Communiquez avec les autres et partagez vos connaissances professionnelles

Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.

Suivre

الحريه ليست حجاب يرمى، و ﻻ دين يشتم، و ﻻ أخلاق تخلع، هي رقي فكر و أحترام عقل، و بناء مستقبل جميل و عقيده نتمسك و نعتز بها.أشرح ذلك بأيجاز؟

user-image
Question ajoutée par جعفر هندي زين السقاف , "Certified trainer by the Yemeni Engineers Syndicate." , Engineers Syndicate
Date de publication: 2014/09/24
Utilisateur supprimé
par Utilisateur supprimé

لايوجد مفهموم أكثر غموضا وانغلاقا من الحرية وهي من المشكلات التي استعصت على علماء الفلسفة وعلى اختلاف مذاهبهم وقد شبهت الباحث في قضايا الحرية كالذي يغوص في رمال متحركة كلما أراد أن يخطو خطوة للخروج منها غاص فيها أكثر ...

وقد ظهرت في الآونة الأخيرة مجموعة من الباحثين عن حرية (التدين) و (الفكر) مستدلين على مقولة الخليفة الراشد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه : " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً " .. مع أن سياق الكلمات في مقولة الخليفة رضي الله عنه تختلف تمام الإختلاف عما يقصده المحدثون في هذا الزمن لكونها جاءت في سياق التسلط على حقوق الناس وقهرهم بقوة السلطان .. والذكي الحصيف الذي يطلب الحقيقة والصدق والوضوح يجد في مثل هذه البحوث عن الحرية التباسا مرعبا .

والمطلع ومن لديه علم يدرك الارتباك الشديد في استدلالات هؤلاء بالنصوص الشرعية ليوهموا القارئ بأن مايريدونه من نشر أفكارهم هو لم يخرج عن حدود الشرع لذلك قاموا بحشد النصوص الشرعية في أفكارهم (المخروقة) المتعلقة بقضايا الحرية .

فكم من آية تم بترها وبتر سياقها الذي يكمل معناها الحقيقي بتروها ليستدلوا بها وكم من نص نقل مراده وتم لوي عنقه لكي يفهم على مرادهم وفي ذات الوقت يغفل عن عشرات النصوص التي تدل على نقيض ماتوصل إليه ..

والبعض الآخر خلط بين الإستدلال الشرعي والفكر الغربي فأدخل أفكار وكلمات لمشاهير الفكر التحرري الغربي الملحد مع النصوص الشرعية ويجعلها مقياسيا يقيس بها صحة أقواله ...

والبعض الآخر قام باختطاف عواطف الناس فمال إلى شعارات عاطفية يدغدغ فيها أحلام وعواطف البسطاء من الناس بمقولات تحمل من المبالغة وتتلاعب بالألفاظ بلا دليل أو برهان مثل شعار رفعوه ونفذوا عكسه استغلالا لعواطف الجماهير : ( وحدة ..حرية ... اشتراكية) فهذا الخلط العجيب يلامس عواطف البسطاء ولكن هؤلاء الذين نادوا بهذه الشعارات ملئوا سجونهم من أصحاب الرأي لأن ماكانوا يقوله على عكس سياستهم فأين حريتهم التي كانوا ينادون بها إذا كانت حرية الرأي ممنوعة ؟ .... 

