بصدق وشفافية الى الحد الذي يسمح به الوضع إذ أن المعلم هو القدوة ، ومن المهم جدا جدا أن يكون المعلم متمكنا من المادة التي يدرسها وأن يكوم قد حضر لدرسه  والوضع الطبيعي في هذه الحالة أن يكون الطالب ملتزما وأن يكون المعلم ممسكا بزمام الأمور

ولكن لايخلو الامر فلا بد من وجود طالب أو أكثر مشاكسين يتعمدون إغضاب المعلم لأسباب مراهقية أو سيكولوجية أو ظروف عائليةأو إقتصادية 

ويكون السبب إما أنه فعلا يشعر أن المعلم عدوه أو أنه يريد ان يلفت النظر سواء أمام أقرانه او امام المعلم

 لذلك يجب على المعلم أن يكون مستعدا لمثل هذه الامور  وهناك استراتيجية في اعتقادي انها مجدية 

قبل ان يدخل المعلم الى الحصة أو ربما قبل ذهابه الى المدرسة يقوم بتوقع مايمكن أن يحصل بهذه الطريقة لايؤخذ على حين غرة وبالتالي لا يكون رده سيئ االعواقب

يجب أن يتخيل عدة سيناريوهات ويتخيل كيف يجب ان يكون رده

ولكن مهما كان الإجراء الذي يتخذه أول وأهم شيئ يجب أن يكون هادئا جدا إذ أن هدف الطالب عندما يسيئ السلوك هو اغضاب المعلم وإذا غضب المعلم فقد أفلتت الأمور من بين  يديه وهو هنا في منطقة الخطرأما إذا لم يغضب أو بالأحرى لم يكن رده انفعاليا فقد فشل الطالب بتحقيق مبتغاه والأهم من ذلك فقد أثبت المعلم انه هو من يمسك بزمام الامور ليس الطالب

وفي مثل هذه المواقف أعني إذا استطاع طالب إغضابه عليه ان يأخذ نفسا عميقا وينظر إلى جهة أخرى غير جهة الطالب الذي أثار الشغب مثلا ينظر الى  خارج الصف إذا كان هناك شباك يطل على مكان جميل أو إذا لم يتوافر ذلك يفكر في شيئ جميل يحبه ثم بعد عدة ثوان يتخذ الاجراء المناسب

ربما تكون فكرة جيدة ان يعلق المعلم صورة لمنظر مهدي يحبه داخل الصف امامه لكي ينظر اليه ويتذكر أشياء سارة عند حصول هكذا مواقف

أما الإجراءات التي يجب أن يتخذها بعد مرور لحظة ضبط  الآعصاب والهدوء فهي لاتحصى فكل موقف وكل طالب يحتاج الى علاج مختلف 

لابد منوضع حطوط عريضه وقواعد للتعامل مع الطالب وعند الوقوع تحت ضغط اما الصمت التام وتوضيح الامر عن طريق النظر للطالب انه تصرف غير مقبول او عدم الاهتمام بالموقف مؤقتا ومعرفه سبب التصرف من الطالب بهذا الشكل

ولو انها اجابه صعبه لاكن دى الحقيقه 

مصاعب الشغل كلها اصبحت تافهة بالنسبه للمشكلات الى بنواجها فى الحياه

 فأى شىء احس انو صغير الحقيقه الاقى له حل بسهولة 

بدأ من مشكلات الطلاب المستفزة وانا اضع نفسى مكانهم كأنى طالب طفل او طالبه فى التعليم الثانوى 

او ايا كان اضع نفسى مكانه سأجد نفسى اعانى من نفس مشكلاتهم تقريبا

واكيد لو دخلت بداخل قلب كل طالب او طالبه لأشفقت عليهم 

بان تعطى الامور قدرها فقط

اضع نفسي كاني امام ابنائي الفعليين