وأما قولي ورأيي الشخصي بالحرية من منطلق الفكر الإسلامي هي : أن الله تعالى خلق الإنسان وسماه (عبداً ) والعبد لاحرية له إلا ما سمح له بها سيده والله سبحانه وتعالى أعطانا من الحرية حتى في الكفر والإيمان فقال : ( من شاء فليكفر ومن شاء فليؤمن ) ولكنها مشيئة تهديد وليست مشيئة اختيار لمن يفهم كلام الحق ولأن للإيمان جزاء وهو الجنة وللكفر جزاء وعقوبة وهو النار فهو قول تهديد ووعيد أكثر منه مشيئة والإنسان هو المخلوق الوحيد الذي أعطي نعمة العقل ومجموعة من الاختيارات فمثلا لو اقتربت من حيوان وأنت تحمل عصى لتضربه سوف يدافع عن نفسه بأن يرفع يديه أو يأخذ وضعية الهجوم أو الدفاع عن نفسه فقط لأنه عدم الإختيار لعدم وجود عقل مدرك فهو مخلوق بالفطرة ليدافع عن نفسه وأما الإنسان فلديه عدة خيارات إذا هاجمه إنسان آخر فإما أن يرد عليه بالمثل أو يكظم غيظه أو يعفو أو يحسن إليه بهدية أو مكافأة حسب درجته ودرجة علمه وقربه من الله وكلما كان قريبا من الله ازداد أدبه ووسع صبره ..

ومايحدث في زمننا هذا (باسم الحرية ) من خرق للأدب وتعدي على النصوص الشرعية التي تحض على التزام نواهي القرآن والسنة النبوية فمثلا لدينا حديث شريف يقول : " والله لايؤمن أحدكم حت يأمن جاره بوائقه " وفهم الناس كلمة الجوار هو جار البيت الذي يسكنه فكل مكان أنت تتواجد فيه فالذين من حولك هم جيران وللجار حرمة ألا تتعدى عليه هذا الموقع كلنا فيه (جيران) .

فنظرية الحرية في الإسلام لها أهداف متعددة وقد أطلقت الشريعة حرية الإنسان في كل شيء مالم يتعارض مع قوانين الشريعة ب (إفعل ولاتفعل) وأيضا بشرط ألا تفسد على الإنسان عبوديته لله فإن أبوابها مفتوحة على مصراعيها وألا تتعارض أيضا مع عمارة الأرض بغير الصورة التي رسمتها الشريعة ولاتتدخل الشريعة في تقييد حرية الإنسان إلا إذا كان في إطلاقها ضرر على دين الإنسان وعلاقته بربه أو ضرر على حياة إنسان آخر وعلاقته بأخيه الإنسان أو بالكون .

وإن القيود التي فرضها الإسلام على الحرية لايقصد منها عذاب الإنسان أو التضييق عليه أو الإضرار به وإنما لكي يرتقي في حياته ويسعد للعيش بها ويحقق أهدافه العليا التي أوجده ربه من أجلها ويرتقي ويترفع عن الحيوانية والشهوانية الهابطة ويرتقي سلم الإنسان في طريق الكمال الصاعد بالأخلاق التي أمره الله تعالى أن يتحلى بها والتي من خلالها يتقرب إلى الله بها وبذلك يحقق التوازن بين الحق السماوي من فروضات واجبة والحق الأرضي من عمارة الأرض .

والإسلام جاء ليحرر الإنسان من ظلم عبودية الإنسان للإنسان وأول من نادى بحرية الإنسان وإعلاء كرامته وكذلك طالب الإنسان التحرر من شهواته ومن عبودية المال وحينما أكد الإسلام العبودية لله رسخ الحرية بكل معانيها في التحرر من ربق قيود الشهوات الأخرى المادية والمعنوية 

hossam azzam
par hossam azzam , Fast food restaurant,s manager. , alexandria-egypt

الحريه فى حد ذاتها (مسئوليه  كبيره جدا و سلاح قوى و فعال و مؤثر بلاخرين )و هى حق

يتم  اكتسابه بالدنيا ثم يتم الحساب

عليه من الله سبحانه وتعالى و من اولى الامر ايضا سواء بالدنيا او بلاخره

او بلاثنين معا و على حسب استعمال الانسان لها....

فهى ناتجه عن  تحرير للعقول فى التعبير عن الاراء و الرغبات بدون قيود و فى

العلانيه بهدف الحفاظ و الدفاع (عن وعلى) الحقوق 

و الواجبات للنفس والغير بالطرق السلميه والمشروعه من الله سبحانه وتعالى

ومن القوانين والاعراف المتبعه باى مكان بالعالم....

والله سبحانه وتعالى وصف العقل بانه الامانه التى ميز بها الانسان عن سائر

المخلوقات و امرهم جميعا بالسجود له

ومن هنا جائت قوه واهميه ومسئوليه ( الحريه  ) كسلاح قوى و مؤثر و فعال

لانها من نتاج ومن تفكير وابتكار و تطوير وابداع العقل البشرى

فى التعبير عن الاراء والحقوق والواجبات والرغبات  بمختلف الطرق سواء بالعلانيه او بالسر ايضا و

بمختلف الطرق والوسائل والتى فى اغلب الاحيان تكون  قويه وفعاله و مؤثره وملفته للجميع و فى الجميع ولكل هذه الاسباب واكثر اعتقد انه يجب استخدام سلاح (الحريه ) ابدا ودوما فى

طاعه الله سبحانه وتعالى وتنفيذ  كل اوامره لنا عباده  ثم طبعا  استخدامها لمصلحه الانسان على الارض

عادل مصطفي حسن احمد احمد
par عادل مصطفي حسن احمد احمد , مستشار قانوني , مكتب محاماة

الحرية لها حدود تقف عند ثقف الاخر ...اما اذا تعدت الاخر صارت تجاورات وليست حرية

فؤاد أحمد حسين
par فؤاد أحمد حسين , مدير , حكومي

 أخي ألكريم  أستاذ جعفر ,,,  يقال في ألبلاغة أنها ( خير ألكلام ما قل ودل) وأني لأرى ألبلاغة في  طرحك لموضوع ألسؤال في سطره ألأول((  الحريه ليست حجاب يرمى، و ﻻ دين يشتم، و ﻻ أخلاق تخلع )) وأرى أن أجابتك ضمن ما بقي من منطوق ألسؤال ((  هي رقي فكر و أحترام عقل، و بناء مستقبل جميل و عقيده نتمسك و نعتز بها )) وهي بالنسبة لي خير جواب وابلغ من ان اتمكن أن اجيب أو اضيف عليها فقد (( سألت , فأجبت , فأغنيت , وأكفيت وأوفيت ))  فخير ألكلام ما قل ودل ,,, فبارك ألله لك وزادك يقينا وعلما ,,, كما وأتفق مع اجابة أخوتي ألكرام ألأساتذة ألأفاضل الحسامين عزام وألسداني وعادل وأقدم أجابةأخي الكريم  الدكتور ألجليل محمد ألجفالي وفقكم ألله جميعا لما فيه خيركم ورضاه

حسام السداتى
par حسام السداتى , مدير تسويق , أكاديمية السادات للعلوم الإدارية

قد نفخ أعداء الإسلام في بعض الناس باسم الحرية ما يجعلونهم بذلك عبيداً لشهواتهم، وأهوائهم، ومبادئ الغرب والشرق، وهذه الأطروحات الباطلة التي يأتون بها ليلاً ونهاراً؛ ولذلك فإن الله لما أعطى للبشر حرية في التصرفات

لقد خلق الله الإنسان حراً، وخلق بني آدم أحراراً، ليسوا بعبيد للعبيد، وهذا هو الأصل فيهم، والله عز وجل أعطى الإنسان إرادة، ومشيئة، واختياراً، فليس العبد مجبوراً على عمل، وإنما هو حر في اختياره ومشيئته، وبناء على هذه الحرية في الاختيار والمشيئة؛ يحاسبه الله عز وجل، فلو كان العبد مكرهاً مجبراً لا حرية له في الاختيار، فإن الله لا يؤاخذه على أفعاله فإذا فقد العبد حريته في العمل، ومشيئته في الاختيار، فصار مجبراً مكرهاً، لا يؤاخذه الله، فيكون الإكراه عذراً له في هذه الحالة فلا يأثم، وأما ما عمله باختياره، وحريته، ومشيئته، فإن الله تعالى يحاسبه عليه 

More Questions Like This